النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 08:26 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الوفد الثاني من المُلحقين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية يزور استديو أحمد زويل بماسبيرو إسرائيل إلى الزوال.. متى تختفي دولة الاحتلال؟ فضيحة فساد كبرى تهز أوكرانيا.. زيلينسكي يواجه ضغوطًا لإقالة مسؤولين كبار بعد اختلاس 100 مليون دولار من قطاع الطاقة مكتبة الإسكندرية تُطلق النسخة التاسعة من سلسلة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير نقيب الإعلاميين يُلقي محاضرةً بجامعةِ مصر بعنوان ”الإعلام الجديد وفرص سوق العمل”.. ويؤكد: إعداد الكوادر يبدأ من الدراسة الجامعية بمناهج تواكب التطور «سايبر زون» في Cairo ICT يتحول لمنصة لاكتشاف المواهب الشبابية في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي هيئة الدواء المصرية تطلق المرحلة الثانية من مشروع التسجيل الإلكترونى «eCTD» بالتعاون مع شركتي EXTEDO وDAF بعد استقالة الدالي: عبد الظاهر يتولى مسؤولية أمانة الجيزة مؤقتًا رئيس الوزراء: تجاوز صادرات قطاع الاتصالات 9 مليارات دولار سنويًا قبل حلول 2030 عمره 24 ساعة.. العثور على رضيع ملفوف بقطعة قماش بجوار مسجد عبدالرحيم القنائي لطيفة البقمي ترصد تحولات الهوية وتفكك أسطورة الحب المثالي لدى جيل الألفية وما بعده

حوادث

ومن الحب ما قتل.. سلمي ونيرة فتاتان دفعتا حياتهن ثمنا للحب الزائف.. والمتهمين يواجهون حبل الاعدام.. واستشاري نفسي يوضح

ظهرت في الفترة الأخيرة ظاهرة لم يكن من المتخيل أن تنشتر بهذه الطريقة وهي قتل الحبيب لحبيبته، لمجرد عدم قدرته الوصول اليها.

لم تمضي سوى أيام قليلة بعد قتل طالبة المنصورة، نيرة أشرف علي يد زميلها بالجامعة ليصطدم بعدها المجتمع بتكرار نفس الواقعة وهي قتل الطالبة سلمى بهجت علي يد زميلها بالزقازيق بمحافظة الشرقية، ولذات السبب أن كلا منهما لم ينال غرضه ولم يستطيعا الوصول إلى من يحب، فتخلصا منهن بطريقة متشابهة وهي تسديد عدة طعنات أدت الي وفاتهن علي الفور.

ولم تكن نيرة وسلمى آخر ضحايا هذا السيناريو الدموي، إذ استيقظ المجتمع المصري، في أحد الايام، على تداول فيديو بعنوان «اللحظات الأولى من مقتل الطالبة أمانى»، في قرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع بالمنوفية والتي قتلت بطريقة اثارت غضب رواد السوشال ميديا.

اليوم صدر حكم الإعدام علي قاتل فتاة الشرقية، مثلما تم صدر نفس الحكم قبل أشهر علي محمد عادل قاتل نيرة أشرف فتاة المنصورة بعد ما تخلص منهما باسم الحب.

فقامت "جريدة النهار" برصد أسباب القتل باسم الحب وأسباب انتشار هذه هذه الظاهرة داخل مجتمعنا المصري وتسليط الضوء علي كيفية الحد من انتشار هذه الظاهرة.

فقامت "جريدة النهار" برصد أسباب القتل باسم الحب وأسباب أنتشار هذة هذة الظاهرة داخل مجتمعنا المصري وتسليط الضوء علي كيفية الحد من أنتشار هذه الظاهرة.

"المخدرات وتغيب العقل".. أسباب القتل من أجل الحب


صرحت الدكتورة رشا الجندي، استشاري الصحة النفسية، أن هناك فارق بين الحب والتعلق فالتعلق اذا وصل الي حالة القتل فيكون هناك سبب من مسببات تغيب العقل دفعته لذلك.
واشارت رشا في تصريحات خاصة لجريدة النهار، أن هذة الجرائم في علم النفس بيكون العقل هنا متغيب وأن العقل هنا هو المتحكم في السلوك وفي حالة تغيبة فيجعل الانسان في حالة تغيب تجعله يقوم بارتكاب مثل هذة الواقعة.
وأنهت حديثها موضحة، أن هناك أحتمالات عديدة لقيام المتهم بقتل الضحية وبداية هذه الاحتمالات هي تناول بعض المخدرات التي أذهبت العقل ومن ثم التفكير في وجود بعض الحالات النفسية للمتهم وأيضا الجانب التربوي له جانب ولكن ليس بحجم تغيب العقل الذي له التأثير الاكبر لارتكاب مثل هذة الجريمة.