النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 01:30 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الوزراء يوافق على رعاية المؤتمر السنوى للسياحة للجنة الشئون العربية والخارجية ماذا قال الإعلام الإسرائيلي صفقة «إف-35» والدبابات الأمريكية للسعودية؟ هل بدأ العصر النووي السعودي؟.. واشنطن تعيد حسابات الشرق الأوسط من بينهم زيزو.. موقف خماسي الأهلي من مباراة شبيبة القبائل ماذا قال ترامب عن دخول السعودية في اتفاقات أبراهام؟ رئيس الأركان يتفقد أحدث المنظومات العالمية فى مجالات تكنولوجيا الطيران والفضاء في معرض دبي الدولى للطيران موعد حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم 2025 المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية محمد صلاح ينافس حكيمي وأوسيمين على جائزة الأفضل في أفريقيا بيراميدز يتحدى الهيمنة المغربية في سباق جوائز الكاف الليلة عصب الاقتصاد الرقمي: خارطة طريق لمستقبل البنية التحتية المصرفية الذكية 50 ألف جنيه ولاب توب وشنطة كاميرات.. أمانة مسعف وسائق عثرا على كرتونة مع مصاب يمني الجنسية وسلماها للشرطة بقنا

تقارير ومتابعات

الحريرى: محاولات الإخوان فشلت وأتوقع حكماً مماثلاً للشورى

الحريرى
الحريرى
تعليقا على حكم المحكمة الإدارية العليا اليوم السبت، بتأييد حكم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب بأكمله أشارابو العزالحريرى إلى أن هذا الحكم كان متوقعاً، حيث إن المحكمة الإدارية العليا هى من قامت بالأساس بتحويل الأمر إلى المحكمة الدستورية للبت برأيها، وأن المحكمة الدستورية قد قضت ببطلان القانون القائم عليه العملية الانتخابية بمجملها، ولم تصدر حكماً بحل المجلس، وهو من اختصاص رئيس الجمهورية أو القائم بأعماله، وهو المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى ذلك الوقت، تنفيذاً لحكم المحكمة الدستورية، وأن المختص بأعمال المحكمة الدستورية هى المحكمة الدستورية نفسها دون غيرها.وقال المرشح الرئاسى السابق، إن الذهاب إلى المحكمة الإدارية كان الغرض منه إحداث صراع قضائى بين المحكمة الدستورية العليا والإدارية العليا، إلا أن المحاولة التى قام بها الإخوان والسفليون باءت بالفشل، وأن ذلك فى إطار ما تقوم به التيارات الدينية بالتلاعب بالشعب والمجتمع المصرى على اعتبار أن اختيارهم هو إرادة الناخبين، فى حين أن الناخبين اختاروا على أساس قانون باطل بما يعد تضليلاً وتغريراً بهم.وأضاف الحريرى أنه منذ بداية تشكيل المجلس وهو باطل، وسيحكم بالمثل على مجلس الشورى، لأنه قائم على نفس القانون الباطل، مشيرا إلى أن ذلك يؤدى بالضرورة الى بطلان اللجنة التأسيسية التى قامت فى تشكيلها الطائفى الباطل على أعضاء من مجلس الشعب، والذى لم يحصلوا على صفة النيابة فعليا بعد حل مجلس الشعب بالكامل، بما وصفه الحريرى بالزواج الباطل بين مجلس الشعب الطائفى الإخوانى السلفى وبين الإرادة الشعبية وصحيح القانون والدستور، وأن الأمر أشبه بزواج المحارم ويجب التكفير الفورى عنه، وعدم مشروعية من أنجب هذا الزواج الباطل من قوانين صدرت عن مجلس باطلة العضوية.