الثلاثاء 30 أبريل 2024 06:16 مـ 21 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وفد المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ”ابدأ” يتفقد المنطقة الصناعية والمجمع الحرفي السكني بحوش عيسى طرق تحليل الأدوية فى المستحضرات الصيدلية و السوائل الحيوية - يوم علمي بصيدلية المنصورة الجديدة جامعة أسيوط تشهد افتتاح المؤتمر الدولى ” الموهبة والإبداع والذكاء الاصطناعي في الطفولة المبكرة” القاصد يعلن موافقة لجنة القطاع الطبى لإنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية باجتماع مجلس الجامعة أبو الغيط يشارك في افتتاح أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان الجمعة.. مناقشة ”دور الدراما فى نشر الوعى” بمؤسسة آتوم الليلة.. دينا الشربيني ضيفة لميس الحديدي في كلمة أخيرة ترويجاً لمنتج مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر .. وزارة السياحة والآثار تطلق ثاني جولة افتراضية لنقاط المسار رسميًا.. وصول خطاب من المحكمة الدولية للزمالك بشأن قضية باتشيكو أحمد جمال سعيد يحيى الذكرى الأولى لوفاة الراحل مصطفى درويش منة عدلي القيعي تحذف صورها مع خطيبها إيهاب عبد الواحد وتلغي متابعته (تفاصيل) رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية يشارك في منتدى الأعمال المصرى البيلاروسى السادس

المحافظات

فقدت بصرها منذ الصغر.. الحاجة فاطمة عمرها 75 عاما حفظت كتاب الله وأمنيتها الأخيرة الصلاة في الكعبة

في قرية بوهة شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، تعيش الحاجة فاطمة، التي فقدت بصرها منذ نعومة أظفارها، بسبب الجهل وقتها، كما تقول، لعدم وجود اهتمام طبي، فقدت البصر ولم تفقد الأمل في الله، حيث حفظت القرآن الكريم كاملًا قبل أن تكمل عامها العاشر على يد مشايخ الكُتاب في القرية.

روت الحاجة فاطمة صاحبة الـ 75 عاما، قصتها لـ النهار، حيث بدأت بالحمد والشكر لله، على ما كرمه وفضله ووجود أسرتها، مشيره إلى سكنها مع شقيقها وأولاده وهم من يتكفلون بأمورها سواء كانت مأكل أو قضاء احتياجاتها وخروجها من المنزل.

وأضافت الحاجة فاطمة أنها كانت تخرج إلى المآتم لقراءة القرآن الكريم والدعاء للموتى وتتنقل من منزل لمنزل سواء كانت في قريتها أو القرى المجاورة، وذلك على مدار عشرات السنين وسط محبه من الجميع، وتربى على يدها أجيالا وأجيالا من أبناء قريتها.

وأشارت السيدة حاملة القرآن الكريم، إلى أن الجميع في بوهة شطناوف يتبارك بها لأنها حافظة للقرآن الكريم، وتؤدي الرقية الشرعية للأطفال، وعند سيرها في الشارع مع إحدى زوجات أبناء شقيقها يتعلق بها الأطفال نظرا لما يشاهدونه منها من محبه دائمه وتقرأ لهم القرآن الكريم.

وتابعت الشيخة فاطمة، أنها لم تتزوج وسخرت حياتها للقرآن وتربية أولاد إخوتها.

وعن مصدر رزقها أكدت أنها تأخذ معاشا بسيطا من الدولة يعينها على الحياة بالإضافة إلى مساعدة شهرية من مؤسسة العربي، بالكاد تكفي احتياجاتها البسيطة.

وعن أمنيتها، أكدت الحاجة فاطمة أنها لا تحلم إلا بالصلاة في بيت الله الحرام، وزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومدحه والحديث أمام قبرة، قائلة: " نفسي حد يكون رايح وياخدني معاه، قبل ما أموت" مؤكدة على أنها تريد مقابلة الله عز وجل بحملها للقرآن وزيارة لبيته في مكة.