النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 08:08 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منتخبات كبار أفريقيا تتخطى مفاجات الصغار خلال الجولة الاولى لامم أفريقيا بدعوة رسمية نقيب الإعلاميين في زيارة للجامعات الأوروبية في مصر بالعاصمة الإدارية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الطالب حمزة أبو الخير لانضمامه إلى قائمة Forbes Middle East 30 Under 30 لعام 2025 وزير الاتصالات يعقد مائدة مستديرة مع لجنة التحول الرقمى بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة استجاية لشكوى المواطنين.. محافظ قنا يوجه بتغيير عمود كهرباء آيل للسقوط بأبوتشت وتبديله فورًا محافظ البحيرة تُكرّم الفائزين في المسابقة القرآنية العالمية الثانية والثلاثين وثائق سرية تكشف خطة عسكرية لإعادة بشار الأسد عبر جيش ظل بدعم ايراني تصريحات متضاربة بين كييف وموسكو: يرماك يتهم روسيا بالاستهتار، وروسيا تقول إن التقدم مستمر رغم العقبات الغربية مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة العظام والجراحة العامة في قطاع غزة لجنة السياسة النقديـة بالمركزي المصري تقرر خفض أسعار العائد الأساسية بواقع 100 نقطة أساس رئيس البرلمان العربي يرحب بإجراء الانتخابات البلدية المباشرة في الصومال أبو الغيط يرحب بتنظيم أول انتخابات بلدية مباشرة في الصومال ويدعو القوى السياسية إلى تغليب منطق الحوار والوفاق الوطني

عربي ودولي

وثائق سرية بين أنقاض القنصلية الأمريكية ببنغازي دون حراسة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
نشرت صحيفة واشنطن بوست أنه بعد ثلاثة أسابيع من الهجوم على القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي الليبية الذي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي هناك ودبلوماسين آخرين؛ فإن وثائق حساسة لا تزال موجودة دون تأمين وسط الخراب الذي حل بمقر البعثة الأمريكية هناك.وحذرت الصحيفة من أن ذلك الوضع يمنح الزائين فرصة سهلة للوصول إلى معلومات حساسة عن العمليات الأمريكية في ليبيا.وقالت الصحيفة: الوثائق التي تتحدث تفصيلاً عن جهود جمع الأسلحة وبروتوكولات الإجلاء في حالا الطوارئ، والمعلومات الكاملة عن رحلة السفير كريستوفر ستيفنز والسجلات الشخصية لليبيين الذين تم التعاقد معهم لتأمين البعثة، كانت منتشرة في المجمع الذي توجد به القنصلية والذي تعرض للنهب.واعتبرت الصحيفة أن هذا الكشف يزيد من تعقيد جهود إدارة باراك أوباما للرد على ما أصبح سريعًا قضية كبيرة في السياسة الخارجية قبل أسابيع قليلة من إجراء الانتخابات الرئاسية.وتشير الصحيفة إلى أنه برغم استمرار إغلاق مجمع بني غازى لعدة أيام بعد الهجمات، إلا أن اللصوص وأصحاب الفضول كانوا يتجولون بحرية في فترة الفوضى الأولى عقب الحادث، وقد اختفت العديد من الوثائق.وتابعت الصحيفة قائلة: إنه لا يوجد أية قوات أمنية من جانب الحكومة الليبية تحرس المجمع، كما أن المحققين الليبيين لم يزوروا الموقع سوى مرة واحدة، حسبما يقول عضو بالعائلة التي تمتلك المجمع والذي سمح للصحافيين بالدخول أمس.ولفتت واشنطن بوست إلى أنه لا يوجد سوى اثنين من حراس الأمن المدفوع لهما من جانب مالك المجمع الليبي، ويسهران وحدهما على الموقع المترامي الأطراف والذي يتكون من مجمعين فلل مجاورة، وفي بعض الأماكن يوجد جدار للحماية ارتفاعه ثمانية أقدام فقط.