النهار
الأحد 14 سبتمبر 2025 01:01 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحسن أداء ”المركزي المصري” يمنح محافظه تقييم -A في تقرير Global Finance لعام 2025 مكتب التنسيق: اليوم الفرصة الأخيرة لتقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة للتنسيق تعزيزا للأمن الغذائي العربي.. المنظمة العربية للتنمية الزراعية تطلق بالقاهرة الدورة التدريبية القومية حول ”تقدير الفاقد والهدر في المحاصيل الزراعية رئيس جامعة القاهرة يوجه باستمرار المتابعة اليومية لإجراءات توقيع الكشف الطبي للطلاب المستجدين طلاب برنامج تكنولوجيا الأوتوترونكس يواصلون التدريب الصيفى بالمركز الكورى للسيارات بشبرا حرب مُحتملة بين دول عظمى.. كوريا الشمالية تحذر من تداعيات سلبية لمناورات «حافة الحرية» ما هي نوعية الأسلحة التي استخدمها إسرائيل لتنفيذ هجموها على قطر؟ الخبير الاقتصادي جون لوكا يشيد بقرار النيابة العامة بتسليم 200 كيلو ذهب للبنك المركزي «يلا زراعة».. الجبهة الوطنية بالإسماعيلية يطلق مبادرة تدريب 1000 طالب بجامعة القناة لسوق العمل محافظ الدقهلية: العام الدراسي الجديد يشهد إضافة 696 فصلًا تعليميًا ضمن 36 مدرسة جديدة ومطوَّرة حملة تفتيشية مكثفة على منشأت سياحية بالغردقة للتأكد من المعايير السياحية الكشف على 909 مواطن خلال قافلة طبية مجانية بقرية كوم الطرفاية بكفر الدوار

أهم الأخبار

المفتى: كفاية الفقراء وسد ديون الغارمين مقدم على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف

كد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس وسد حاجاتهم مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف، وأكثر ثوابًا منها، وأقرب قبولًا عند الله تعالى، وهذا هو الذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، واتفق عليه علماء الأمة ومذاهبها المتبوعة، وأنه يجب على أغنياء المسلمين القيام بفرض كفاية دفع الفاقات عن أصحاب الحاجات، والاشتغال بذلك مقدَّم قطعًا على الاشتغال بنافلة الحج والعمرة، والقائم بفرض الكفاية أكثر ثوابًا من القائم بفرض العين؛ لأنه ساعٍ في رفع الإثم عن جميع الأمة، بل نص جماعة من الفقهاء على أنه إذا تعينت المواساةُ في حالة المجاعة وازدياد الحاجة على مريد حج الفريضة فإنه يجب عليه تقديمها على الحج؛ للاتفاق على وجوب المواساة حينئذٍ على الفور، بخلاف الحج الذي اختلف في كونه واجبًا على الفور أو التراخي.

وتابع: لا يجوز للواجدين إهمالُ المعوزين تحت مبرر الإكثار من النوافل والطاعات؛ فإنه لا يجوز ترك الواجبات لتحصيل المستحبات، ولا يسوغ التشاغل بالعبادات القاصرة ذات النفع الخاص، وبذل الأوقات والأموال فيها، على حساب القيام بالعبادات المتعدية ذات المصلحة العامة، وعلى مريد التطوع بالحج والعمرة السعيُ في بذل ماله في كفاية الفقراء، وسد حاجات المساكين، وقضاء ديون الغارمين، قبل بذله في تطوع العبادات، كما أن تقديم سد حاجات المحتاجين وإعطاء المعوزين على التطوع بالحج أو العمرة ينيل فاعلها ثواب الأمرين معًا.