تفاقم الاحتجاجات بمستشفى راس التين و تزايد مطالب الاطباء

تزايدت حده الاحتجاجات بمستشفى راس التين العام حيث تم الدخول في اضراب عام للاطباء بعدما كانو انتهي الشهر الماضي و ذلك لعدم تنفيذ وعود اداره المستشفى و الوزارة في تنفيذ تلك المطالب و تجاهل الدوله تماما لتلك المطالب و تضامن مع الاطباء عددا من الاحزاب السياسية و القوي المدنية بالمدينة منها التحالف الشعبي الاشتراكي و حزب الدستور و الاشتراكيين الثوريين و المصري الاجتماعيوقد تمثلت مطالب الاطباء في رفع ميزانية الصحة لـ15% من ميزانية الدولة وإقرار قانون كادر للأطباء وتأمين المستشفيات وتغليظ عقوبة الاعتداء عليهاوقد اكد الاطباء على انهم عازمون على استكمال الاضراب وذلك بمشاركة العديد من المستشفيات بالمدينة مثل مستشفى جمال عبد الناصر و الاطفال بالانفوشي و الرمل و كرموز و ابوقير و الرمد و المعمورةو اشار الاطباء على ان النظام الحاكم بالبلاد يحارب الاطباء باساليب لم تحدث في عصر مبارك بين التعسف الاداري ضد الاطباء و تجاهل المطالب المشروعه و التشوية على تلك المطالب و التحريض ضد الاطباء للقضاء على الاضراب مؤكدين ان ذلك سيزيدهم صبرا و قوه في استكمال الاضرابو استغرب الاطباء من التشبت بالعند من جانب الوزارة في تحقيق المطالب و العمل على تحقيق الحياه الكريمه للطبيب و عمل الكادر الطبي الخاص الذي يمكن تحقيقه من الاجور و البالغ 13 مليار دولار و اقرار حد ادني و اقصي للعاملين بكافة المستشفيات التابعه لوزارة الصحه المصريه .