النهار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 07:05 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سفيرة البحرين لدى مصر تشارك في الاجتماع العاشر للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي ببروكسل القبض على شخصين بكفر الشيخ بتهمة الاتجار في بطاقات الدعم الحكومي وضرب بطاقات الخبز البلدي رئيس جامعة المنصورة الأهلية يتابع انتظام العملية التعليمية وأعمال امتحانات منتصف الفصل الدراسي وسط أزمة سياسية غير مسبوقة.. ترامب يطالب بإنهاء الإغلاق الحكومي فورًا ويتهم الديمقراطيين بتعطيل الاقتصاد الأمريكي هل فوز زهران ممداني برئاسة مدينة نيويورك سيجعله أوباما الجديد؟ مصر ضمن أكبر 5 دول أفريقية منتجة للنفط في 2024 بإنتاج 450 ألف برميل يوميًا قصر المنيل يحتفى بمرور 150 عام على ميلاد مؤسسه فى مهرجان الموسيقى الكلاسيكية «‏الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية» يؤكد أهمية المشاركة في انتخابات «الهيئة الوطنية للانتخابات» باعتبارها واجبًا وطنيًا صحيفة إسرائيلية تصف فوز ممداني برئاسة مدينة نيويورك بناقوس خطر اتحاد الطائرة يعلن قائمة الفراعنة استعدادًا لبطولة التحدي بالأردن يهود يتوعدون زهران ممداني بسبب مواقفه ضد إسرائيل.. ماذا يدور في الكواليس؟ منتخب مصر للتجديف الشاطئي يستعد لبطولة العالم في أنطاليا

عربي ودولي

الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت صدمة كبيرة فى أسعار السلع الأولية عالميا

فرضت أزمة الطاقة العالمية معطيات جديدة أدت إلى التحوّل إلى أنماط تجارية أكثر تكلفة، مع احتمال تأخر التحوّل إلى استخدام أنواع أنظف من مصادر الطاقة.

واعتبر البنك الدولي، في تقرير سابق، إن الحرب في أوكرانيا قد أحدثت صدمة كبيرة لأسواق السلع الأولية، حيث أدت إلى تغيير أنماط التجارة والإنتاج والاستهلاك العالمية بطرق يمكن أن تُبقي الأسعار عند مستويات مرتفعة تاريخياً حتى نهاية عام 2024.

وكانت الزيادة التي شهدتها أسعار الطاقة على مدى العامين الماضيين هي الأكبر من نوعها منذ أزمة النفط في عام 1973، كما تُعد الزيادات الأخيرة في أسعار السلع الغذائية - حيث تمثل روسيا وأوكرانيا أكبر المنتجين- وفي أسعار الأسمدة، التي تعتمد على الغاز الطبيعي باعتباره أحد مستلزمات إنتاج الأسمدة، هي الأكبر منذ عام 2008.

وقال إندرميت جيل نائب رئيس البنك الدولي لشؤون النمو المنصف والتمويل والمؤسسات، إن هذه الزيادة تعادل بوجه عام أكبر صدمة لأسعار السلع الأولية نشهدها منذ سبعينيات القرن الماضي، وكما كان الحال في ذلك الحين، تتفاقم الصدمة بسبب زيادة القيود المفروضة على تجارة السلع الغذائية والوقود والأسمدة.

وقد بدأت هذه التطورات بالفعل في زيادة إمكانية حدوث ركود تضخمي، ولذا ينبغي لواضعي السياسات أن يغتنموا كل فرصة لزيادة النمو الاقتصادي في بلدانهم وتجنب أي إجراءات من شأنها إلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي".

ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الطاقة أكثر من 50% في 2022 قبل أن تتراجع قليلاً في عامي 2023 و2024، وأن ترتفع أسعار السلع الأولية غير المتصلة بالطاقة، بما في ذلك السلع الزراعية والمعادن، بنسبة 20% تقريباً في عام 2022، لكنها ستتراجع أيضاً في السنوات التالية.

ومع ذلك، من المتوقع أن تظل أسعار السلع الأولية أعلى بكثير من متوسطها خلال فترة الخمس سنوات الأخيرة، وفي حالة طول أمد الحرب الدائرة، أو فرض عقوبات إضافية على روسيا، فمن الممكن أن تواصل الأسعار ارتفاعها وأن تكون أكثر تقلباً مما هو متوقع في الوقت الحالي.

ونتيجة لاضطرابات حركة التجارة والإنتاج المرتبطة بالحرب، من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 100 دولار للبرميل في عام 2022، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2013، وزيادة بأكثر من 40% مقارنة بعام 2021.