النهار
الأحد 21 ديسمبر 2025 08:56 صـ 1 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أركاس لوجيستيك مصر.. انطلاقة جديدة من قلب الإسكندرية نحو آفاق عالمية ٢٨ شاشة عرض وتليفزيون بمراكز شباب عروس البحر لمشاهده مباريات كأس الأمم الأفريقية مؤسسة زاهي حواس للآثار تنظم ندوة تحليلية حول فرعون الخروج بين المصادر المصرية والكتب السماوية القوات المسلحة تنظم دورة تدريبية للكوادر من الدول الأفريقية بيت الشعر العربي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية في صالون أحمد عبد المعطي حجازي ملتقى خريجي وطلاب التصوير 2025 بالمعهد العالي للسينما.. يوم من الإبداع والتواصل بين الأجيال في أجواء مبهجة وإقبال جماهيري.. الثقافة تطلق الدورة الخامسة عشرة للمهرجان القومي للتحطيب بالأقصر من المتاحف إلى المزادات.. خيوط نفوذ جيفري إبستين في عالم الفن تحت المجهر أحمد إسماعيل يكشف أسرار العلاقة بين الممثل وصانع الفيلم في ماستر كلاس بالقاهرة للفيلم القصير غدا حفل توقيع كتاب (وجوه شعبية مصرية) أحدث إصدارات المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عائشة بن أحمد: الصدفة قادتني للتمثيل… ومصر محطة صعبة لكنها تصنع النجومية موعد وصول أحمد الفيشاوي مصر لاسقبال عزاء والدته

عربي ودولي

التضخم وضعف الطلب يدفعان الشركات البريطانية إلى إغلاق أبوابها

تعرضت الشركات البريطانية لموجة من التعثرات الحادة في جميع أنحاء المملكة المتحدة في ظل ارتفاع التضخم وتراجع الطلب من المستهلكين؛ مما يضيف إلى قائمة الضحايا المتزايدة للشركات في أوروبا، الناجمة عن الأزمة الروسية ــ الأوكرانية.

الأزمة الروسية-الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والعديد من السلع الأخرى، تهدد بدفع أجزاء من أوروبا إلى الركود هذا الشتاء؛ حيث قامت عشرات المصانع في جميع أنحاء القارة بتخفيض الإنتاج مرة أخرى؛ لأن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي جعل الإنتاج غير مربح.

وقد حاولت الحكومات دعم الشركات من خلال وضع حد لفواتير الطاقة في بعض الأماكن، حيث قامت ألمانيا وفرنسا بتأميم اثنين من المرافق الكبيرة التي تضررت بسبب ارتفاع الأسعار.

وفي المملكة المتحدة، اجتاحت موجة إغلاق الشركات البلاد وسط الضغوط الاقتصادية، حيث أصبحت الشركات محاصرة بين ارتفاع التكاليف من ناحية وضعف طلب العملاء من ناحية أخرى، وتقوم المقاهي والمخابز والمكتبات والحانات ومحلات السمك والبطاطا بغلق أبوابها.

وفي هذا السياق، فقد توقفت أكثر من ربع مليون شركة في المملكة المتحدة عن التداول في النصف الأول من هذا العام -بزيادة قدرها 16٪ عن النصف الأول من عام 2021 وزيادة بنسبة 40٪ عن الأشهر الستة الأولى من عام 2019، وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني، وهو أكبر رقم يتم تسجيله على الإطلاق في فترة ستة أشهر.

كما تراجعت ثقة المستهلك في المملكة المتحدة في سبتمبر إلى أضعف مستوى منذ عام 1974؛ وذلك نتيجة ارتفاع تكلفة المعيشة؛ حيث أدت الأزمة الروسية ـ الأوكرانية إلى زيادة الضغط التضخمي في البلاد.

على الجانب الآخر، يقوم "بنك إنجلترا" برفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، ويهدد ذلك بالضغط على الموارد المالية للأسر عن طريق زيادة سداد أقساط الرهن العقاري وفواتير بطاقات الائتمان.