النهار
الخميس 31 يوليو 2025 10:59 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد تدهور حالته الصحية.. وفاة المدرس المتهم بذبح والده في قرية قورص بالمنوفية بالمزاد العلني.. تخصيص محال تجارية وصيدلية بالحي السكني الثالث بالعاصمة الإدارية الجديدة بمقابل الانتفاع ضبط 276 عامل أجنبي بدون ترخيص في منشآت بالبحر الأحمر عاجل.. تفاصيل زيادة تعويضات أعضاء صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية والفئات الجديدة التي سيتم ضمها السفير آيت وعلي يثمن الروابط التاريخية بين المغرب ومصر .. ويشيد بتميز العلاقات بين الملك محمد السادس والرئيس السيسي جاري التحقيق.. مقتل سيدة بعدة طلقات نارية داخل منزلها في قنا وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات السكنية والبنية الأساسية والتطوير بعدة مدن بالصعيد محمد رمضان عبر حسابه: ”يلا نكتب التاريخ في جولف بورتو مارينا” محمد منير: ”أنا الذي” هدية لأهلى وناسي وكل شهر أطرح أغنية خد هنا.. نيكول سابا تستعد لطرح أغنيتها الجديدة لعدم التزامه بالموعد المحدد.. القومى للمسرح يلغى ندوة محيى إسماعيل مليار و18 مليون دولار بشباك التذاكر العالمي لفيلم Lilo amp; Stitch

تقارير ومتابعات

حافلات خاصة لنساء نيودلهي لحمايتهن من التحرش

تزين عبارة خاص للسيدات مقدمة حافلة ركاب كانت تسير على الطريق رقم 313 في العاصمة الهندية نيودلهي.وداخل الحافلة، كانت مجموعة من النساء اللائي يرتدين الأقراط الذهبية والساري بلونه الوردي والأخضر الفاتح يستمتعن برحلتهن في هدوء وغبطة، عندما حاول رجل أن يركب الحافلة، مما أثار الجمع، حتى تأكدن من إخراج الرجل.تتكدس الحافلات في العاصمة الهندية بالركاب، وخاصة خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية.وتقول انجا شارما التي تعمل في مجال تطوير البرمجيات وهي داخل إحدى حافلات النساء: في هذا الوقت (خلال ساعات الذروة) لا يتصرف الرجال بشهامة أو احترام.وتضيف: أنهم يلمسوننا ولا نستطيع أن نفعل أي شيء حيال ذلك. لا نستطيع أن نقول شيئا. إنهم يأتون من الأمام ومن الخلف.. من كل مكان.وفي المجتمع الهندي الذي يتسم بالمحافظة، يطلق على تحسس جسد المرأة بشكل سري اسم تلطيفي هو مضايقة حواء، ولكن النساء بدأن بشكل متزايد في دفع الرجال والتصدي لهم.ونتيجة لذلك، قررت شركة دلهي للنقل تسيير حافلات للنساء فقط في 11 طريقا خلال ساعة الذروة.وقال المتحدث باسم الشركة ايه كيه جويال: يتم تنفيذ هذا المشروع كاختبار، ويمكن توسيعه.ويشهد نظام وسائل النقل العام في العاصمة الهندية زيادة كبيرة في الركاب القادمين من المناطق السكنية إلى المنطقة التجارية. أم مترو الانفاق الذي يوجد به قسم خاص للمرأة بالفعل، فهو ينقل حوالي 2 مليون راكب يوميا. وبدأ تخصيص عربة للنساء فيه منذ عامين فقط عبر وضع خط بلون وردي يفصل الإناث عن الآلاف من أيدي الرجال.وتفرض غرامة على أي رجل يخرق هذه السياسة، وفي بعض الأحيان يتصدى رجال الأمن والراكبات شخصيا لهذا الشخص المتطفل.ويعد نظام مترو دلهي أحد أكبر الأنظمة في العالم، لكنه لا يخدم جميع سكان المدينة البالغ عددهم 16 مليون نسمة. وتبلغ تكلفة الانتقالبالحافلات خمس روبيات (6 سنتات) فقط وهي بذلك رخيصة للغاية، لكنها أقل راحة للركاب.وقالت امرأة شابة 22 عاما عندما وجدت نفسها بالمصادفة في حافلة خاصة بالسيدات دون معرفة مسبقة بها عندما يرفع الرجل يده ليمسك المقبض، يكون أنفي في نفس ارتفاع الإبطين. يالها من راحة فظيعة.وتقول المعلمة أنيتا كاليا التي كانت تعرف الخدمة الجديدة وانتظرت حافلة النساء: سأستخدم هذه الحافلة فقط مستقبلا.. إنها تجعل الحياةأكثر راحة. أنا لا أشعر بالأمان في الحافلات الأخرى.وعملت شركة الحافلات على أن يكون بائعو التذاكر من النساء، حيث تقوم رينا جوبتا بحراسة الباب الخلفي للحافلة وهي ترتدي زيها الرسمي.وقالت جوبتا: الحافلة فكرة طيبة.. ليس للرجال ولكن للنساء.ويبتعد الرجال الذين تمنعهم جوبتا من ركوب الحافلة، ثم ينتابهم الغضب ويضربون بأيدهم جانب الحافلة.وتحتفظ جوبتا بهدوئها، حيث تبدو سلطتها على الحافلة واضحة للجميع، ويساعدها في مهمتها سائق الشاحنة، وهو الرجل الوحيد على متنها، والذي يرفض فتح الأبواب لأي رجل.ولا يعرف الكثير من الناس أن هذه الخدمة موجودة بالفعل، حيث تم وضع ملصقات باللون الوردي في محطات المترو لتعريف السيدات بها لكنها لم توضع حتى الآن في محطات الحافلات.وأضافت جوبتا: كلما سمع مزيد من النساء عن الحافلات المخصصة لهن، زاد عدد اللائي يستخدمنها وبالطبع ستصبح ممتلئة.. ولكن هذا شيء جيد.