النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 03:34 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبور لاند تعتمد دراسة جدوى إنشاء مصنع جديد.. باستثمارات تقديرية 150 مليون جنيه هل تشهد نيويورك أول سيدة أولى من أصول عربية؟ وزارة البيئة تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لصندوق تمويل التنوع البيولوجي بالصين نجوم القومية تتغنى بطربيات زمن الفن الجميل فى الأوبرا صدام جديد يجمع بيراميدز ونهضة بركان في المجموعة الأولى بدوري الأبطال أغانى مصرية وبيانو تركى ومؤلفات عالمية مع أوركسترا الأوبرا على المسرح الكبير عميد نوعية طنطا محكما في أبحاث الملتقي الطلابي الإبداعي العربي بجامعة نزوي في سلطنة عمان إصابة 25 مواطنًا في حادث انقلاب ميني باص تابع لوزارة الشباب والرياضة بطريق العاصمة الإدارية ”الإسكان” تسلم 14 ألف وحدة ضمن مبادرة «سكن لكل المصريين» بمدينة حدائق أكتوبر ثنائي عربي يصطدم بالأهلي في المجموعة الثانية بدوري أبطال إفريقيا باستثمارات تتجاوز 150 مليون دولار..وضع حجر الاساس لمصنع ماك للسيارات القبض على 31 متهمًا لاستغلال الأطفال في أعمال التسول وبيع السلع بالقاهرة والجيزة

سياسة

تأييد برلماني لمبادرة زاهى حواس بإعادة حجر رشيد لمصر وعرضه بالمتحف الكبير

أعلن النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب تأييده التام لمبادرة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق التى طالب فيها من محبى حماية الآثار بتوقيع الوثيقة التي يطالب بها عودة حجر رشيد من المتحف البريطاني والقبة السماوية من متحف اللوفر في باريس.

وطالب " حنفى " فى تصريحات له اليوم من الحكومة بصفة عامة ومن وزير السياحة والاثار بصفة خاصة تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لمبادرة الدكتور زاهى حواس مؤكداً اهمية عودة حجر رشيد والقبة السماوية باعتبارهما من الاثار المصرية المهمة والتى لها اهمية كبيرة فى قلوب وعقول كل المصريين.

كما طالب النائب سيد حنفى طه من الحكومة العمل على استرداد جميع الاثار المصرية المهربة للخارج من خلال اعداد خطط وسياسات تضمن تحقيق التعاون والتنسيق مع مختلف المنظمات الدولية لاسترداد الاثار المصرية بالخارج موجهاً التحية والتقدير لبعض دول العالم التى بادرت من تلقاء نفسها باعادة الاثار المصرية التى كانت مهربة لها.

وكان الدكتور زاهى حواس قد أكد أن الوثيقة أصبحت جاهزة للتوقيع من كل الراغبين في استعادة مصر للقطع الأثرية في العالم أجمع.

وأضاف "حواس" أن هذه القطع الفريدة كانت موضع اهتمام وزارة الآثار قبل أحداث 2011 وأن مكانها الحقيقي هو المتحف المصري الكبير مضيفا أن إعادة هاتين القطعتين الأثريتين الي مصر هو بمثابة اعتراف مهم بالتزام المتاحف الغربية بإنهاء شكل من اشكال الاستعمار من مقتنياتها وتقديم تعويضات عن هذا الماضي الاستعماري .

ووجه حواس الدعوة إلى المجتمع الدولي للمطالبة بإعادة هذه القطع الأثرية مؤكدا أننا بحاجة إلى أن يعرف العالم أنها تنتمي لمصر، وأن يؤيد الموقعون علي هذه الوثيقة طلب عودة القطعتين الأثريتين إلي موطنها الأصلي مصر.

ولفت حواس إلى أن الوثيقة الإلكترونية سيتم إرسالها إلى المتحف البريطاني ومتحف اللوفر بعد الانتهاء من التوقيع.