النهار
الخميس 31 يوليو 2025 04:25 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رغم الارتفاع العالمي.. تراجع مشتريات المصريين من الذهب 20% في الربع الثاني من 2025 علاء الزهيري: استراتيجية جديدة للنهوض بصناعة التأمين 2029 الخطوات والرسوم.. كيفية تقديم تظلمات الثانوية العامة 2025 كاسبرسكي: الجمع بين وظائف متعددة لدى الجيل ”زد” يزيد من مستوى المخاطر السيبرانية ”ثورة في عالم العمارة المستدامة”.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي بـ ”فنون تطبيقية” حلوان السعودية تحصد المرتبة الأولى عربيا في مشاركة المرأة وزيرة الببئة تعلن مشاركة مصر في الاجتماع الأخير للجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي قانوني ملزم حول التلوث البلاستيكي الكشف على 889 مواطنا خلال قافلة طبية بقرية الأمل مركز أبو المطامير ضبط كميات كبيرة من الأغذية الفاسدة داخل مخزن غير مرخص بمحيط مطعم كشري شهير ببنها إل جي مصر تطلق مرحلة جديدة من مبادرة “Better Home” في البحيرة لتحسين بيئة السكن الدكتور محمود خليل عضوًا في اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 غرفة السلع السياحية تعلن بدء طباعة الكارنيهات الأمنية لعام 2026

فن

صراع المطربون والمطربات على الميوزيك اوورد .. ضجيج بلا طحن

فى مثل هذه الأيام يبدأ صراع من نوع اخر بين المطربين والمطربات ، وكل من اصدر البوما تجده يصرح انه ينافس على جوائز الميوزيك اوورد العالمية والحقيقة ان كلام المطربات والمطربين لايمكن ان يؤخذ على محمل الجد اذا عرفنا ان هذه الجائزة تمنح للمطرب الذى يحقق ارقام توزيع كبيرة وفى ظل حالة الركود والكساد التى يعيشها الوسط الغنائى وسوق الكاسيت تصبح تصريحات المطربون والمطربات مكتوبة على الرمال وضجيجهم بلا اى طحن .. الشروق تحققت من خرافة فوز المطربون والمطربات بجوائز الميوزيك أوورد :المنتج محسن جابر يرى اننا نعيش فى عصر من التخبط الفنى ويقول : هناك حالة من الازدواجية نعيشها الان وهناك حالة من التخبط عند المطربين وذلك لأننا ببساطة لايوجد لدينا أى مرجعية محددة لتحديد المبيعات ولكن الطبيعى اننا نشهد حالة من الركود الغنائى بسبب القرصنة الدائمة التى تهدد الصناعة وبالتالى لايمكن ان يكون صراع المطربون على الجوائز العالمية حقيقى ، و كل مايثار حول فوز فلان او فلانة بجوائز الميوزيك اوورد او غيرها من الجوائز العالمية مفتعل وهو اقرب للدعاية والتسويق الاعلامى من الحقيقة وعندما تنظر للصورة بشكل صحيح وتنزل الى ارض الواقع ستجد ان افضل مطرب الان فى الوطن العربى لاتتجاوز مبيعات البوماته من 25 الى 30 الف نسخة وهو بالطبع رقم هزيل ليشارك فى مسابقة عالمية مثل الميوزيك اوورد التى تطلب ارقاما تتخطى المليون نسخة وهو ما لا يمكن حدوثه الان ولهذا فصراعات المطربون والمطربون اقرب للتمثيلية الكوميدية وهم يعرفون ذلك جيدا وللأسف مستمرون فى هذه اللعبةويضيف جابر : أفهم ان يتصارع الان المطربون والمطربات على جائزة تعنى بالأكثر انتشارا او الأكثر تأثيرا لكن على جوائز قضيتها الرئيسية هى التوزيع والمبيعات فذلك مالايمكن فهمه واعتقد ان الاستمرار فى هذا الصراع سوف يسحب من رصيد المتصارعون ايا كانوا ولن يفيد أحد فقد أصبحت هذه الحكاية معروفة سلفا والغرض منها الترويج الاعلامى ليس أكثرأسامة رشدى مسؤول الانتاج بشركة ارابيكا يرى ان ما يروج له بعض المطربين لايتعدى كونه خرافة فى زمن الصناعة فيه تنهار ويقول : السوف الغنائية تشهد تراجعا كبيرا وهناك حالة من الكساد لامثيل لها فى ارقام المبيعات وانا لا اعتقد ان هناك مطرب يمكن ان تتخطى مبيعاته اكثر من 50 الف نسخة على اكثر تقدير وهو رقم لايمكن ان يؤهل احد للمنافسة على الميوزيك اوورد وبالتالى فما يروج له البعض مجرد خرافة فنحن نعيش أسوأ ايام الصناعة وربنا يستر وهذا الكلام لاينطبق على الصناعة فى مصر فقط بل فى جميع انحاء الوطن العربى ولايوجد سوق فى لبنان او سوريا او حتى الخليج العربى وهناك حالة من الكساد لاسباب كثيرة اهمها الأوضاع الاقتصادية والسياسية والقرصنة والحقيقة اننى لايمكن ان اصدق ان هناك من يترشح لجائزة المبيعات هى شرطها الوحيد ،