النهار
السبت 6 سبتمبر 2025 09:44 صـ 13 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الكرنك» يتصدر قائمة أفضل 10 أفلام سياسية في استفتاء مهرجان الإسكندرية السينمائي المغرب يطلق النسخة الأولى من مبادرة وسائل الإعلام المستقبلية مشاركة وفد عُماني في القمة العربية للتنمية البشرية والتدريب بالقاهرة عيون لا تغفل.. شرطة تلا تقضي على أغرب مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الذهب يسجل مستوى تاريخياً جديداً عالميًا.. وقفزة كبيرة للمعدن الأصفر في مصر كيف دمّرت التعريفات الجمركية الداخل الأمريكي بعد شهور من تطبيقها؟.. باحث يوضح الدلالات كافة أبعاد زيارة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لمصر.. باحثة توضح التفاصيل بلال صبري ونرمين جمال يرشحان رانيا يوسف ونجلاء بدر وهاني عادل لمسلسلهما الجديد استعدادًا لسباق رمضان 2026 ليحقق أهداف العقد القادم.. تسلا تحفز إيلون ماسك بمكافأة تاريخية بقيمة تريليون دولار الأحد.. الصحفيون المؤقتون يدعون أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة للمشاركة في يوم تدويني للتضامن معهم بالصور..نانسي صلاح من بروفات مسرحيتها ”فيلم رومانسي” مع خالد سليم من الشكوى إلى الحل.. الري تنجح في إزالة المخلفات من ترعة زغلولة

المحافظات

فقدت بصرها منذ الصغر.. الحاجة فاطمة عمرها 75 عاما حفظت كتاب الله وأمنيتها الأخيرة الصلاة في الكعبة

في قرية بوهة شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، تعيش الحاجة فاطمة، التي فقدت بصرها منذ نعومة أظفارها، بسبب الجهل وقتها، كما تقول، لعدم وجود اهتمام طبي، فقدت البصر ولم تفقد الأمل في الله، حيث حفظت القرآن الكريم كاملًا قبل أن تكمل عامها العاشر على يد مشايخ الكُتاب في القرية.

روت الحاجة فاطمة صاحبة الـ 75 عاما، قصتها لـ النهار، حيث بدأت بالحمد والشكر لله، على ما كرمه وفضله ووجود أسرتها، مشيره إلى سكنها مع شقيقها وأولاده وهم من يتكفلون بأمورها سواء كانت مأكل أو قضاء احتياجاتها وخروجها من المنزل.

وأضافت الحاجة فاطمة أنها كانت تخرج إلى المآتم لقراءة القرآن الكريم والدعاء للموتى وتتنقل من منزل لمنزل سواء كانت في قريتها أو القرى المجاورة، وذلك على مدار عشرات السنين وسط محبه من الجميع، وتربى على يدها أجيالا وأجيالا من أبناء قريتها.

وأشارت السيدة حاملة القرآن الكريم، إلى أن الجميع في بوهة شطناوف يتبارك بها لأنها حافظة للقرآن الكريم، وتؤدي الرقية الشرعية للأطفال، وعند سيرها في الشارع مع إحدى زوجات أبناء شقيقها يتعلق بها الأطفال نظرا لما يشاهدونه منها من محبه دائمه وتقرأ لهم القرآن الكريم.

وتابعت الشيخة فاطمة، أنها لم تتزوج وسخرت حياتها للقرآن وتربية أولاد إخوتها.

وعن مصدر رزقها أكدت أنها تأخذ معاشا بسيطا من الدولة يعينها على الحياة بالإضافة إلى مساعدة شهرية من مؤسسة العربي، بالكاد تكفي احتياجاتها البسيطة.

وعن أمنيتها، أكدت الحاجة فاطمة أنها لا تحلم إلا بالصلاة في بيت الله الحرام، وزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومدحه والحديث أمام قبرة، قائلة: " نفسي حد يكون رايح وياخدني معاه، قبل ما أموت" مؤكدة على أنها تريد مقابلة الله عز وجل بحملها للقرآن وزيارة لبيته في مكة.