النهار
الثلاثاء 15 يوليو 2025 02:54 مـ 19 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«آي صاغة» ارتفاع طفيف في أسعار الذهب مع تراجع الدولار وترقب تقرير التضخم الأمريكي تكريم وزيرة البيئة من قبل مبادرة ”أنتى الأهم” بناء شبكة قوية بين رائدات الأعمال فى مصر وليبيا لتبادل الخبرات وبناء جسور التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وزير الصناعة والنقل ووزيرا التعليم والتعليم العالي يشهدون توقيع بروتوكول تعاون لاستقبال طلاب معهد «الكوزن» نائب وزير الخارجية يكشف استعدات السفارات المصرية لانتخابات مجلس الشيوخ لبحث سبل التعاون.. رئيس جامعة بنها ضمن وفد مصري من قيادات التعليم العالي لزيارة جامعة لويفيل الأمريكية انطلاق فعاليات مبادرة ”أنا أيضًا مسئول” بجامعة المنصورة تدشين المرحلة الثالثة من المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بالبحر الأحمر القضاء الإداري يؤيد استبعاد عبدالله أبوالعلا مرشح حزب حماة وطن من انتخابات الشيوخ بقنا خبراء يحذرون: ضعف التنسيق الدولي يعرقل أزمة التجارة غير المشروعة ويقوّض جهود مكافحتها تحصين 25603 في الحملة القومية الثانية ضد مرض الحمى القلاعية بالدقهلية نائب محافظ الدقهلية يدشن حملة «100 يوم صحة»

اقتصاد

غنيم: توطين الصناعة وزيادة التصدير بمبادرة ”إبدأ” هما الحل لأزمة العمل وزيادة التشغيل

الدكتور أيمن غنيم
الدكتور أيمن غنيم

أكد الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير المصرفي والقانوني أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين مكونات الصناعة وزيادة التصدير، لاسيما في القطاعات كثيفة العمالة، هو الحل الناجع طويل المدى لعجز ميزان المدفوعات وتوفير عملة صعبة لاستيراد الأساسيات وتوفير فرص عمل، لاسيما مع الزيادة السكانية. وقال غنيم في لقاء ببرنامج ملفات على شاشة النيل الأخبار أن أن مصر الآن تستهدف النهوض بالصناعة بناء على مشروعات البنية التحتية الداعمة للإنتاج والتصدير، مثل إضافة ٧٠٠٠ كم لشبكة الطرق ومضاعفة الطاقة الإنتاجية للكهرباء من ٣١ ألف ميجاوات في ٢٠١٣ إلى ٥٩ ألف ميجاوات في ٢٠١٩.
وثمن غنيم المبادرة الرئاسية "إبدأ" لتوطين ودعم الصناعة والإنجازات التي حققتها حتى الآن في صناعات الأجهزة الكهربائية والأسمدة وقطع غيار السيارات والمطاط واللدئن والجلود، وأضاف غنيم أن المبادرة تتعامل مع ملف التنمية الصناعية بشكل متكامل، من خلال محاورها الثلاثة، الأول الدي يهتم بالشراكات الكبرى بين كبار رجال الأعمال الوطنين والشركات الأجنبية، حيث تم جلب استثمارات من الصين وتايوان وكوريا الجنوبية وإيطاليا، والثاني الذي يركز على توفير الدعم المالي والفني للمصانع - وبالذات تلك المتوقفة منذ أحداث ٢٠١١ و٢٠١٣، والثالث الذي يسعى لربط الجامعات ومراكز البحث العلمي بالصناعة والاعتماد على البحث العلمي لحل المشاكل وزيادة الإنتاجية ودعم التنافسية.