النهار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 10:16 مـ 6 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مشاجرة مسلحة تُسقط شابًا في شبرا الخيمة.. والأمن يضبط الجناة اندلاع حريق في شقة سكنية بمدينة أسيوط «دافع عن الفتيات فقتل».. تفاصيل مصرع شاب على يد «عفشجي» ببنها محافظ قنا يكرم الطالب مروان تامر لفوزه بالمركز الثالث عالميًا في تصميم المواقع الإلكترونية بماليزيا 220 راكب بداخلها.. الدفع ب6 سيارات إسعاف ولانشين لإنقاذ ركاب السفينة السياحية المشتعلة بالأقصر جامعة كفر الشيخ تنظم جلسة تعريفية حول تعظيم الاستفادة من مصادر وخدمات بنك المعرفة المصري بروتوكول تعاون بين إتحاد مستثمري مصر و منظومة OMC الاقتصادية لإطلاق مبادرة “1000 مصنع” جامعة بنها تشارك في ملتقى الصحة العالمي بالمملكة العربية السعودية السجن المشدد لمروج السموم بالقناطر الخيرية.. ضبط بحوزته هيروين وحشيش وسلاح نارى محافظ الغربية في جولة مفاجئة بمستشفى طنطا العام الجديد ومحور محلة منوف محافظ كفرالشيخ يتابع انتظام العمل بالمركز التكنولوجي بالرياض.. ويوجه بسرعة إنجاز طلبات التصالح والتقنين وتيسير خدمات المواطنين محافظ القليوبية يترجم وعوده لأفعال.. مساكن وكراسي وفرص عمل في لقاء أسبوعي حافل بالحلول

أهم الأخبار

المفتى: كفاية الفقراء وسد ديون الغارمين مقدم على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف

كد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس وسد حاجاتهم مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف، وأكثر ثوابًا منها، وأقرب قبولًا عند الله تعالى، وهذا هو الذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، واتفق عليه علماء الأمة ومذاهبها المتبوعة، وأنه يجب على أغنياء المسلمين القيام بفرض كفاية دفع الفاقات عن أصحاب الحاجات، والاشتغال بذلك مقدَّم قطعًا على الاشتغال بنافلة الحج والعمرة، والقائم بفرض الكفاية أكثر ثوابًا من القائم بفرض العين؛ لأنه ساعٍ في رفع الإثم عن جميع الأمة، بل نص جماعة من الفقهاء على أنه إذا تعينت المواساةُ في حالة المجاعة وازدياد الحاجة على مريد حج الفريضة فإنه يجب عليه تقديمها على الحج؛ للاتفاق على وجوب المواساة حينئذٍ على الفور، بخلاف الحج الذي اختلف في كونه واجبًا على الفور أو التراخي.

وتابع: لا يجوز للواجدين إهمالُ المعوزين تحت مبرر الإكثار من النوافل والطاعات؛ فإنه لا يجوز ترك الواجبات لتحصيل المستحبات، ولا يسوغ التشاغل بالعبادات القاصرة ذات النفع الخاص، وبذل الأوقات والأموال فيها، على حساب القيام بالعبادات المتعدية ذات المصلحة العامة، وعلى مريد التطوع بالحج والعمرة السعيُ في بذل ماله في كفاية الفقراء، وسد حاجات المساكين، وقضاء ديون الغارمين، قبل بذله في تطوع العبادات، كما أن تقديم سد حاجات المحتاجين وإعطاء المعوزين على التطوع بالحج أو العمرة ينيل فاعلها ثواب الأمرين معًا.