النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 12:57 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل الأهلي المتوقع أمام بالميراس البرازيلي بكأس العالم للأندية موعد مباراة الترجي المقبلة في كأس العالم للأندية بعد الخسارة أمام فلامنجو وزارة الزراعة للمزارعين: الأسمدة متوفرة بالجمعيات الزراعية ويستمر الصرف وفقًا لـ منظومة كارت الفلاح موعد مباراة إنتر ميلان أمام مونتيري في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة الأهلي يواصل تدريباته اليوم استعدادا لمواجهة بالميراس بمونديال الأندية كأس العالم للأندية.. موعد مباراة الأهلي وبالميراس والقناة الناقلة أبرز ملامح مشروع قانون الإيجار القديم.. مجلس النواب يوضح محافظ المنوفية يستقبل السفيرة نبيلة مكرم على هامش اطلاق القافلة التنموية الشاملة بالشهداء أجهزة هواوي القابلة للارتداء تتجاوز 200 مليون شحنة تراكمية محافظ أسيوط يطمئن على الحالة الصحية للمراقبين المصابين في حادث انقلاب ميكروباص بمدخل الطريق الصحراوي شراكة إستراتيجية بين اورنج مصر وهواوي لإطلاق شبكات الجيل الخامس في مصر محافظ الدقهلية من داخل غرفة الشبكة الوطنية يتابع أعمال امتحانات الثانوية العامة

سياسة

سؤال برلماني حول آليات مواجهة آثار تحرير سعر الصرف على الاقتصاد الوطني

وجهت آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، سؤالًا برلمانيًا إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير المالية، حول آليات الحكومة لمواجهة تأثير تحرير سعر الصرف على الاقتصاد الوطني و المواطنين.

وقالت النائبة: "مبدئيًا بدأ أول تعويم للجنيه المصري عام 1977 عندما بدأ عصر الانفتاح في عهد الرئيس السادات، ثم تعويم آخر عام 1981 وفي التعويم الثالث للجنيه المصري عام 2003، والمرة الرابعة عام 2016 ، والمرة الخامسة في 27 أكتوبر عام 2022".

وأضافت قائلًا: "هناك عدة دول غير مصر أقدمت على خطوة تعويم عملتها منها؛ البرازيل عام 1999 والنتيجة كانت إيجابية وتحسن أداء اقتصادها، الصين عام 2015 عومت عملتها مما أدى إلى زيادة الاستيراد بشكل أكبر مما كانت عليه ونجحت في جذب استثمارات إليها بالمليارات، وماليزيا عام 2015 عوّمت عملتها بسبب التضخم، وهو ما أدى إلى تحسين سوق المال والاقتصاد".

وأوضحت عضو لجنة الخطة والموازنة، "لتعويم الجنيه عدة أهداف أولها خفض عجز الموازنة، ووقف الاستيراد العشوائى، تشجيع الاستثمار الأجنبي القضاء على السوق السوداء، وزيادة الصادرات المحلية، تحسين البورصة المصرية".

وذكرت " عبدالحميد"، أن تعويم الجنيه عام 2016 أدى إلى انتعاشة اقتصادية ملموسة أسفرت عن زيادة معدلات النمو والإنتاج، وحصول مصر على عدد من الاستثمارات المباشرة بالإضافة إلى دخول أموال ساخنة، بينما أدى ظهور أزمتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية إلى أزمات عالمية أسفرت عن خروج استثمارات أجنبية كبيرة و تباطؤ في معدلات النمو.

وأشارت إلى أن مستقبل الجنيه المصري أمام الدولار خلال الفترة المقبلة يتوقف على مدى قدرات الحكومة، مردفة:" يجب عليها استغلال فرصة تحرير سعر صرف الجنيه المصري بفتح أسواق جديدة للسفر إلى مصر، ومساندة المشروعات الاستثمارية ، وزيادة معدل الإنتاج المحلي من خلال تشغيل المصانع بكامل طاقتها مما سيؤدي إلى زيادة الصادرات وزيادة المعروض بالسوق، وتذليل العقبات أمام المستثمرين وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، بالإضافة إلى تحويل جزء من الواردات إلى نظام المقايضة بين مصر والدول المصدرة".

ونوهت إلى أن هذه الأموال من شأنها أن تحقق فائضًا في العملات الأجنبية في السوق المصري، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمة الجنيه المصري.

موضوعات متعلقة