النهار
السبت 22 نوفمبر 2025 03:02 مـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الوزراء: هناك ضرورة مُلحّة لإصلاح منظومة الديون العالمية المُعقدة بما يراعي أوضاع الدول منخفضة ومتوسطة الدخل الدفاع يلتمس التأجيل لحضور محام المتهم الأول.. محاكمة رمضان صبحي تُرحّل لجلسة الثلاثاء المقبل بعد كارثة المدرسة الدولية.. إجراءات عاجلة لإنقاذ الأطفال من آثار الاعتداء برعاية وزير الشباب والرياضة… معسكر “مغامرات نيلوس” ينطلق لتنمية وعي الأطفال البيئي في كفر الشيخ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُشارك في لجنة تحكيم الجائزة ضمن فئة الإبداع الأخضر عبد الموجود: التضامن لا تتوقف عن تقديم الأفضل لحجاجها.. ومصر من أوائل الدول التزامًا بخطط السعودية للحج المبكر التضامن: لا ندخر جهدا في تسهيل أداء حجاج بيت الله الحرام من الجمعيات الأهلية لفريضة الحج انتشار عدوى داخل المدارس يثير الذعر بين أولياء الأمور… ووزارة الصحة تحسم الجدل حول “متحور كورونا الجديد” باسم يوسف يوضح موقفه: الحلقة عن علاقة بعض الكنائس.. تفاصيل رسائل شوقي غريب لجماهير وإدارة المريخ بعد تخطي وصيف الدوري الموريتاني في أول ظهور رسمي البيئة والسياسة تتقاطعان: وزارة التنمية المحلية توجه بمواصلة التوعية البيئية استعدادًا لمؤتمر برشلونة فيلم ”السلم والثعبان 2” يواصل صدارته للشباك التذاكر بـ 4 ملايين جنيه خلال ليلة واحدة

حوادث

قبل محاكمته.. وصول المتهم بقتل شيماء جمال إلى ”جنايات الجيزة”

وصل، منذ قليل، إلى مقر الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة، أيمن حجاج، المتهم بإنهاء حياة الإعلامية شيماء جمال، ودفنها داخل مزرعة بالبدرشين، قبل جلسة الحكم عليه.

وسبق وأن أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.

وأضافت التحقيقات أنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.

كما تضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهمين على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجني عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.

وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات أسفرت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها بصورة مستقلة عن واقعة جريمة قتل المجني عليها.