النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 04:21 صـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الحوار يوقع مذكرة تفاهم مع مركز تحليل العلاقات الدولية بأذربيجان مصرع شخص وإصابة آخر في انقلاب موتوسيكل على طريق أسيوط الزراعي تدخل طبي دقيق بطوارئ مستشفيات جامعة المنوفية ينهي نزيفًا داخليًا حادًا هدد حياة المريض دون جراحة وزير الصحة لـ”النهار”: العنصر البشري الركيزة الأولى لتطوير الخدمات الصحية.. وناقشنا دور التكنولوجيا في تحسين الرعاية وزير الصحة لـ”النهار”: المشاركة الدولية للمؤتمر العالمي للسكان تؤكد قدرة مصر على تنظيم مؤتمرات كبرى بمواصفات عالمية درة تبدأ تصوير مسلسل علي كلاي تمهيدًا لعرضه فى موسم دراما رمضان 2026 وزير الصحة لـ”النهار”: مصر تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الدوائي والمعدات الطبية محليًا ريهام عبد الغفور أول فنانة في تاريخ السينما بالعالم تقدم شخصيه متلازمة داون في فيلم خريطة رأس السنة «التموين» تعلن طرح عبوة زيت خليط 700 مللي في المجمعات الاستهلاكية بسعر 46.60 جنيهًا تكريم عالمي ومحلي لوحدة طب الأسرة بدراجيل بعد فوزها بالمركز الأول جمهوريًا في اعتماد منشآت ”جهار” تموين القليوبية تضبط طن ونصف “عجين مجهول” في شبين القناطر خبير ضرائب يطالب باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفحص الضريبي

المحافظات

انهيار أسرة الصيدلى ضحية القتل بالسعودية أثناء تشييع جثمانه

شيع المئات من أهالى قرية كفر دنشواى التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، أمس، جثمان الصيدلى أحمد حاتم الذى لقى مصرعه على يد سيدة سعودية أطلقت النار عليه لرفضه صرف علاج لها دون روشتة، حيث تجمع العشرات من الأهالى أمام المقابر لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير وسط حالة من الحزن الشديد.

وقالت أرملة الصيدلى الراحل إنها تزوجته منذ 3 سنوات ولديه ابن عمره عامان، وسافرت معه منذ سنة و3 أشهر لكنها عادت قبل 20 يومًا على وعد أنه سيعود إلى مصر قبل عيد الأضحى.

وأضافت أن الكفيل وعد زوجها الراحل بأنه سينزل إلى مصر، لكنه ظل يماطل يوما بعد آخر، موضحة: «فى الموعد المحدد قال له مفيش نزول لأنه مفيش بديل، وأحمد اترجاه ينزل عشان يشوف والده المريض». وتابعت: «أحمد كان من المفترض أن يعود إلى مصر قبل العيد بـ3 أيام»، لكن الكفيل رفض ما جعل زوجها يخبره أنه سيرسل له إخطارا بإنهاء العمل، موضحة أن عقده كان سينتهى فى 27 أغسطس المقبل.

وعن تفاصيل آخر مكالمة، أكدت أنها سألت زوجها «ماتكلمتوش فى الموضوع تانى؟ مش هينزلك؟ فقال: أنا مش عارف أى حاجة ووقت ما يحصل أى حاجة هعرفكم»، موضحة أن زوجها كان يسأل دائما عليهم ويتصل بهم كل ساعة للاطمئنان على أبيه وأمه وابنه، وأنها بعد تلك المكالمة شعرت بالقلق.

وتابعت أرملة الطبيب الضحية: «ابنى مكانش بياكل غير من إيد أبوه وكل شويه يتصل يسأل عليه عشان يطمن»، موضحة أن «أحمد منذ سنة و3 شهور وهو فى السعودية، وكان يعمل لمدة 14 ساعة فى اليوم لتوفير النفقات اللازمة للأسرة ولعلاج والده»

وأضافت: «حتى يوم الجمعة مكنش بياخد إجازة، وكان بيتشغل 14 ساعة عشان يجيب القرش، وكنا أنا وابنه بنروح نقعد معاه فى الصيدلية، ونزلت اشتغلت فى الحضانة شهرين لمساعدته»، مؤكدة أن تكلفة علاج والده كانت تبلغ 15 ألف جنيه فى الشهر.

وعن كيفية تلقيهم الخبر، قالت: «لحد الآن بحاول أكلمه ومتهيألى إنه هيرد عليا، وحاسة كإنى فى كابوس، البلد كلها عرفت من الإنترنت وجاءوا لنا وإحنا منعرفش حاجة، ولما قالولى مصدقتش ورنيت على جارتى هناك وزوجها هو من رد عليا سألته فى إيه أحمد ماله قال لى البقاء لله يا أم محمد، وقال لى إن واحدة دخلت عليه الصيدلية وبعدما أدار ظهره ضربته بالمسدس 3 طلقات فى ظهره»

من جانبها، قالت شقيقة الضحية إن شقيقها سافر قبل سنتين تقريبا للعمل فى المملكة للمساعدة فى علاج والده المريض بالسرطان.