الخميس 2 مايو 2024 05:54 مـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إيقاف لاعب نيوكاسل بسبب المرهنات بعد نجاح كبير.. سحب ”الحريفة” من دور العرض خالد أبو بكر يوجه رسالة لياسمين عبدالعزيز والعوضي: مش كفاية الشغلانة دي ونرجع لعقلنا؟ تشكيل توتنهام المتوقع أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي «شرشر» ينعى محمد العزب رئيس قطاع الإعلام بالشركة المصرية للاتصالات وزيرة التضامن الاجتماعي تكرم دينا فؤاد عن مسلسل «حق عرب» إصابة طارق حامد تنهي موسمه الكروي مع نادي ضمك السعودي الجريمة الغامضة.. ننشر أول صور لـ أب ونجله ماتا بالرصاص أثناء عودتهما من حفل زفاف بقنا محافظ كفر الشيخ: تنفيذ 12 قرار إزالة في مطوبس.. ولا تهاون مع المخالفين السباح السعودي من ذوى الهمم يبدء معسكر تدريب السباحة بالغردقة لمحاولة عبور المانش محافظ الفيوم يزور الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد محافظة أسيوط تعلن تفعيل غرف العمليات ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء خلال إجازة عيد القيامة وشم النسيم

عربي ودولي

«وول ستريت جورنال»: هبوط أسعار السلع الأساسية يبشر بتراجع التضخم العالمي

• خلال الآونة الماضية، شهدت أسعار الغاز الطبيعي ارتفاعًا بنسبة وصلت إلى 60% قبل أن تتراجع لتكون نسبة زيادتها طفيفة ولا تزيد على 3.9% بحلول نهاية الربع الثاني من العام الجاري، وهو نفس ما حدث لأسعار النفط الأمريكي الخام، والذي ارتفعت أسعاره لتصل إلى 120 دولارًا للبرميل، قبل أن تتراجع إلى 106 دولارات.

• شهدت أسعار مواد البناء والنحاس تراجعًا بنسبة 22%، وكذلك الأخشاب بنسبة 31%، بينما واجهت سلة المعادن الصناعية التي يتم تداولها في لندن أسوأ ربع عام لها مُنذ الأزمة المالية التي حدثت عام 2008.

• أشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إلى أن متوسط إنتاج النفط الأمريكي بلغ حوالي 12.1 مليون برميل يوميًّا خلال الأسبوع المنتهي في 24 يونيو الماضي، وهو أكبر رقم مُنذ أبريل 2020، عندما كان الاقتصاد مغلقًا بسبب جائحة "كوفيد-19"، كما كان المنتجون يقومون بإغلاق الآبار.

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرًا يُسلِّط الضوء على أن التراجع في أسعار جميع أنواع السلع الأساسية -بما فيها الذرة والقمح والنحاس وغيرها- يجدد الآمال بانخفاض معدلات التضخم المرتفعة.

وقالت الصحيفة إنه خلال الآونة الماضية، شهدت أسعار الغاز الطبيعي ارتفاعًا بنسبة وصلت إلى 60% قبل أن تتراجع لتكون نسبة زيادتها طفيفة ولا تزيد على 3.9% بحلول نهاية الربع الثاني من العام الجاري، وهو نفس ما حدث لأسعار النفط الأمريكي الخام، والذي ارتفعت أسعاره لتصل إلى 120 دولارًا للبرميل، قبل أن تتراجع إلى 106 دولارات.

بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من ارتفاع أسعار القمح والذرة وفول الصويا جميعًا خلال الفترات القليلة الماضية، فإنها شهدت تراجعًا لتعود أقل مما كانت عليه في نهاية شهر مارس 2022. وبالنسبة للقطن، فقد تراجعت أسعاره بشدة، وفقد أكثر من ثلث سعره مُنذ نهاية شهر مايو الماضي.

كما شهدت أسعار مواد البناء والنحاس تراجعًا بنسبة 22%، وكذلك الأخشاب بنسبة 31%، بينما واجهت سلة المعادن الصناعية التي يتم تداولها في "بورصة لندن" أسوأ ربع عام لها مُنذ الأزمة المالية سنة 2008.

على الجانب الآخر، فإن هناك العديد من أسعار المواد الخام ما تزال مرتفعة الثمن بشكل تاريخي، مستندة إلى العرض والطلب وإلى بعض الأحداث (مثل: حريق محطة تصدير الغاز في ولاية "تكساس" الأمريكية)، بخلاف الطقس الجيد والمناسب لزراعة المحاصيل. ومع ذلك، بدأ بعض المستثمرين بالنظر إلى حالة تراجع الأسعار على أنها "علامة" توضح أن الجهود التي يبذلها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي؛ بهدف إبطاء معدلات التضخم نجحت في تقليل الطلب.

وبينما كانت السلع الأساسية من بين المناطق التي لاذ بها المستثمرون خلال النصف الأول الذي كان سيئًا للغاية على الأسهم، ولم يُشهد مثيل له مُنذ عقود، إلا أن شركات إنتاج النفط أنهت تعاملات النصف الأول من العام بارتفاع كبير، فشركة "إكسون موبيل" حققت ارتفاعًا 40%، كما أن شركة "أوكسيدنتال بتروليوم" حققت ارتفاعًا 103%، وفي صناعة الأسمدة والتعدين حققت شركة "موسايك" لصناعة الأسمدة ارتفاعًا بنسبة 20%.

ومن أجل الوقوف على الزيادات المتوقعة على أسعار الفائدة للفترة المتبقية من العام الجاري 2022، سيقوم المستثمرون خلال الأسبوع الحالي، بتحليل محضر اجتماع "الاحتياطي الفيدرالي" يومَي 14 - 15 يونيو المنصرم، والذي من المقرر إصداره يوم الأربعاء 6 يوليو 2022، من أجل البحث عن إشارات حول وتيرة زيادات أسعار الفائدة للفترة المتبقية من العام، حيثُ يحاول "الاحتياطي الفيدرالي" ترويض معدلات التضخم المرتفعة، والتي لم تحدث مُنذ أوائل الثمانينيات، وذلك من خلال خفض معدلات الطلب دون دفع الاقتصاد إلى الركود.

وفي الختام، أشارت "إدارة معلومات الطاقة" الأمريكية، إلى أن متوسط إنتاج النفط الأمريكي بلغ حوالي 12.1 مليون برميل يوميًّا خلال الأسبوع المنتهي في 24 يونيو الماضي، وهو أكبر رقم مُنذ أبريل 2020، عندما كان الاقتصاد مغلقًا بسبب جائحة "كوفيد-19"، كما كان المنتجون يقومون