النهار
السبت 3 مايو 2025 05:54 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حبس معلم 4 أيام على ذمة التحقيق.. نيابة رمل أول تحقق في واقعة التعدي على 3 طالبات بالإسكندرية محافظ البحيرة تكرّم الفريق الطبى بمستشفى صدر دمنهور بعد الفوز بالجائزة الدولية للجلطات الدماغية ‏وكيل الأزهر: تفسير آيات الله حسب الهوى والبُعد عن الإجماع انحراف فكري ”الزعيم.. رحلة عادل إمام”.. على ”الوثائقية” قريبًا أحزاب تثمن إصدار قانون العمل الجديد: خطوة جوهرية لبناء منظومة عمالية حديثة أغنيه بهاء سلطان ”صحبي يا صحبي” الأعلى استماعا في شهر إبريل على أنغامي لتعزيز التبادل الثقافي.. شرم الشيخ للمسرح يشارك في تحالف فناني آسيا وإفريقيا A3A فوز جامعة عين شمس بالمركز الأول في المسابقة الدولية للغة الصينية...صور نائب رئيس جامعة عين شمس تفتتح المؤتمر الدولي حول ”صياغة العقود وآثارها على التحكيم” حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في عيد العمال تحمل رسائل دعم قوية للصناعة والعمال جامعة الاسكندرية تتبني مجموعة مقترحات تطويرية لتعزيز مشاركتها في جائزة مصر للتميز الحكومي محافظ كفرالشيخ يتابع انطلاق أولى فعاليات برنامج إعداد مدربين معتمدين في الذكاء الاصطناعي بمركز استدامة

حوادث

”ذبحها ولعب الطاولة”.. ماذا قالت النيابة العامة عن قاتل زوجته بالنزهة؟

أرشيفية
أرشيفية

استمعت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، إلى مرافعة النيابة العامة في قضية مقتل سيدة على يد زوجها ذبحًا بمنطقة النزهة.

وقالت ممثلة النيابة العامة، في مرافعتها: "السيد الرئيس الهيئة الموقرة.. لقد وضع الله بين كل زوجين المودوة والرحمة.. وإن كان أبغض الحلال عند الله الطلاق وفقا لما وضع في القرآن.. المتهم غدر بزوجته ولم يحفظ ما بينهما من عشرة، وبالرغم من انفصالهما وعودتهما مرة أخرى سلك مسلك الشيطان، فحاول قتلها خنقًا ثم ذبحها كمن ينقض على فريسته، تزوجا منذ 18 عاما، حتى تسرب الشك إليهما وأبى الشيطان إلا أن يفرق بينهما فكل منهما ظن أن الآخر يخونه، دبت الخلافات بينهما وتمكن الشيطان من المتهم حتى اعتاد على ضرب المجني عليها، ضربها فصبرت، ولم تتحمل المسكينة في إحدى المرات فأبلغت الشرطة عنه، ثم انتهي الأمر بالطلاق، ولصفاء المجني عليها ورقاقة قلبها استجابت لطليقها فعادت إليه مرة أخرى وعادت رابطة الزوجية ولم تكن تعلم ما تخفيه الأيام لها".

وتابعت: "ولم تمضي أيام وعاد المتهم لضلالات شكه فيها، وفي يوم الواقعة اشتعلت النيران داخل قلبه فاتخذ قراره بقتلها وتريث حتى نومها وما أن راحت في النوم حاول خنقها فاستيقظت على صرخة واحدة فخشي المتهم، وفي تلك اللحظة علمت المجني عليها أن حياتها لم تعد ذات قيمة لزوجها، ولم يتراجع المتهم عن فعلته".

وأردفت: "انظروا إلى حال المجني عليها، فهي استيقظت على زوجها يحاول قتلها، ساعات طوال تحملتها المجني عليها، حتى ترك المتهم المنزل فتواصلت مع شقيقها وأفصحت له أن زوجها يحاول قتلها، صار البيت لدى الضحية يحمل جرحا عميقا، وباتت تتمنى بقائها على قيد الحياة، فاتخذت قرارها بالمغادرة ولكنها لم تعلم فداحة ما فعلت، ليتها خرجت مستترة وما عادت فربما كانت الآن على قيد الحياة".

وتابعت: "جائها المتهم مسرعا وقد ملأ وجدانه مشهد القتل وإراقة الدماء، فجائها واستل مطواة كان يخفيها وطعنها 14 طعنة، طعنات لا تبين إلا غل دفين، لم يندم المتهم عبى ما أصاب زوجته رفيقة دربه، فقد أبى الا قتلها واستل سكينا من المسكن وذبحها.. التقت أعينهما حين ذبحها ولم تؤثر فيه نظرات زوجته، وعقب فعلته اغتسل من دماء زوجته وذهب إلى المقهى ليلعب الطاولة، وترك المجني عليها غارقة في دمائها".