النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 06:49 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

عربي ودولي

الصحة العالمية: وباء كورونا والنزاعات أثرا على المكاسب التي تحققت في مجال مكافحة السل

دعت منظمة الصحة العالمية إلى زيادة الاستثمارات في خدمات وأبحاث السل وبشكل عاجل، لافتة إلى أنه على الرغم من إنقاذ حوالي 66 مليون شخص من هذا المرض منذ عام 2020، إلا أن وباء كورونا وتعطل الخدمات الصحية لمواجهة الجائحة أدى إلى عكس المكاسب، حيث زادت وفيات السل لأول مرة منذ أكثر من عقد في عام 2020.

وقالت المنظمة -في تقرير أصدرته اليوم الإثنين بمناسبة يوم السل العالمي- إن النزاعات المستمرة في جميع أنحاء أوروبا الشرقية وإفريقيا والشرق الأوسط أدت إلى تفاقم وضع السكان المعرضين للخطر.

ودقت منظمة الصحة العالمية، في تقريرها، ناقوس الخطر لاستعادة الوصول إلى خدمات مكافحة السل التي تعطلت بسبب وباء كورونا وبشكل عاجل وذلك بالنسبة لجميع المصابين بالسل وخاصة الأطفال والمراهقين.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن السل لا يزال أحد أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم، حيث يفقد أكثر من 4100 شخص حياتهم بسبب مرض السل كل يوم بينما يمرض ما يقرب من 30 ألف شخص بهذا المرض الذي يمكن الوقاية والشفاء منه.

وأشار التقرير إلى أن الإنفاق العالمي على تشخيص السل وعلاجه والوقاية منه في عام 2020 كان أقل من نصف الهدف العالمي البالغ 13 مليار دولار سنويا بحلول عام 2022، منوها إلى الحاجة للحصول على 1ر1 مليار دولار سنويا للبحث والتطوير.

وحذر التقرير من أن كل ما يتعلق بمكافحة هذا المرض في خطر بسبب نقص التمويل بشكل أساسي، لافتا إلى أنه تم الوصول بعلاج السل إلى حوالي 20 مليون شخص خلال الفترة ما بين 2018 و2020، وهو ما يمثل حوالي 50% من إجمالي 40 مليون شخص كان مستهدف الوصول إليهم بعلاج السل في هذه الفترة.

وأفاد التقرير بأنه تم تقديم علاج وقائي من السل إلى 7ر8 مليون شخص وبما يمثل 29% من الهدف البالغ 30 مليون شخص في نفس الفترة.

ونوه التقرير إلى أن الوضع يزداد سوءا بالنسبة للأطفال والمراهقين المصابين بالسل إذ لم يتم الوصول إلى ما يقدر بنحو 63% من الأطفال والمراهقين الصغار الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما المصابين بالسل أو لم يتم الإبلاغ رسميا عن حصولهم على خدمات تشخيص وعلاج السل المنقذ للحياة في عام 2020.