النهار
الأحد 25 مايو 2025 11:04 مـ 27 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تخفيض أسعار المواد الغذائية بنسبة 20% إلى 30% في المجمعات الإستهلاكية بالإسكندرية المؤتمر الدولي بيديا ايجيت 2025 يختتم فعالياته بالعديد من التوصيات الهامة تعاون إستراتيجي بين”اتش سي لتداول الأوراق المالية والسندات ” و Avior Capital Markets عن فرص الاستثمار في البورصة المصرية تموين الإسكندرية: توفير لحوم بلدية مخفضة تبدأ من 280 إلى 300 بالمجمعات الإستهلاكية استعدادًا لعيد الأضحى ترتيب جدول الدوري الإنجليزي الممتاز 2024-2025 بعد الجولة الأخيرة الإسماعيلي يهزم الجونة 0/3 في الدوري الممتاز منتخب مصر للناشئين مع إنجلترا وفنزويلا وهايتي بكأس العالم في قطر أول حامة طائرات مُسيرة في العالم تستعد للطيران لأول مرة نهاية يونيو 2025 منتخب مصر مع الأردن والإمارات والفائز من الكويت وموريتانيا في كأس العرب للانضمام إلى الأهلي.. محمد علي بن رمضان يصل القاهرة تشكيل برشلونة أمام أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني كيف وقعت أمريكا في مأزق اقتصادي جراء سياسات رئيسها ترامب؟

سياسة

تأييد برلماني لمبادرة زاهى حواس بإعادة حجر رشيد لمصر وعرضه بالمتحف الكبير

أعلن النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب تأييده التام لمبادرة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق التى طالب فيها من محبى حماية الآثار بتوقيع الوثيقة التي يطالب بها عودة حجر رشيد من المتحف البريطاني والقبة السماوية من متحف اللوفر في باريس.

وطالب " حنفى " فى تصريحات له اليوم من الحكومة بصفة عامة ومن وزير السياحة والاثار بصفة خاصة تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لمبادرة الدكتور زاهى حواس مؤكداً اهمية عودة حجر رشيد والقبة السماوية باعتبارهما من الاثار المصرية المهمة والتى لها اهمية كبيرة فى قلوب وعقول كل المصريين.

كما طالب النائب سيد حنفى طه من الحكومة العمل على استرداد جميع الاثار المصرية المهربة للخارج من خلال اعداد خطط وسياسات تضمن تحقيق التعاون والتنسيق مع مختلف المنظمات الدولية لاسترداد الاثار المصرية بالخارج موجهاً التحية والتقدير لبعض دول العالم التى بادرت من تلقاء نفسها باعادة الاثار المصرية التى كانت مهربة لها.

وكان الدكتور زاهى حواس قد أكد أن الوثيقة أصبحت جاهزة للتوقيع من كل الراغبين في استعادة مصر للقطع الأثرية في العالم أجمع.

وأضاف "حواس" أن هذه القطع الفريدة كانت موضع اهتمام وزارة الآثار قبل أحداث 2011 وأن مكانها الحقيقي هو المتحف المصري الكبير مضيفا أن إعادة هاتين القطعتين الأثريتين الي مصر هو بمثابة اعتراف مهم بالتزام المتاحف الغربية بإنهاء شكل من اشكال الاستعمار من مقتنياتها وتقديم تعويضات عن هذا الماضي الاستعماري .

ووجه حواس الدعوة إلى المجتمع الدولي للمطالبة بإعادة هذه القطع الأثرية مؤكدا أننا بحاجة إلى أن يعرف العالم أنها تنتمي لمصر، وأن يؤيد الموقعون علي هذه الوثيقة طلب عودة القطعتين الأثريتين إلي موطنها الأصلي مصر.

ولفت حواس إلى أن الوثيقة الإلكترونية سيتم إرسالها إلى المتحف البريطاني ومتحف اللوفر بعد الانتهاء من التوقيع.