النهار
الأحد 27 يوليو 2025 10:57 صـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”هيئة المجتمعات العمرانية” تنظم ورشة تدريبية لتعزيز الاستثمار بمدينة العلمين الجديدة والقرى السياحية حملات لفصل وصلات المياه الخلسة وتحصيل المتأخرات بمدينتي النوبارية الجديدة والسادات الإسكان jتابع سير العمل بعددٍ من المشروعات الجاري تنفيذها واستعدادات تسليم وحدات جنة 4 بالشيخ زايد في اليوم العالمي للشطرنج.. مواجهة روسية مصرية الإمارات تعلن استئناف الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة فوراً رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: نقدم برامج دراسية متميزة للتأهيل على وظائف المستقبل وريادة الأعمال غدًا الإثنين.. إنفينيكس تستعد لإطلاق مفاجأة تقنية كبرى من قلب المتحف المصري الكبير مصرع شخصين وإصابة آخرين إثر حادث تصادم على صحراوي قنا أسامة الهواري مديرًا لأمن الغربية.. خبرات أمنية من صعيد مصر إلى قلب الدلتا باسعار تبدا من 350 جنية.. مسار إجبارى علي مسرح ساقية الصاوي 31 يوليو الجاري المرة دى بالأصفر.. إطلالة جديدة لمى سليم من عطلتها الصيفية بالساحل الشمالي حريات الصحفيين تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقد مشروع

تقارير ومتابعات

المفتي: الهجرة كانت الخطوة الأولى لدولة القانون والدستور

الشيخ على جمعة
الشيخ على جمعة
أكد فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية أن الهجرة النبوية المشرفة كانت البداية الحقيقية لوضع الأسس والمبادئ الحضارية لبناء الدولة الحديثة القائمة على تفعيل وتطبيق مفاهيم العدل والمساواة وعدم التفرقة أو التمييز أو العنصرية بين أيٍّ من البشر بسبب اللون أو الدين أو غير ذلك.وتقدم مفتي الجمهورية بالتهنئة للرئيس محمد مرسي وللشعب المصري والأمة العربية وجموع المسلمين في العالم بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة وبدء عام هجري جديد، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد تلك الأيام المباركة باليمن والخير والبركات والأمن والسلام.وأضاف أن الهجرة انطلقت بعد ذلك نحو ترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح والارتقاء بالمعاني الإنسانية والقيم الروحية, ووضعت الإنسان في مقدمة الاهتمامات آخذة بالنص الواضح على أن الآدمي بنيان الرب ملعون من هدمه.وأضاف فضيلة المفتي في بيان أصدرته دار الإفتاء اليوم بمناسبة بدء العام الهجري الجديد أن الهجرة النبوية الشريفة كانت الحدث الفارق الذي غيَّر مجرى الحياة والتاريخ, وبدأت معه الأمة في مسيرتها الحضارية والإنسانية ببناء دولتها الإسلامية بمفهومها الحديث والقانوني المعاصر,والمتمثل في التناغم بين ثلاثية الشعب والدولة والدستور.ولفت فضيلة المفتي إلى ما تضمنه حدث الهجرة من قيم ومعانٍ نبيلة، كالتضحية والفداء والإيثار وحب الأوطان، مشيرًا إلى أن تلك المعاني تمثل أسس بناء الأمم وصمام أمان المجتمعات.وأوضح أن موقف علي بن أبي طالب الذي افتدى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه ليلة الهجرة، وموقف أبي بكر الذي آثر صحبة النبي وضحى بماله كله من أجل المصلحة العليا، وغيرها من المواقف في هذا الحدث تؤكد على أن الأمم لا تُبنى إلا بمثل تلك القيم التي تُعلي المصلحة العامة على غيرها من المصالح.وأشار فضيلة المفتي إلى موقف النبي ليلة الهجرة وبكائه على ترك وطنه، مؤكدًا أن حب الوطن فطرة بشرية أقرها الإسلام وجعلها من أسس بناء المجتمعات.وتمنى فضيلة المفتي أن تعود تلك المعاني سلوكًا واقعًا بين المسلمين في تلك اللحظة الفارقة من حياة مصر والأمة العربية والإسلامية.وشدَّد فضيلة المفتي على أن الأمة الإسلامية التي تعاني حاليًا ضعفًا في مقومات وجودها وبقائها على خريطة العالم المعاصر، تمتلك مقومات وعناصر السبق التي تؤهلها من جديد للقيام بدورها الريادي على مستوى الحضارة الإنسانية.