النهار
الخميس 23 أكتوبر 2025 12:38 مـ 1 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي يشدد على ضرورة تكامل الجهود بين مصر والدول الأوروبية والشروع في إعادة إعمار قطاع غزة 15 شخصًا بينهم زوجين وصغيرهما.. ننشر أسماء حادث انحراف أتوبيس نقل جماعي في قنا منتخب مصر الثاني يبدأ معسكره 11 نوفمبر استعدادًا لكأس العرب.. ووديتان أمام الجزائر في القاهرة القابضة المصرية الكويتية توافق على بيع حصتها في الدلتا للتأمين البالغة 63.3% البورصة تقُر تعديل مدة وسعر عرض شراء راية القابضة على أسهم راية للاتصالات إندرايف تطلق تحدي ”ناس_inDrive” لاكتشاف المواهب ودعم الإبداع مالية البحر الأحمر تنظم ندوة بعنوان الحماية المدنيه الإجراءات الوقائية لمواجهة الأزمات والكوارث الإدارة الكيميائية المتكاملة.. ورشة عمل بكلية علوم جامعة أسيوط لتعزيز ثقافة السلامة والمسؤولية البيئية جثة و2 مصابين.. ارتفاع ضحايا حادث ”التخميس” بالسيارات خلال زفة عروسين في قنا محافظ أسيوط: استمرار تركيب بلاط الإنترلوك بشارع المدارس بأبنوب ضمن الخطة الاستثمارية 2025-2026 نهال بدر تتولى منصب المدير التنفيذي لشركة “Lands amp; Legends” تأهل ثلاثي مصري إلى نصف نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للإسكواش

عربي ودولي

المئات من قوات الأمن التونسية يتظاهرون ضد عنف «التيار السلفي»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تظاهر مئات رجال الأمن من مختلف الأجهزة في تونس، الخميس، لإدانة الهجمات التي يقولون إنهم يتعرضون لها، خصوصا من قبل التيار السلفي، ونقص الوسائل الموضوعة بتصرفهم.وتجمع شرطيون وعناصر من الحرس الوطني والدفاع المدني لمدة ساعة أمام مبنى وزارة الداخلية صباح الخميس.وقال المسؤول في النقابة العامة للحرس الوطني، سامي قناوي، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية ندين أعمال العنف، ونطلب من الحكومة اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة كبيرة جدا لحماية العناصر وعائلاتهم الذين تلقوا تهديدات.وتطالب قوات الأمن خصوصا بمعدات وتعليمات تسمح لها استخدام كل الوسائل اللازمة لضمان أمن عناصرها عندما يتعرضون لهجوم، ويشكو رجال الأمن المتظاهرون أيضا من عدم اعتراف التونسيين بجهودهم، بعد أن عانت الشرطة من سمعة سيئة في تونس، بسبب القمع الذي مورس إبان عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.واعتبر العضو بنقابة الحماية المدنية، معز دبابي، أن الشرطة فقدت هيبتها منذ سقوط النظام، ولا تحظى بالاحترام من قبل الشعب، الأمر الذي يزيد من مخاطر تعرضها للاعتداءات، وعندما يفقد شرطي هيبته، فإن كل الدولة تفقد هيبتها.وبدا غضب قوات الأمن إثر تعرض ضابط من الحرس الوطني، السبت، في ضاحية تونس لهجوم من قبل ناشط سلفي.وتعد السلطات التونسية دوريًا بالتصدي لأعمال العنف التي ينفذها جهاديون، وتشدد خطابها فيما تُرى الحكومة التونسية، التي يهيمن عليها حزب النهضة، أنها متهمة من قبل المعارضة بالتراخي مع السلفيين الجهاديين.ووصف الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، المتحالف مع حزب النهضة، في أكتوبر الماضي المجموعات السلفية الصغيرة، بأنها خطر كبير على المغرب العربي، مقدرًا عدد هؤلاء الناشطين في تونس بحوالى 3 آلاف.