النهار
الأربعاء 20 أغسطس 2025 09:32 مـ 25 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رموز وأساطير الزمالك يناشدون القيادة السياسية بعدم سحب أرض 6 أكتوبر لماذا قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف تعليق صور غزة المدمرة على سجون الأسرى الفلسطينيين؟ التعاون العسكري بين تايوان وأمريكا يُربك حسابات الصين.. ماذا يحدث؟ كم تصل قيمة السندات التي قرر الرئيس الأمريكي شرائها منذ توليه المنصب؟ ”وجودك يملأ حياتنا بالحب والفرح” محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاده ابنته كنز في أجواء عائلية استبعاد وتحقيق.. محافظ الجيزة يقود حملة موسعة لتطهير الأحياء من المخالفين والمقصرين محافظة الجيزة: كسر مفاجئ بخط طرد محطة الطالبيـة يتسبب في انقطاع المياه السيسي يؤكد التزام مصر بحماية المقدسات الدينية ودير سانت كاترين السيسي ورئيس وزراء اليونان يشددان على أهمية بدء إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار نائب رئيس وزراء روسيا : روسيا والهند بحاجة إلى تعزيز الشراكة في الصناعة الكيميائية رابح صقر يعلن وفاة نجل شقيقته: رحمه الله وأسكنه فسيح جناته صناع The Lord of the Rings يستخدمون تقنية CGI لتصغير أعمار الممثلين

حوادث

عودة فتاة مصرية أثناء جنازتها بعد اعتراف اثنين بقتلها

واقعة شهدتها محافظة الشرقية شمال مصر، فيما يشبه المعجزة، حيث فوجئ الأهالي بإحدى القرى بعودة ابنة القرية المتوفاة لدى تلقيهم العزاء في وفاتها، بعد اعتراف مزارع وسائق بقتلها لسرقتها.وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط كان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية قد تلقى بلاغاً من عامل يفيد باختفاء زوجته البالغة من العمر 35 عاماً من منزلها، وأنه بحث عنها في كل مكان دون جدوى.وتوصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء الزوجة مزارع يبلغ من العمر 38 عاماً، وأنه تعرف على المجني عليها من خلال هاتفها المحمول، واستغل مرضها النفسي، واستدرجها إلى مدينة الحسينية بدعوى تحقيق رغبتها في مقابلة داعية شهير وطلب منها إحضار مبلغ نقدي وكمية من المشغولات الذهبية لتيسير هذا اللقاء.وعقب وصولها، استقلا سوياً دراجة بخارية يقودها صديقه، وتجولوا في العديد من المواقع، وعند اقترابهم من مصرف بحر البقر، غافلها المزارع وضربها بقطعة حديدية عدة مرات، وسرق نقودها ومتعلقاتها الذهبية، وقام وصديقه بوضعها في كيس (جوال)، وألقيا بها في مياه المصرف.تم القبض على المتهمين، واعترفا بالواقعة، وأرشدا عن مكان إلقائهما الجثة، إلا أن قوات الإنقاذ النهري فشلت في العثور عليها.وبعد مرور بضعة أيام، وأثناء تلقي أسرتها العزاء فيها، كانت المفاجأة المدوية، بدخول أحد أهل الخير عليهم بصحبته ابنتهم ربة المنزل، مؤكداً لهم أنه عثر عليها بميدان التحرير بالقاهرة، وتعرف على هويتها من بطاقتها الشخصية فتحول المأتم إلى فرح، وأطلقت النسوة الزغاريد، ابتهاجاً بعودة الزوجة الشابة لأسرتها، واتضح أن المجني عليها أصيبت بإغماء بعد ضربها على رأسها، وأن نبات ورد النيل الذي يغطى المصرف، حال دون سقوطها في المياه، وعندما أفاقت استنجدت بالأهالي الذين أنقذوها.