النهار
السبت 2 أغسطس 2025 12:30 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق موعد انطلاق معسكر إعداد الحكام للموسم الجديد بالإسكندرية

سياحة وآثار

شاهد.. معبد أبيدوس من أهم المراكز الحضارية على مدار التاريخ المصري القديم

علي الرغم من مرور أكثر من 33 قرنًا، إلا ان المعبد مازال يقف شامخا ليكون شاهدا على الحياة في مصر القديمة

معبد أبيدوس يعتبر أحد أهم المعابد المصرية القديمة، من حيث التخطيط المعماري الفريد من نوعه، وجمال نقوشه، وروعة ألوانه، هذا بالإضافة إلى الرسومات القيمة والنادرة التي تحتوي عليها جدرانه مما جعلته يكون له أهمية خاصة في التاربخ.

(معني كلمه أبيدوس)

وكلمة أبيدوس هو الأسم الحالي لعاصمة أقاليم مصر العليا بالعصر الفرعوني، أن تلك الاسم اليوناني جاء من احد أسماءها الهيلوغريفية القديمة وهو آب جو

حيث كانت مركزًا لعبادة المعبود "خنتي أمنتيو" قبل أن تصبح مركزًا رئيسيا ً لعبادة "أوزير"، وهي من أثري المواقع الأثرية في مصر

بدأ الملك سيتي الأول في بناء المعبد في أواخر ثمانينات القرن الثالث عشر، وأكتمل بنائه ونقوشه ابنه الملك رمسيس الثاني، وهم من ملوك الأسرة الـ19

مدينة أبيدوس تقع في الوجه القبلي، غرب محافظة سوهاج كما تبعد عن مركز المحافظة بحوالي 70 كيلومتر، وعن مدينة مركز البلينا 12 كيلومترا

وفي القديم وكان يُطلق على هذه المنطقة العرابة المدفونة، لأنها كانت مدفونة تحت الرمال، وربما كان هذا سببًا في أن تظل محتفظة بتصميمها وآثارها، وحتي اليوم تغطي الرمال السواد الأعظم من آثارها

أما المعبد نفسه فيقع على بعد سبعة كيلومترات من النيل جنوب منطقة أبيدوس.