النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 09:32 صـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جثة و3 مصاببن.. التحقيق في واقعة مصرع مستشارة إثر حادث خلال عودتها من لجنة انتخابية بقنا (تفاصيل) رئيس جامعة قناة السويس يستقبل النائب موسي خالد لمناقشة عدد من الملفات بـ8 سيارات إطفاء وخزان مياه.. إخماد تام لحريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد انتداب المعمل الجنائي لرفع آثار حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة وبيان أسبابه وصول ”مدير أمن القليوبية” لموقع حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة دفع 5 سيارات إطفاء وخزانات استراتيجية للسيطرة.. محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانياً فيديو يحبس الأنفاس.. بطولة رجل أمن أنقذ معتمرًا قفز من أعلى الحرم المكي حريق مفاجئ داخل مخزن كراتين بيض بالعبور الجديدة.. والحماية المدنية تسيطر بعد انتهاء الفرز.. إصابة مستشارة وموظفة إثر حادث انقلاب سيارة خلال عودتهما من لجنة في قنا في اليوبيل الذهبي...«قنديل»: جامعة العاصمة تُطلق أكثر من 100 برنامج أكاديمي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تناقش دمج ذوي الإعاقة وتفعيل دور الخدمات التنموية

المحافظات حوادث

حسن الخاتمة.. وفاة سباك أثناء وقوفه إماما للمصلين في وردان بالجيزة

واحدة من قصص حسن الخاتمة، شهدتها قرية وردان التابعة لمحافظة الجيزة، عندما توفي سباك أثناء وقوفه إماما للمصلين في صلاة الظهر داخل أحد المنازل، حيث وقع في الركعة الثالثة متوفيا وفشلت محاولات إنقاذه وسط حالة من الحزن، ممزوجة بحالة من الفرح لحسن الخاتمة التي مات عليها هذا الشاب.

يقول مصطفى خليفة أن شقيقة محمد خليفه محمد خليفة، عمره 39 عاما، متزوج ولديه طفلين ويعمل فنى سباكه، ويوم السبت الماضي خرج كعادته بحثا عن رزقة الحلال الذي كان يحرص عليه طوال حياته، مصطحبا ابن شقيقة الأكبر إلى أحد المنازل في القرية.

وأضاف شقيق السباك المتوفي أثناء وقوفه إماما للمصلين، أن شقيقة سمع آذان الظهر فترك العمل كعادته وطلب من الجميع صنايعية وأصحاب المنزل الوضوء لأداء الصلاة في جماعة، وتقدم الشاب ليؤم المصلين في الصلاة، وكان سليما معافى، وأدى بالفعل أول ركعتين وفي الثالثة عند الركوع قال الله أكبر سمعها من في الشارع وسقط مغشيا عليه.

وتابع شقيق السباك المتوفي أثناء وقوفه إماما للمصلين في قرية وردان التابعة لمحافظة الجيزة، حاول الموجودين في المكان إسعافه، ونقله إلى المستشفى وسط حالة من الذهول، لكن أمر الله نفذ، وتوفي الشاب الذي تربطه بكل أهالي القرية علاقة ود ومحبه، والجميع كان يحبه لوجه البشوش ولسانه المرطب بذكر الله.

وشيع المئات من أهالي قرية وردان التابعة لمحافظة الجيزة والقرى المجاورة، جنازة السباك المتوفي أثناء وقوفه إماما للمصلين في صلاة الظهر، مبشرين أسرته بحسن الخاتمة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يرزقهم حسن الخاتمة.