النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 09:35 صـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جثة و3 مصاببن.. التحقيق في واقعة مصرع مستشارة إثر حادث خلال عودتها من لجنة انتخابية بقنا (تفاصيل) رئيس جامعة قناة السويس يستقبل النائب موسي خالد لمناقشة عدد من الملفات بـ8 سيارات إطفاء وخزان مياه.. إخماد تام لحريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد انتداب المعمل الجنائي لرفع آثار حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة وبيان أسبابه وصول ”مدير أمن القليوبية” لموقع حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة دفع 5 سيارات إطفاء وخزانات استراتيجية للسيطرة.. محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانياً فيديو يحبس الأنفاس.. بطولة رجل أمن أنقذ معتمرًا قفز من أعلى الحرم المكي حريق مفاجئ داخل مخزن كراتين بيض بالعبور الجديدة.. والحماية المدنية تسيطر بعد انتهاء الفرز.. إصابة مستشارة وموظفة إثر حادث انقلاب سيارة خلال عودتهما من لجنة في قنا في اليوبيل الذهبي...«قنديل»: جامعة العاصمة تُطلق أكثر من 100 برنامج أكاديمي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تناقش دمج ذوي الإعاقة وتفعيل دور الخدمات التنموية

المحافظات

فقدت بصرها منذ الصغر.. الحاجة فاطمة عمرها 75 عاما حفظت كتاب الله وأمنيتها الأخيرة الصلاة في الكعبة

في قرية بوهة شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، تعيش الحاجة فاطمة، التي فقدت بصرها منذ نعومة أظفارها، بسبب الجهل وقتها، كما تقول، لعدم وجود اهتمام طبي، فقدت البصر ولم تفقد الأمل في الله، حيث حفظت القرآن الكريم كاملًا قبل أن تكمل عامها العاشر على يد مشايخ الكُتاب في القرية.

روت الحاجة فاطمة صاحبة الـ 75 عاما، قصتها لـ النهار، حيث بدأت بالحمد والشكر لله، على ما كرمه وفضله ووجود أسرتها، مشيره إلى سكنها مع شقيقها وأولاده وهم من يتكفلون بأمورها سواء كانت مأكل أو قضاء احتياجاتها وخروجها من المنزل.

وأضافت الحاجة فاطمة أنها كانت تخرج إلى المآتم لقراءة القرآن الكريم والدعاء للموتى وتتنقل من منزل لمنزل سواء كانت في قريتها أو القرى المجاورة، وذلك على مدار عشرات السنين وسط محبه من الجميع، وتربى على يدها أجيالا وأجيالا من أبناء قريتها.

وأشارت السيدة حاملة القرآن الكريم، إلى أن الجميع في بوهة شطناوف يتبارك بها لأنها حافظة للقرآن الكريم، وتؤدي الرقية الشرعية للأطفال، وعند سيرها في الشارع مع إحدى زوجات أبناء شقيقها يتعلق بها الأطفال نظرا لما يشاهدونه منها من محبه دائمه وتقرأ لهم القرآن الكريم.

وتابعت الشيخة فاطمة، أنها لم تتزوج وسخرت حياتها للقرآن وتربية أولاد إخوتها.

وعن مصدر رزقها أكدت أنها تأخذ معاشا بسيطا من الدولة يعينها على الحياة بالإضافة إلى مساعدة شهرية من مؤسسة العربي، بالكاد تكفي احتياجاتها البسيطة.

وعن أمنيتها، أكدت الحاجة فاطمة أنها لا تحلم إلا بالصلاة في بيت الله الحرام، وزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومدحه والحديث أمام قبرة، قائلة: " نفسي حد يكون رايح وياخدني معاه، قبل ما أموت" مؤكدة على أنها تريد مقابلة الله عز وجل بحملها للقرآن وزيارة لبيته في مكة.