النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 10:07 صـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اقتحام دفاعات العدو وتدمير الأهداف المعادية في ختام مشروع بالذخيرة الحية بالمنطقة الغربية العسكرية الحوار يوقع مذكرة تفاهم مع مركز تحليل العلاقات الدولية بأذربيجان مصرع شخص وإصابة آخر في انقلاب موتوسيكل على طريق أسيوط الزراعي تدخل طبي دقيق بطوارئ مستشفيات جامعة المنوفية ينهي نزيفًا داخليًا حادًا هدد حياة المريض دون جراحة وزير الصحة لـ”النهار”: العنصر البشري الركيزة الأولى لتطوير الخدمات الصحية.. وناقشنا دور التكنولوجيا في تحسين الرعاية وزير الصحة لـ”النهار”: المشاركة الدولية للمؤتمر العالمي للسكان تؤكد قدرة مصر على تنظيم مؤتمرات كبرى بمواصفات عالمية درة تبدأ تصوير مسلسل علي كلاي تمهيدًا لعرضه فى موسم دراما رمضان 2026 وزير الصحة لـ”النهار”: مصر تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الدوائي والمعدات الطبية محليًا ريهام عبد الغفور أول فنانة في تاريخ السينما بالعالم تقدم شخصيه متلازمة داون في فيلم خريطة رأس السنة «التموين» تعلن طرح عبوة زيت خليط 700 مللي في المجمعات الاستهلاكية بسعر 46.60 جنيهًا تكريم عالمي ومحلي لوحدة طب الأسرة بدراجيل بعد فوزها بالمركز الأول جمهوريًا في اعتماد منشآت ”جهار” تموين القليوبية تضبط طن ونصف “عجين مجهول” في شبين القناطر

عربي ودولي

السفير اللوح يطالب بضرورة عقد مؤتمر خاص لإنقاذ القدس ومواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي

طالب مندوب دولة فلسطين بجامعة الدول العربية دياب اللوح، بضرورة عقد مؤتمر خاص حول القدس وما تتعرض له من تهويد وإستهداف إسرائيلي، مشيرا إلى ضرورة رفع توصية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري لعقد هذا المؤتمر في الوقت المناسب وقبل فوات الأوان لإنقاذ القدس ووقف ما تتعرض له من تهويد ممنهج وسرقة وعبرنة غير مسبوقة من خلال تغيير وتحريف المناهج التعليمية الفلسطينية وإلغاء تراخيص المدارس العربية في القدس الشرقية.

وأكد السفير اللوح في كلمته أمام مجلس الجامعة العربية في دورته 158 على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة ليبيا اليوم في مقر الجامعة، بحضور الأمين العام المساعد السفير حسام زكي، إن إسرائيل تقوم بأعمال تتناقض مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وإتفاقيات جنيف الرابعة، والامعان قدما في مخططات تهويد مدينة القدس لتغيير تركيبتها السكانية من خلال إفراغها من سكانها وسرقة منازلهم، في تعمد لتزييف وتغيير الأمر الواقع بعد تعثرهم في التخلص من أصحاب الارض، مستهدفين أحياء عديدة من بينها حي بطن الهوى في سلوان، وحي الشيخ جراح ووادي حلوة، كما أستهدفت سابقاً ولازالت مساكن المواطنين في الخان الاحمر والأغوار الفلسطينية.

وقال: إن أخطر ما تواجهه مدينة القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، هو إستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها إستهداف المسجد الاقصى المبارك، من خلال الاقتحامات اليومية والرقص والتعري في باحاته وتدنيسه في محاولة لتقسيمه زمانياً ومكانياً وتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم فيه والاعتداء على المصلين والمرابطين فيه دفاعاً عنه من الرجال والنساء والأطفال، مما يتطلب ويستدعي وعلى نحو عاجل توفير آليات رقابة دولية بما في ذلك توفير الحماية الدولية للمواطنين تحت الإحتلال ليس في مدينة القدس فقط وإنما في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وذلك كخطوة أولى لحين إنهاء الإحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين وتمكين شعبنا الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة كاملة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة المتصلة جغرافياً والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الاسرائيلية، والعمل لإنهاء الإنقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تعترف بالشرعية وبالقوانين والمرجعيات الدولية، وفي هذا المقام نجدد تمسكنا بالرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية وترحيبنا بالجهود التي تبذلها دولة الجزائر الشقيقة، وإجراء الانتخابات العامة بمشاركة القدس وفي القدس ترشيحاً وإنتخاباً.

وأوضح السفير اللوح في كلمته أن مؤتمر الخاص بالقدس لابد أن يسلط الضوء على الواقع الذي يعيشه أهلنا في مدينة القدس، ورفع مستوى الوعي لدى الرأي العام العربي والدولي حول الممارسات الاسرائيلية المستمرة وغير القانونية لتهويد القدس وطمس هويتها العربية – الإسلامية وعزلها عن محيطها العربي بحزام كبير من المستوطنات الاستعمارية.

وأكد على ضرورة وضع قضية القدس على سلم أولويات الدول العربية الشقيقة، ورفع مستوى التضامن والتفاعل الدولي معها، لوضع حد للممارسات الإسرائيلية غير القانونية.

والمطالبة، بتشكيل حماية قانونية لأهلنا في القدس من الاجراءات الاسرائيلية التي تمارس بحقهم، من خلال تشكيل إطار قانوني يضم نخبة من الخبراء القانونيين سواء في المحافل الدولية أو المحلية أو الاقليمية المستعدين للدفاع عن المواطنين المقدسيين الذين يتعرضون للإعتقال والقتل والقهر اليومي الاسرائيلي، مع ضرورة بحث طرق دعم صمود المقدسيين في قطاعات مهمة وحيوية كقطاع التعليم والصحة والاسكان والسياحة.

كما أكد على ضرورة تشكيل صندوق تطوعي (صندوق القدس) مخصص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطه في مدينة القدس لإنعاش إقتصادها ودعم تجارها واهلها، تتم إدارته ورقابة أدائه من خلال مجلس إدارة منتخب من الدول الاعضاء والمؤسسات والصناديق المشاركة والمساهمة فيه، بالتنسيق والتعاون مع دولة فلسطين ووزارة القدس في الحكومة الفلسطينية، والمرجعيات المقدسية التي تم توحيدها في مرجعية مقدسية واحدة دفاعاً عن الوجود الفلسطيني التاريخي فيها.

وطالب بضرورة إيجاد آلية إعلامية تعمل على نقل واقع مدينة القدس وما تتعرض له من محاولات تهويد وما يتعرض له أهل المدينة من تضييق وتعنيف مستمر وضرائب باهظة وحرمان من ترميم منازلهم أو بناء منازل جديدة.

وضرورة الإتفاق على صيغة ثقافية عربية للحفاظ على هوية المدينة العربية في مواجهة التهويد والعبرنة.

وقال نرجو أن يحظى هذا المؤتمر بدعم وحضور عربي رسمي، لتوفير السبل والآليات الضرورية لتعزيز صمود المقدسيين تحت المظلة العربية الرسمية، وأن تتحمل كافة المرجعيات العربية الخاصة والعاملة من أجل القدس ومن بينها لجنة القدس برئاسة المغرب الشقيق مسؤولياتها العربية والقومية والسياسية، وفي هذا المقام نجدد شكرنا للمغرب الشقيق وللأردن الشقيق ولكافة الدول العربية الشقيقة على قدم وساق وبنفس المستوى التي لا تألوا جهداً للدفاع عن القدس والمقدسات والمقدسيين.

وفي الختام قال السفير اللوح، تقدمنا باسم وفد مندوبية دولة فلسطين بمشاريع قرارات مفصلة حول القضية الفلسطينية والتطورات السياسية والانتهاكات الإسرائيلية والاستيطان والأسرى واللاجئين والأونروا وفي مجالات حيوية أخرى، آملين الموافقة عليها وإعتمادها لرفعها لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته القادمة (158) المنعقدة بعد غدٍ الثلاثاء الموافق السادس من سبتمبر الجاري 2022م.

من المقرر أن تستمر أعمال الدورة يومين للتحضير لاجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب بعد غد الثلاثاء ويتضمن مشروع جدول أعمال الدورة ( 158 ) ثمانية بنود رئيسة تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والأمنية والقانونية والإجتماعية والمالية والإدارية ويتصدر مشروع جدول الأعمال مستجدات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتقرير الأمين العام للجامعة العربية عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتي الانعقاد والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات.