النهار
السبت 19 يوليو 2025 11:45 مـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يطمئن على حالة ممرضة تعرضت لحادث سير.. ويجرى جولة بمستشفى قها حبس ربة منزل لقتلها زوجها طعناً بسبب خلافات زوجية ببنها 20 يوليو.. «ألسن عين شمس» تعلن فتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا لفصل الخريف «تجارة عين شمس» تُطلق أول برنامج بكالوريوس لتكنولوجيا البنوك بالتعاون مع البنك المركزي ”540 جنية” تتسبب في جريمة مروعة وإنهاء حياة بائعة خضار ووضعها داخل جوال وإلقائها بترعة بالقليوبية خلافات زوجية تكتب نهاية الزوج بطعنة في الرقبة ببنها وسيط كولومبوس الأمريكي لـ”النهار”: أنهينا الاتفاق مع الأهلي لضم وسام أبو علي بعد نجاح فيلم ”الشاطر”.. دهبة أبو الدهب يعرب عن سعادته بالتعاون مع أمير كرارة وأحمد الجندي العودة للجذور.. من الكمايتة حتى الساسانية أو الكسراوية! المجلس الأكاديمي بجامعة المنصورة الأهلية يناقش الاستعدادات للعام الجامعي الجديد رئيس جامعة المنصورة الجديدة يشارك في توقيع اتفاقية تعاون دولي مع جامعة لويفيل الأمريكية رئيس جامعة طنطا يتفقد لجان انتخابات ممثل العاملين بصندوق تحسين الأحوال

تقارير ومتابعات

صورة عمرو خالد مع الفتيات تثير جدلاً على فيس بوك

سادت حالة من الجدل مواقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' و''تويتر''، بسبب صورة يتم تداولها للداعية الإسلامى عمرو خالد، مؤسس حزب ''مصر''، يظهر من خلالها وهو ''يلعب'' مع مجموعة من الفتيات في إحدي المتنزهاتواستنكر رواد المواقع الصورة، وكتب محمد إبراهيم: ''هل يليق بداعية مسلم أن تنشر له مثل هذه الصور تحت أى مسمى من المسميات؟ هل هذا ما كان يدعوا إليه عمرو خالد منذ سنوات طويله؟''، وأضاف يحيي نبيل: ''الداعية عمرو خالد وحزب مصر المستقبل.. وإللى شايف مستقبل ولاده فى الصورة دى يبقى واحد منهم''.من جانبه قال الكاتب محمد فتحي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، إنه بعد إنتشار هذه الصورة أجرى اتصالات بمجموعة من الأصدقاء المقربين والمستشارين لعمرو خالد وتأكد أنها صورة حقيقية وليست مفبركة.وأوضح فتحي أن الصورة يرجع تاريخها إلى ما يقرب من أسبوعين، أي قبل تدشين حزبه بفترة بسيطة، عقد عمرو خالد معسكراً في ''بورتو مارينا''، ضمن معسكرات ''صناع الحياة: أو معسكرات ''رايت ستارت''، وهي المؤسسة التي يرأس عمرو مجلس أمنائها، وهي معسكرات شبه منتظمة، تهدف للتنمية الذاتية عن طريق عقد محاضرات وأنشطة للمشاركين في هذه المعسكرات وتتضمن ألعاباً تربوية أو تنموية، وندوات ولقاءات للارتقاء بالشخصية.وأشار فتحي أن ارتباط عمرو خالد بالدعوة وبالتالي بالدين جعل صورته عند البعض وكأنها مرتبطة بدورها ببعض السلوك والتصرفات بناء على هذه الصورة، يعني مثلاً يتصور البعض أن عمرو كـ''شيخ'' لا يصافح النساء، وهو شئ غير صحيح بالمرة، فمن تصافحه منهن يصافحها، وعلى الأرجح لا يبادر بمصافحة إحداهن.وتساءل عن السر في ظهور تلك الصورة في هذا التوقيت تحديداً، أي بعد تدشين عمرو لحزبه بعدة أيام، رغم أنها موجودة من فترةـ وما الهدف من نشر هذه الصورة غير التشويه في عمرو أخلاقياً ودينياً، فمن المؤكد أنه لم يكن جاسوساً مثلاً على المكان، وإنما شخص ينتمي للمعسكر أو لعمرو خالد نفسه، فموقع التصوير يدل على أن الجميع يرى المصور المسموح له بالتقاط هذه الصورة، وبالتالي يصبح السؤال : هل هناك من يحاول تشويه عمرو من القريبين منه ؟وقال فتحي أن الذين هاجموا عمرو خالد بسبب هذه الصورة عليهم مراجعة أنفسهم لأنهم لا يختلفون عمن هاجموا صور أبنة الدكتور محمد البرادعي مثلاً، أو صور الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وهو في أفغانستان، كما أن عليهم أن يعرفوا أن عمرو ''الداعية'' في طريقه الآن إلى أن يصير عمرو ''السياسي''.وناشد مؤيدي عمرو خالد وأحبابه ومريديه بألا ينزعجوا من تلك الصور فيهبوا لنصرته وإلصاق التهم بالآخرين دون وعي، وأن عمرو الداعية الذي اختار السياسة عليه أن يتقبل قذارة السياسة وتشويه الآخرين له طالما أنه هو الذي اختار ولم يضربه أحد على يديه.واختتم كلامه قائلاً: ''هل يريد أن يكون شيخ أم يريد الدخول للسياسة فيتحمل لسعها؟!''.