الخميس 25 أبريل 2024 06:18 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مشاركة نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في مؤتمر ”الابتكار في صناعة السياحة في ظل التغيرات العالمية المعاصرة” بيت العائلة المصرية يحتفل بعيد سيناء..الأحد القادم غرفة الإسكندرية تهنيء اجناد الأرض ومنتسبيها من التجار بعيد سيناء نقيب معلمي المنوفية يهنئ الزناتي لتجديد الثقة رئيسا لاتحاد المعلمين العرب اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة تعقد ندوة للتعريف بالدورة الرابعة للأسبوع العربي للبرمجة الزراعة تشارك في فعاليات الدورة الثلاثون لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط رئيس البحوث الزراعية يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول دون راحة.. الزمالك يخوض مرانه الأول في غانا اليوم استجابة لشكاوى المواطنين من وجود اشغالات تعيق الحركة بميدان فونتانا بالبساتين قنصل مصر في غانا يستقبل بعثة الزمالك بمطار كوماسي إصيب في سيناء ورحل في عيد تحريرها ” فيشا الكبرى بالمنوفية ” تودع البطل محمد عفيفي ياسر إدريس: منح مصر استضافة كأس العالم للأندية لليد والعظماء السبع أمر يدعو للفخر

المحافظات

انهيار أسرة الصيدلى ضحية القتل بالسعودية أثناء تشييع جثمانه

شيع المئات من أهالى قرية كفر دنشواى التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، أمس، جثمان الصيدلى أحمد حاتم الذى لقى مصرعه على يد سيدة سعودية أطلقت النار عليه لرفضه صرف علاج لها دون روشتة، حيث تجمع العشرات من الأهالى أمام المقابر لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير وسط حالة من الحزن الشديد.

وقالت أرملة الصيدلى الراحل إنها تزوجته منذ 3 سنوات ولديه ابن عمره عامان، وسافرت معه منذ سنة و3 أشهر لكنها عادت قبل 20 يومًا على وعد أنه سيعود إلى مصر قبل عيد الأضحى.

وأضافت أن الكفيل وعد زوجها الراحل بأنه سينزل إلى مصر، لكنه ظل يماطل يوما بعد آخر، موضحة: «فى الموعد المحدد قال له مفيش نزول لأنه مفيش بديل، وأحمد اترجاه ينزل عشان يشوف والده المريض». وتابعت: «أحمد كان من المفترض أن يعود إلى مصر قبل العيد بـ3 أيام»، لكن الكفيل رفض ما جعل زوجها يخبره أنه سيرسل له إخطارا بإنهاء العمل، موضحة أن عقده كان سينتهى فى 27 أغسطس المقبل.

وعن تفاصيل آخر مكالمة، أكدت أنها سألت زوجها «ماتكلمتوش فى الموضوع تانى؟ مش هينزلك؟ فقال: أنا مش عارف أى حاجة ووقت ما يحصل أى حاجة هعرفكم»، موضحة أن زوجها كان يسأل دائما عليهم ويتصل بهم كل ساعة للاطمئنان على أبيه وأمه وابنه، وأنها بعد تلك المكالمة شعرت بالقلق.

وتابعت أرملة الطبيب الضحية: «ابنى مكانش بياكل غير من إيد أبوه وكل شويه يتصل يسأل عليه عشان يطمن»، موضحة أن «أحمد منذ سنة و3 شهور وهو فى السعودية، وكان يعمل لمدة 14 ساعة فى اليوم لتوفير النفقات اللازمة للأسرة ولعلاج والده»

وأضافت: «حتى يوم الجمعة مكنش بياخد إجازة، وكان بيتشغل 14 ساعة عشان يجيب القرش، وكنا أنا وابنه بنروح نقعد معاه فى الصيدلية، ونزلت اشتغلت فى الحضانة شهرين لمساعدته»، مؤكدة أن تكلفة علاج والده كانت تبلغ 15 ألف جنيه فى الشهر.

وعن كيفية تلقيهم الخبر، قالت: «لحد الآن بحاول أكلمه ومتهيألى إنه هيرد عليا، وحاسة كإنى فى كابوس، البلد كلها عرفت من الإنترنت وجاءوا لنا وإحنا منعرفش حاجة، ولما قالولى مصدقتش ورنيت على جارتى هناك وزوجها هو من رد عليا سألته فى إيه أحمد ماله قال لى البقاء لله يا أم محمد، وقال لى إن واحدة دخلت عليه الصيدلية وبعدما أدار ظهره ضربته بالمسدس 3 طلقات فى ظهره»

من جانبها، قالت شقيقة الضحية إن شقيقها سافر قبل سنتين تقريبا للعمل فى المملكة للمساعدة فى علاج والده المريض بالسرطان.