النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 06:50 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأمير تميم بن حمد امام القمة العربية الإسلامية : الدوحة تعرضت لاعتداء اسرائيلي غادر المقترح المصري في قمة الدوحة يثير قلق إسرائيل.. دلالات مهمة امام قمة الدوحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس : المساس بأي دولة عربية أو إسلامية مساس بجميع دولنا وبأمننا المشترك البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الإستثانية في الدوحة يؤكد : العدوان الغاشم على قطر واستمرار الممارسات العدوانية الاسرائيلية يقوض فرص تحقيق السلام... موقع CNN ينقل عن صالون ماسبيرو الثقافي رؤية القاهرة للمبادرة العربية بشأن فلسطين رئيس الوزراء يتابع إجراءات فض التشابكات المالية بين “الوطنية للإعلام” وبنك الاستثمار القومي أبو الغيط: الجريمة الإسرائيلية فاقت بالعدوان على السيادة القطرية كل الحدود وتجاوزت كل مبدأ انساني أو عرف حضاري التوأم يتواصلان مع أسامه نبيه لتحفيز منتخب الشباب قبل بطولة كأس العالم محمود محي الدين: الاهتمام الذي يحظى به ماسبيرو الآن يُعد فرصة لحُسن الإخراج والإبداع الرئيس السيسي: مصر كانت من أوائل الدول التي حذرت منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة من تداعياتها الخطيرة رئيس الوزراء العراقي: الاعتداء على قطر يمثل تصعيدا خطيرا وانتهاكا للقانون الدولي تحذيرات رئاسية عاجلة بشأن الممارسات الإسرائيلية غير القانونية

سياسة

تأييد برلماني لمبادرة زاهى حواس بإعادة حجر رشيد لمصر وعرضه بالمتحف الكبير

أعلن النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب تأييده التام لمبادرة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق التى طالب فيها من محبى حماية الآثار بتوقيع الوثيقة التي يطالب بها عودة حجر رشيد من المتحف البريطاني والقبة السماوية من متحف اللوفر في باريس.

وطالب " حنفى " فى تصريحات له اليوم من الحكومة بصفة عامة ومن وزير السياحة والاثار بصفة خاصة تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لمبادرة الدكتور زاهى حواس مؤكداً اهمية عودة حجر رشيد والقبة السماوية باعتبارهما من الاثار المصرية المهمة والتى لها اهمية كبيرة فى قلوب وعقول كل المصريين.

كما طالب النائب سيد حنفى طه من الحكومة العمل على استرداد جميع الاثار المصرية المهربة للخارج من خلال اعداد خطط وسياسات تضمن تحقيق التعاون والتنسيق مع مختلف المنظمات الدولية لاسترداد الاثار المصرية بالخارج موجهاً التحية والتقدير لبعض دول العالم التى بادرت من تلقاء نفسها باعادة الاثار المصرية التى كانت مهربة لها.

وكان الدكتور زاهى حواس قد أكد أن الوثيقة أصبحت جاهزة للتوقيع من كل الراغبين في استعادة مصر للقطع الأثرية في العالم أجمع.

وأضاف "حواس" أن هذه القطع الفريدة كانت موضع اهتمام وزارة الآثار قبل أحداث 2011 وأن مكانها الحقيقي هو المتحف المصري الكبير مضيفا أن إعادة هاتين القطعتين الأثريتين الي مصر هو بمثابة اعتراف مهم بالتزام المتاحف الغربية بإنهاء شكل من اشكال الاستعمار من مقتنياتها وتقديم تعويضات عن هذا الماضي الاستعماري .

ووجه حواس الدعوة إلى المجتمع الدولي للمطالبة بإعادة هذه القطع الأثرية مؤكدا أننا بحاجة إلى أن يعرف العالم أنها تنتمي لمصر، وأن يؤيد الموقعون علي هذه الوثيقة طلب عودة القطعتين الأثريتين إلي موطنها الأصلي مصر.

ولفت حواس إلى أن الوثيقة الإلكترونية سيتم إرسالها إلى المتحف البريطاني ومتحف اللوفر بعد الانتهاء من التوقيع.