النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 01:21 مـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جلوبال كورب تغلق إصدار توريق بـ2.5 مليار جنيه بمشاركة IFC وبنوك كبرى انطلاق مسابقة «دايرة واحدة لإعادة ابتكار حلول تكنولوجية مستدامة» لدعم الاقتصاد الدائري في مصر مدينة مصر تتلقى 13.9 مليار جنيه مقدما.. هل تواجه الشركة تحديات في التسليم؟ برج الدلو في 2026: عام التجديد والفرص المهنية والعاطفية أزمة القيد تفتح باب عودة حسام أشرف للزمالك فى يناير راموس يقترب من العودة إلى أوروبا عبر بوابة نيس الفرنسي شيخ صوفية الصين عبد الرؤوف اليماني الحسني يسهم بدور بارز في تعزيز التعايش والحوار بين القوميات تامر حسني: حياتك محدودة بدقات القلب فلا تضيعها على ما لا يستحق مفاجأة للعزاب وخبر سار للمرتبطين.. توقعات برج الحوت لعام 2026 وزير الخارجية الصيني يدين صفقة الأسلحة الأميركية لتايوان من قلب العريش.. وزير الثقافة يطلق «بيت السرد» والمنصة الرقمية لأندية الأدب ويعلن عامًا ثقافيًا كاملًا في شمال سيناء جلاكسو سميثكلاين تعلن توزيع أرباح نقدية بقيمة 1 جنيه للسهم

تقارير ومتابعات

مقتل الجندي المصري هو بداية إنتقام الإرهابيين

كدت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل جندي مصري وإصابة 7 آخرين، هو أول غيث الهجمات الانتقامية، التي تشنها الجماعات الإرهابية، ضد الجيش، الذي يقوم بعمليات واسعة ضد المسلحين المنتشرين في سيناء انتقامًا للخسائر التي لحقت بهم، إثر قيام الحكومة المصرية بأكبر حملاتها في سيناء نسر.وقالت الصحيفة: إن جنديا مصريا قتل وجرح 7 آخرون جراء هجوم انتقامى على قوات الأمن في سيناء وسط مخاوف من أن يكون الهجوم مجرد فقط بداية الرد على الهجوم الكبير الذي يشنه الجيش لاستعادة الأمن في سيناء، عقب مقتل 16 جنديا من حرس الحدود في أغسطس الماضي.وكانت قوات الأمن قد نفذت سلسلة من الغارات لاعتقال مسلحين يشتبه في صلتهم بهجوم 5 أغسطس بالقرب من بلدة الشيخ زويد على بعد أميال من مدينة رفح الحدودية، أعقبها الهجوم الانتقامي للمسلحين والذي استمر ثلاث ساعات وأسفر عن مقتل جندي وجرح سبعة، بالإضافة إلى اثنين من المدنيين.ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان قوله: إن إطلاق النار استمر لمدة 3 ساعات مما تسبب في حالة من الذعر والخوف ثم عادت الأمور إلى طبيعتها وكأن شيئا لم يحدث.وكانت سيناء مصدرا للعديد من المتاعب، حتى في زمن النظام المخلوع حسني مبارك، حيث عانى سكانها طوال عقود من الظلم، وفي أعقاب هجوم أغسطس الماضي داخل معبر رفح، شنت الحكومة المصرية أكبر حملاتها داخل سيناء، لضبط المتشددين، والمتورطين في عمليات إرهابية.