النهار
الأحد 3 أغسطس 2025 01:14 مـ 8 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بتعاون هولندي.. تحويل المدارس الفنية الزراعية لمدارس دولية متخصصة في التعليم الزراعي بعد أزمة «التيك توكرز».. أيمن بهجت قمر عن فيلم ”ريستارت”: سعيد بتسليطه الضوء على هوس التريند وبيع النفس مد عرض فيلم المرهقون بسينما زاوية لمدة أسبوع دار الإفتاء: يجوز صرف الزكاة لمؤسسات علاجية بشرط تمليك الفقراء أو التصرف بإذنهم لمواجهة الشَّائعات وصون الوعي المجتمعي.. (البحوث الإسلامية) يطلق حملة توعوية كبرى بعنوان: (فتبيَّنوا) موعد أول ظهور لكوكا مع الاتفاق.. اختبار ودي أمام السد في معسكر ماربيا أحمد شوبير يكشف موقف عبد القادر مع الأهلي في الموسم الجديد 3 أرقام سلبية.. ما الذي ينتظر الأهلي في بداية مشواره بالدوري المصري؟ محافظ البحر الأحمر يرفع درجة الاستعداد القصوى لانتخابات مجلس الشيوخ معلومات الوزراء: 81% من الأمريكيين يعتقدون أن سياسات التجارة الخارجية لبلادهم هي فرصة للنمو الاقتصادي ضبط 2 طن دواجن غير صالحة للإستخدام الآدمي داخل محل غير مرخص في الخانكة ٦٨ لجنة فرعية تستقبل الناخبين غدا في انتخابات الشيوخ بالبحر الأحمر

المحافظات

”حُسن الخاتمة”.. أهالى قرية ”أمليط” في البحيرة يُشيّعون جثمان مُسن لقى ربه في صلاة الجمعة

"اللهم حُسن الخاتمة وحُسن الرحيل"، دعاء طيب، دائما ما كان يدعو المولى عز وجل به، وأمنية كان يتمناها لنفسه، حتى نالها بأن شهد له الناس بأنها "حُسن الخاتمة"، بعد أن لقى ربه وهو بين يدى خالقه، في أثناء صلاة الجمعة.
عاش الشيخ عبد الحليم بسيونى السايس، أحد مواطنى قرية أمليط التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، حياته مشهودا له بحسن الخلق وطيب السيرة، وورعه الشديد وإيمانه القوى، وحرصه على اعتياد المساجد، وبساطته في التعامل مع الناس، وعمله بكتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ودائما ما كان يردد ويدعو الله سنحانه وتعالى:" اللهم حُسن الخاتمة وحُسن الرحيل"، حتى استجاب المولى له، بوفاته وهو يصلى بين يدى ربه، فكانت حسن الخاتمة.
أهالى قرية أمليط، بقدر فرحتهم وسعادتهم لحسن خاتمة الرجل الطيب، بقدر حزنهم وألمهم لفراقه، بعد أن فقدوا أحد الطيبين بالقرية، واليوم شيع أهالى القرية، جثمان الشيخ عبد الحليم بسيونى السايس، الذي توفي أمس أثناء أدائه صلاة الجمعة، بعد أن سقط مغشيا عليه، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وقال أهالي القرية، إن الشيخ عبد الحليم السايس، كان دائما ما يدعو الله بـ"اللهم حسن الخاتمة وحسن الرحيل"، ليلقى ربه خلال صلاة الجمعة، حيث سقط مغشياً عليه، وفارق الحياة إثر أزمة قلبية مفاجئة، مؤكدين أنه كان دائم التردد على المساجد، ويحافظ على صلاة الجماعة، كما كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة.
كان اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد وفاة مُسن أثناء صلاة الجمعة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة.