الجمعة 26 أبريل 2024 06:47 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق بالفيديو.. «شرشر» يطالب بتدريس دور الدبلوماسية المصرية في معركة تحرير سيناء بالمدارس والجامعات الهلال يعلن إنتهاء موسم الدوسري مع الزعيم بسبب الإصابة

اقتصاد

خبير اقتصادي: رفع الفائدة تزيد الطين بلة

قال هاني توفيق، الخبير الاقتصادي ، إن اساليب التعامل مع التضخم ( برفع معدل الفائدة) تزيد الطين بلة بالنسبة للركود ( تباطؤ النمو الاقتصادى ) مع انخفاض الاستثمار ، و زيادة البطالة . والعكس فى التعامل مع الركود ، و الذى يلزمه خفض سعر الفائدة لتشجيع الاستثمار ، وبالتالى فمزيد من الطلب على الاستهلاك ، فمزيد من التضخم.
وأوضح توفيق أن الامر يزداد تعقيداً فى مصر ، حيث ثقب عجز الموازنة يزداد اتساعاً بمعدلات تاريخية ( عجز اضافى ١٠٠ مليار جنيه الاسبوع الماضى وحده ) وذلك بسبب رفع الفائدة لسحب السيولة و منع الدولرة ، فمزيد من الديون لسد عجز الموازنة ، و التى تضاف على الدين الخارجى ، الذى وصل بدوره لاعنان السماء ، دون اى امل فى سداده هو وفوائده فى مواعيدها .
وتابع توفيق أن هذا بالاضافة الى ملحمة مطاردة سعر الدولار الرسمى لسعر السوق فى لعبة القطة والفأر ، ، وبضائع ومستلزمات انتاج بقيمة ٩ مليار دولار مكدسة بالجمارك ، ومصانع تغلق ابوابها ، ومزيد من البطالة والانكماش ، دون اى بصيص واضح من الامل ، او مناقشات بناءة بين الحكومة والخبراء الاقتصاديين لايجاد حلول وبدائل على المدى القصير او حتى المتوسط.

وأوضح أن الظروف العالمية والمحلية غير العادية تقتضى اساليب حل قاسية و غير تقليدية ، وفريق عمل اقتصادى فوق العادة ( تناغم كامل بين واضعى السياسات النقدية ، والمالية ، والاستثمارية ) ، وصلاحيات "مطلقة" لهم لمواجهة الواقع الصعب والمستقبل الضبابى ، وهو ما اشك انه سوف يتوفر فى القريب العاجل ، ولاسباب عديدة ، ليس مجالها هنا.