النهار
السبت 19 يوليو 2025 04:56 مـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب يستقبل وفدا رفيع المستوى من حلف الناتو الأزهر يُقيم احتفالية كبرى لتكريم الفائزين في الموسم الرابع من المسابقة العالمية «مواهب وقدرات» تحت شعار «ابتكار وريادة» مفتي الجمهورية ورئيس جامعة كفر الشيخ يوقعان مذكرة تفاهم مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي قلوب سوداء وانتزاع روح بريئة.. المؤبد لعاطل المشدد 15 عام لآخر لقتلهم شاب في الخانكة محميات البحر الأحمر وهيبكا ينظمون حملة نظافة للشواطى وقاع البحر بمنطقة المركز السياحى بالغردقة ”صحة البحيرة”: غلق 47 منشأة طبية مخالفة وإنذار 24 خلال حملات رقابية أبطال الغربية يتألقون في بطولة الجمهورية للمصارعة الشاطئية بالإسكندرية الغربية تواصل الحسم.. إزالة 12 حالة تعدٍ على الأراضي خلال 24 ساعة طريق ”الشين - قطور” يودع الحفر.. الرصف يصل لمراحله الأخيرة في الغربية ليلى علوي نجم الدورة 41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط نجوى كرم تشعل المدرج الروماني في عمان بـ”حالة طوارئ” شكراً للقيادة والشعب.. حسام حبيب يشيد بإنجازات هيئة الترفيه السعودية في موسم جدة

عربي ودولي

مسلحون إسلاميون يدمرون أضرحة أثرية في مالي

قال سكان إن إسلاميين مدججين بالأسلحة دمروا أضرحة ثلاثة من الأولياء الصوفيين المحليين باستخدام جرافة قرب مدينة تمبكتو الصحراوية في مالي اليوم الخميس، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات بالمنطقة الشمالية، التي يسيطر عليها المتمردون، والتي يقول منتقدوها إنها تهدد التراث الثقافي بالمنطقة.وقال جاربا مايجا أحد سكان تمبكتو التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على قائمة مواقع التراث العالمي لما بها من أضرحة أثرية: وصلوا على متن ست أو سبع مركبات وهم مدججون بالأسلحة، وقاموا بتسوية كل شيء بالأرض باستخدام إحدى الجرافات، وأخرجوا بقايا الهياكل العظمية.وأفاد بعض السكان بأن المتمردين ينتمون إلى جماعة أنصار الدين، وهي إحدى الجماعات الإسلامية التي تسيطر حاليا على شمال مالي.يأتي تدمير الأضرحة عقب هجوم على ضريح آخر خارج تمبكتو في نهاية سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى عدة هجمات أخرى على أضرحة في يوليو، ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم جماعة أنصار الدين.ويقول المقاتلون المرتبطون بالقاعدة إنهم يدافعون عن عقيدتهم ضد عبادة الأوثان، رغم أن بعض المؤرخين يقولون إن حملتهم تدمر جزءا ثمينا من تاريخ الإسلام في إفريقيا، حيث تنتشر الصوفية في معظم أنحاء المنطقة الشمالية بمالي.وانزلقت مالي إلى الفوضى في مارس الماضي عندما أطاح جنود برئيس البلاد، مما أحدث فراغا في السلطة أدى إلى سيطرة مقاتلين إسلاميين بعضهم متحالف مع القاعدة على المنطقة الشمالية التي تمثل ثلثي البلاد.وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق الأسبوع الماضي على مشروع قرار يدعو منظمات إقليمية إفريقية والأمم المتحدة إلى تقديم خطة محددة في غضون 45 يوما للتدخل العسكري في مالي لمساعدة القوات الحكومية على استرداد الشمال، غير أن دبلوماسيين يقولون إن التحديات التي تواجه تشكيل قوة إفريقية تجعل من المستبعد القيام بأية عملية قبل مارس المقبل على أقل تقدير.