تنفيذي أسيوط يناقش لمشروعات البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة

ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الموقف التنفيذي لمشروعات البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة والتي يتم تنفيذها بعدد من مراكز المحافظة والذي يهدف إلى للتخلص الآمن من المخلفات والقمامة من خلال المحطات الوسيطة وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية والدولة وتفعيلاً لرؤية مصر 2030 واستراتجية التنمية المستدامة مؤكدًا على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام نهو تلك المشروعات في أسرع وقت ممكن وفقًا للجدول الزمني المقرر وطبقاً للمواصفات المحددة وذلك لتحسين مستوى النظافة والحفاظ على البيئة المحيطة وتعظيم الاستفادة من المخلفات والقمامة بالتخلص الآمن منها من أجل عودة الشكل الجمالي للمدن والمراكز والقرى بما يحقق رضا المواطنين عن الخدمة المقدمة لهم ... جاء ذلك خلال لقاءه بمكتبه بديوان عام المحافظة مع المهندس محمود مبروك استشاري البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة.

وقد استعرض اللقاء موقف كل مشروع على حدا والتي تتضمن 4 محطات وسيطة ومصنع لتدوير المخلفات الصلبة ومدفن صحي بمختلف مراكز المحافظة وتنفذها وزارة البيئة بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي وبنك التعمير الألماني والاتحاد الأوروبي ومناقشة المعوقات ووضع حلول لها لنهو الأعمال في أسرع وقت ممكن فضلاً عن استعراض ما تم تنفيذه حتى الآن من حملات وندوات للتوعية والنظافة والتشجيع على الزراعة وتشجير الشوارع والميادين بالمراكز.

ووجه محافظ أسيوط بتكثيف العمل وتسريعة وتيره التنفيذ بالمشروعات وتكثيف الجهود لتنظيم حملات التوعية وحملات النظافة والتجميل بقرى ومراكز المحافظة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وبعض الجمعيات الأهلية وتفعيل المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" وتشجير الشوارع والميادين بالمراكز والأحياء ضمن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة بالتعاون مع جهاز شئون البيئة وإدارة البيئة بالمحافظة لافتًا إلى أهمية التنسيق والتعاون بين رؤساء الأحياء والمراكز وهيئات ومؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والأحزاب والمجتمع المدني للتوعية بأهمية التخلص الآمن من المخلفات الصلبة والقمامة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين مؤكدًا على استكمال تنفيذ مثل تلك الحملات والمبادرات بباقي قرى ومراكز المحافظة لنشر الوعي البيئي وضمان حياة صحية للمواطنين والحد من التغيرات المناخية.