النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 01:09 صـ 17 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. متحدث الصحة يكشف مفاجأة بشأن حقوق المريض بقانون المسؤولية الطبية أحمد دياب: نهائي السوبر المصري سيكون قمة كروية تليق بالكرة المصرية متحدث الصحة: قانون المسؤولية الطبية يحمي المريض والطبيب ويضمن الشفافية في تقديم الخدمة المهندس على زين: صفقة علم الروم الاستثمارية القطرية.. بشرة خير للاقتصاد الوطنى وتوفير فرص العمل ابن عمه قتله خلال الصلاة.. كشف غموض مصرع معلم داخل مسجد في قنا سقط فجأة أثناء الرقص بالعصا.. تشييع جثمان خمسيني توفي خلال خطوبة نجله في قنا لمروره بحالة نفسية.. مصرع شاب أنهى حياته شنقًا في قنا بعد أزمة “الجلابية” في المتحف المصري الكبير… عمرو أديب يظهر بالجلابية الصعيدي في برنامجه «الحكاية» ُرّة تتوّج حضورها العالمي بفيلم ”وين صرنا” من إنتاجها وإخراجها وتحصد جائزة لجنة التحكيم بالمهرجان المصري الأمريكي سما المصري تُعلن تعرضها لوعكة صحية المستشارة أمل عمار تستقبل وفد مفوضية الاتحاد الإفريقي في طريقه إلى معرض القاهرة… إصدار حديث يحلل مسارات الجيوش وصراع القرن الحادي والعشرين

المحافظات

فقدت بصرها منذ الصغر.. الحاجة فاطمة عمرها 75 عاما حفظت كتاب الله وأمنيتها الأخيرة الصلاة في الكعبة

في قرية بوهة شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، تعيش الحاجة فاطمة، التي فقدت بصرها منذ نعومة أظفارها، بسبب الجهل وقتها، كما تقول، لعدم وجود اهتمام طبي، فقدت البصر ولم تفقد الأمل في الله، حيث حفظت القرآن الكريم كاملًا قبل أن تكمل عامها العاشر على يد مشايخ الكُتاب في القرية.

روت الحاجة فاطمة صاحبة الـ 75 عاما، قصتها لـ النهار، حيث بدأت بالحمد والشكر لله، على ما كرمه وفضله ووجود أسرتها، مشيره إلى سكنها مع شقيقها وأولاده وهم من يتكفلون بأمورها سواء كانت مأكل أو قضاء احتياجاتها وخروجها من المنزل.

وأضافت الحاجة فاطمة أنها كانت تخرج إلى المآتم لقراءة القرآن الكريم والدعاء للموتى وتتنقل من منزل لمنزل سواء كانت في قريتها أو القرى المجاورة، وذلك على مدار عشرات السنين وسط محبه من الجميع، وتربى على يدها أجيالا وأجيالا من أبناء قريتها.

وأشارت السيدة حاملة القرآن الكريم، إلى أن الجميع في بوهة شطناوف يتبارك بها لأنها حافظة للقرآن الكريم، وتؤدي الرقية الشرعية للأطفال، وعند سيرها في الشارع مع إحدى زوجات أبناء شقيقها يتعلق بها الأطفال نظرا لما يشاهدونه منها من محبه دائمه وتقرأ لهم القرآن الكريم.

وتابعت الشيخة فاطمة، أنها لم تتزوج وسخرت حياتها للقرآن وتربية أولاد إخوتها.

وعن مصدر رزقها أكدت أنها تأخذ معاشا بسيطا من الدولة يعينها على الحياة بالإضافة إلى مساعدة شهرية من مؤسسة العربي، بالكاد تكفي احتياجاتها البسيطة.

وعن أمنيتها، أكدت الحاجة فاطمة أنها لا تحلم إلا بالصلاة في بيت الله الحرام، وزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومدحه والحديث أمام قبرة، قائلة: " نفسي حد يكون رايح وياخدني معاه، قبل ما أموت" مؤكدة على أنها تريد مقابلة الله عز وجل بحملها للقرآن وزيارة لبيته في مكة.