في منافسات عطر الكلام بالسعودية.. متسابق يقصي مدربًا للأئمة والخطباء

شهدت الحلقة الرابعة من برنامج "عطر الكلام" المخصص لمنافسات مسابقة القرآن والأذان العالمية، إحدى مبادرات الهيئة العامة للترفيه تنافس السعودي محمد آل الشريف، الذي أدى مجموعة من العروض الصوتية في عدد من دور الأوبرا العربية مع مدرب علوم الأصوات للأئمة والخطباء بإمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة المتسابق الموريتاني أج أعمر، مما أسهم في وصول التنافس في فئة الأذان لمراحل متقدمة حسمتها لجنة التحكيم لصالح آل الشريف بعد أدائه المميز الذي ساعده على الانتقال للمرحلة التالية.

وكان آل الشريف الذي خاض عددا من تجارب الأداء في دار الأوبرا بسلطنة عمان، إضافة إلى دار الأوبرا المصرية قد استطاع من خلال قدراته الصوتية الفائقة رسم الجمال في أسماع المشاهدين عبر أذانه الشجي الذي تجاوز به منافسه المشارك في مسابقات دولية عدة، منها مسابقة مصر العالمية، ومسابقة الجزائر الدولية، ومسابقات أخرى في موريتانيا وقطر.

وفي مسار التلاوة من حلقة اليوم تمكن المتخصص في اللغة العربية وعلم القراءات المتسابق المصري أحمد السيد إسماعيل من تخطي منافسه المغربي عبدالباسط عبدالفتاح وراش، حيث امتاز بصوت نقي، ونبرات تجلت في مقام السيكا الذي أتقن أداءه خلال تلاوته التي لامست أسماع متابعي البرنامج الذي يبث يوميا على شاشة mbc1، ومنصة شاهد الرقمية عند الساعة الرابعة والنصف بتوقيت الرياض.

ويعد "عطر الكلام" أكبر برنامج مسابقات للقرآن في مجاله على مستوى العالم، إضافةً لكونه أول برنامج يجمع بين منافسات تلاوة القرآن الكريم والأذان، وصاحب أكبر جوائز حيث يزيد مجموع جوائزه عن 12 مليون ريال.

ويعد برنامج "عطر الكلام" أحد مبادرات الهيئة العامة للترفيه التي أطلقتها عام 2019، لاستحداث مسابقة عالمية تستهدف المواهب الصوتية المميزة في تلاوة القرآن، ورفع الأذان، وخصصت لها جوائز مالية ضخمة يزيد مجموعها عن 12 مليون ريال.

وانطلقت النسخة الأولى من البرنامج في مطلع رمضان 2022، على قناة السعودية، بمشاركة مجموعة من أفضل الأصوات على مستوى العالم، وتعود المسابقة في عام 2023، على شاشة mbc، ومنصة شاهد الرقمية يوميا عند الساعة الرابعة والنصف بتوقيت الرياض، شارك في نسختي المسابقة الأولى والحالية ما يزيد عن 90 ألف مشترك، لأكثر من 160 دولة، أمام عدد من المحكّمين المتخصصين في القراءات والأصوات والمقامات.

نبذة عن الهيئة العامة للترفيه

تأسست الهيئة العامة للترفيه تماشيًا مع رؤية السعودية 2030، لتقوم بمهام تنظيم قطاع الترفيه في ‏المملكة، وتنميته وتوفير الخيارات ‏والفرص الترفيهية لشرائح المجتمع كافة في جميع مناطق المملكة، لإثراء الحياة ‏ورسم البهجة، وكذلك تحفيز القطاع ‏الخاص لأداء دوره في بناء نشاطات الترفيه وتنميتها. ‏

وتدعم الهيئة العامة للترفيه الاقتصاد في المملكة من خلال المساهمة في تنويع مصادره، ورفع الناتج المحلي ‏الإجمالي، إضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورفع نسبة الاستثمارات ‏الأجنبية المباشرة في قطاع الترفيه. ‏