الجمعة 3 مايو 2024 07:04 صـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

”د. التويجري”: تخفيف معاناة المتضررين من جفاف الصومال وفيضانات السودان بتعزيز الاستجابة الإنسانية

أكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري أن الوضع الإنساني في الصومال يزداد سوءاً؛ في ظل توقعات بتفاقمه؛ ما يحتم على الفاعلين في ميدان الإنسانية على تعزيز الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الجفاف وتداعياته.
وقال " "د. التويجري" في كلمته خلال افتتاح اجتماع الشراكة الذي عقدته الأمانة العامة للمنظمة مع الفاعلين في ميدان الإنسانية تحت شعار "معاً من أجل الإنسانية: ظل الصومال يعاني من مشكلات بيئية منذ أمد بعيد؛ حيث أنه لم يشهد هطول أمطار طيلة الـ 4 سنوات الماضية؛ فكان من الطبيعي أن تحدث أزمة بيئية؛ وزيادة حدة التغيّر المناخي بنسبة 30 % وحدوث موجة جفاف أثرت بشكل كبير على إتلاف المحاصيل الغذائية وأدت إلى نفوق الحيوانات؛ وتفاقم المعاناة الإنسانية؛ وقد سبق أن أطلقت "آركو" نداءين انسانيين ناشدت فيه المنظمات العاملة في المجال الإنساني تقديم ما يمكن تقديمه من أجل انقاذ المتضررين من جفاف الصومال وفيضانات السودان.
وأضاف أمين عام المنظمة أن هذا الاجتماع بهدف لتعزيز الاستجابة الإنسانية للمتضررين من كارثتي الجفاف في الصومال والسيول في السودان؛ لافتاً إلى أنه يأتي في الوقت المناسب لشحذ الهمم وتعزيز التنسيق من أجل استقطاب المساعدات اللازمة للمتضررين من الكارثتين.
وشدّد على أهمية الشراكات في نجاح العمل الإنساني؛ وقال : لا يستطيع أحد العمل بمفرده؛ ولا بد من التكاتف والتعاون وتوزيع الأدوار بين الجهات العاملة في الحقل الإنساني؛ مضيفاً: نحتاج لوقفة قوية وتفاعل سريع لتقديم ما يمكن تقديمه من مساعدات فورية لأبناء الشعب الصومالي الذين يواجهون أسوأ مجاعة منذ 60 عاماً؛ وللمتضررين من السيول في عدد من ولايات السودان والذين أصبحوا بلا مأوى يفترشون الأرض ويلتحفون السماء؛ مضيفاً نناشد كل الفاعلين في ميدان الإنسانية للتحرك الفوري من أجل تعزيز الاستجابة العاجلة للاحتياجات الإنسانية الملحّة المتزايدة في البلدين من إيواء وغذاء وكساء ودواء؛ من خلال توسيع نطاق المساعدات الإغاثية وتقديم التبرعات.
وعبر المشاركون في اجتماع الشراكة عن شكرهم للأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر على مبادرتها بعقد هذه التظاهرة الإنسانية للتخفيف من التداعيات الإنسانية للمتضررين من كارثتي جفاف الصومال وفيضانات السودان؛ مشيرين إلى أنهم مستمرون في تقديم ما يمكن تقديمه من عون.