النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 10:48 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الكرة المصرية لا تعرف الهزيمة مع أنتونى تايلور قبل لقاء الأهلى وبالميراس سمير غطاس: ”أذربيجان” إجابة سؤال كيف تتزود الطائرات الإسرائيلية بالوقود لضرب إيران؟ مصر تتفوق على بريطانيا والهند .. أكثر الدول امتلاكا لحاملات الطائرات المخابرات الروسية تكشف مخطط اوكرانيا في البلطيق وتعاونها مع بريطانيا زيدان يدخل مجال الحرب الإيرانية الإسرائيلية بصاروخ في مسرح العمليات الافتراضي عميد حاسبات ومعلومات المنصورة لـ”النهار”: التحول الرقمي أحد ركائز استراتيجية مصر للتنمية المستدامة أوكرانيا تتسلم 6060 جثمان بدون تعليق يوضح حجم خسائرها وزير الخارجية الكوبي يندد بمواقف نظيره الأمريكي ويصفه بـ ”الكذاب والمرتشي” العربي يلتقي المتدربين بدبلوم ”اتخاذ القرار القائم على الأدلة” أبو سنه يؤكد على الموقف المصرى المساند للوصول لاتفاق عادل ومتوازن يراعى حقوق الدول النامية وزير التعليم ونائب رئيس وكالة”جايكا” يكرمان الدفعة الرابعة من مدربي أنشطة «التوكاتسو»...صور وزير التعليم يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون

سياحة وآثار

السياحة ..الكشف عن 2000 من رؤوس الكباش المحنطة تعود للعصر البطلمي

نجحت البعثة الأثرية الأمريكية لجامعة نيويورك العاملة في منطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس في الكشف عن أكثر من 2000 من رؤوس الكباش المحنطة حيث تعود للعصر البطلمي، بجانب مبنى ضخم من عصر الأسرة السادسة.

وقد صرح بذلك الامين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري وأكد عن اهمية هذا الكشف والذي يرفع الستار عن تفاصيل هامة ومميزة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس والمنطقة المحيطة به، خاصة في ظل الأهمية الأثرية والتاريخية لهذا المعبد،

واشار ان هذا سوف يساهم بشكل كبير في معرفة موقع المعبد وما شهده من حياة لأكثر من ألفي عام، منذ الأسرة السادسة وحتى العصر البطلمي.

وفي السياق أضاف ان البعثة كشفت أيضا عن مجموعه من الحيوانات المحنطة بجانب رؤوس الكباش ومنها عدد من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان وحيوان النمس، والتي عثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثًا داخل المنطقة الشمالية للمعبد.

كما أشار الدكتور سامح إسكندر رئيس البعثة، إلى أن اكتشاف تلك المجموعة الكبيره من الكباش المحنطة، ربما تم استخدامها كقرابين نذرية أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في أبيدوس في فترة العصر البطلمي، بجانب إلى أنه ربما يشير إلى أن تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس ظل بعد وفاته لألف عام.

وعن المبني الضخم المكتشف والذي يعود إلى عصر الأسرة السادسة هو يمتاز بتصميم معماري فريد من نوعه حيث يتميز بجدرانه السميكة الضخمة

يبلغ عرضها حوالي خمسة أمتار، مشرا إلى أن هذا المبنى سوف يساهم بشكل قوى في إعادة النظر والتفكير في أنشطة وعمارة الدولة القديمة في أبيدوس، وعن طبيعة وشكل المكان والأنشطة التي كانت تتم فيه قبل إنشاء رمسيس الثاني لمعبده والملحقات المحيطه به.