اختلافات فى الدارسة التى قدمها مسئولى الوزارة وبعض دور النشر
3ساعات بدون نتائج ايجابية لاجتماع لجنة الكتب الخارجية

كتب / مصطفى اسماعيل:استمر الاجتماع الأول للجنة المشكلة من بعض دور النشر ، ومسئولى وزارة التربية والتعليم ، لمناقشة أزمة حقوق المكلية الفكرية وعرض كلا منها وجه نظرها، لأكثر من ثلاثة ساعات ،وكان هناك اختلاف واضح بين الدراسة التى قامت به الوزارة واتحاد الناشرين، حيث قام مسئولى الوزارة بعرض الدارسة التى أعدتها الوزارة على مدى استعياب السوق للكتب الخارجية والتى أفادت إلى أن 60% من الطلاب يستخدمون الكتب الخارجية ، وعلى الجانب الأخر كان قام اتحاد الناشرين بعمل دارسة لمدى استيعاب السوق للكتب الخارجية وتمثلت فى ان التلاميذ يستخدمون الكتب الخارجية بنسبة 20% فقط .فيما أكد حسام لطفى الممثل القانونى لاتحاد الناشرين العرب على أن السوق يستوعب 20% من الكتب الخارجية ، فمعنى ذلك أن تقوم دور النشر بدفع 125 مليون جنية للوزارة على قيمة حقوق المكلية ، ويعد أيضا مبلغ باهظ جدا ،كما أن لطفى يرفض من الأساس التعامل على أن للوزارة حقوق ملكية فكرية ، وخاصه أن الوزارة تم ارساء حقوق المكلية الفكرية عليها بصفر على حد قوله.مشيرا إلى أن المادة 82 من لسنة 2002 تنص على أن حقوق المكلية الفكرية لا تقوم على الأفكار والمفاهيم والمعادلات الرياضية وإنما تطبق على طريقة التعبير المبتكرةموكدا لأن دور النشر دفعت للوزارة مقابل فحص 1006 كتاب6. 2 مليون جنية ، وأوضح أنة فى حالة عدم التوصل لحل الأزمة قد لا يستطيع اتحاد الناشرين العرب السيطرة على دور النشر فى منعها من طرح الكتب فى الأسواق ، ورد على ما قد تفعلها الوزارة عن حقوق االمكلية الفكرية ، أكد أنة فى حالة اثبات الوزارة لهذ الحق فى أن الغرامة المالية تقدر ما بين 5 ألف إلى 10 ألف فقط ولا يحكم بالحبس فيها فى أغلب الأحيان .فيما علمت النهار بأن اتحاد الناشرين كان طلب التوقيع على تعهد للدكتور أحمد ذكى بدر وزير التربية والتعليم على الإلتزام بما سوف يتم التوصل إليها من خلال اللجنة المشكلة على أن تقوم دور النشر بطرح كتب الدور الأول فى الأسواق هذه الأيام ، وذلك مع اقتراب موعد العام الدارسى الجديد إلا أن بدر رفض بشدة هذا المبدأ .وفى نفس السياق سوف يتم عقد اجتماع أخر يوم الأربعاء القادم فى تمام الساعة التاسعة ، ومن المتوقع أن يكون النهائى يعقبها إجتماع أخر بين دور النشر وإتحاد الناشرين لإتخاذ القرار النهائى يعقبها أيضا موتمر صحفيا لإعلان القرار الأخير فى هذا الموضوع .