كلنا خالد سعيد تطالب قنديل بالاستقالة أو الاعتذار بسبب تصريحاته على تويتر

طالبت صفحة كلنا خالد سعيد على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك رئيس الوزراء قنديل بالاعتذار أو الاستقالة بسبب تصريحاته الأخيرة على موقع التواصل الإجتماعى تويتر، والتى خير فيها الشعب بين القبول بالقرارات المتمثلة في الإعلان الدستوري التي يصفها بأنها تبني الوطن والتي اعترضت عليها كل القوى السياسية، وبين الهدم والدمّ!وتساءلت الصفحة هل يستقيل اعتذارا على تصريحه؟ هل يستدعيه الرئيس لسؤاله عن مقصده بين تخيير المصريين بين الموافقة على الإعلان الدستوري وبين الهدم والدمّ؟ هل نُعيد أخطاء الماضي بلا تعلّم؟وأضافت الصفحة أن الشعب قام بالثورة ليكون للمواطنين صوت، ولتكون قرارات الرئيس وخططه مبنيّة على إجماع المواطنين، لأننا في مرحلة انتقالية هدفها بناء نظام جديد، حرّ وديموقراطي يحقق مطالب الثورة: عيش.. حريّة.. عدالة اجتماعيّة. وليس الاستفراد بالقرار والاستعلاء على رأي المخالفين وكأن الثورة لم تقمْ.وأشارت الصفحة الى أنه وقت الثورة خيرنا الرئيس السابق مبارك بين بقائه ، وبين الفوضى فأكمّلنا اعتصامنا في ميدان التحرير وميادين مصر، وأثبتنا للعالم كله ان الشعب المصري قادر على أن يكمّل ثورته لأنها أكبر من تهديدات ديكتاتور مجرم لا يفهم أن وجوده مبني بالأساس على رضا الشعب وقبوله، وانتصرت ثورتنا .وأضافت الصفحة أعاق الثورة وجود العسكر وقوانينهم التي أربكت المرحلة الانتقالية وكمّلنا ثورتنا وقاومنا في محمد محمود 2011 محاولة تأجيل الانتخابات الرئاسيّة وسقط أكثر من 45 شهيداً وأكثر من ألف جريح ليقرّ موعد انتخابات الرئاسة ويُلغى تأجيلها ويصل محمد مرسي لرئاسة الجمهوريّة ويُصْدَر إعلان دستوري بغير توافق مع القوى السياسيّة يشوبه عوار قانوني، ويعترض عليه القضاة ومرشّحو الرئاسة السابقون والأحزاب السياسيّة والحركات الشبابيّة، ويخرج علينا رئيس الوزراء هشام قنديل ليخيّرنا بين القبول بالقرارات أو الدمّ والهدم!وأكدت أن لغة النظام الديكتاتوري الذي أسقطه الشعب تُنطق على لسان رئيس وزراء حكومة الثورة، ودم المواطنين يُستهان به ليكون بديلا عن رفض القرارات.