النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:24 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ارتياح داخل الأهلي بعد تألق العناصر الشابة أمام غزل المحلة إيران وإسرائيل| جولة حرب جديدة تلوح في الأفق هشام قطب يكشف مفاجأة مجلس نادي النصر للخطيب برواتب تصل إلى 13,500 جنيه شهريًا.. وزارة العمل تُعلن عن فرص عمل جديدة رانيا المشاط :تُثمن جهود السفير الكوري في تعظيم العلاقات المصرية الكورية رئيس هيئة الرقابة المالية: استقرار نسبي في تسعير تمويل المشروعات متناهية الصغر وصغيرة البيانات رغم المتغيرات دماء على الدائري.. مصرع شخص وإصابة آخرون بحادث تصادم مروع ببهتيم خطة شيطانية ونهاية دموية.. تأجيل محاكمة عامل لقتله صديقه بعدة طعنات في شبرا الخيمة لفبراير القادم السفير محمود كارم: تمكين ذوي الإعاقة حق أصيل وجوهر بناء الجمهورية الجديدة التشكيل المتوقع لمباراة كوت ديفوار أمام موزمبيق في أمم أفريقيا تدشين بوابة رقمية لهيئة الشراء الموحد لتطوير البنية الصحية وزير الاتصالات: 1000 منفذ بريد جديد ونشر أكثر من 3000 ماكينة صراف آلى منذ 2018

فن

فتعود إلى مراقبة النشطاء السياسيين

أيمن الصياد: أخشى من تأخوّن الأجهزة الأمنية

ايمن الصياد
ايمن الصياد
قال أيمن الصياد عضو الهيئة الاستشارية للرئيس محمد مرسي إن على جماعة الإخوان المسلمين أن تختار بين أن تغير من ثقافتهاالتي حكمتها على مدى 80 عاما، وتقدم شيئا كبيرا للوطن وبين أن تواجه خطرا ماحقا، مشيرا فى لقاء مع الإعلامي طارق الشامي على قناة الحرة أمس أنه ليس هناك أي عائق لظهور الجماعة والعمل في النور وفق آليات مختلفة.وعبّر الصياد عن دهشته من تحول كتابا ومسئولين وصحفيين إلى إخوان اليوم، بعد أن كانوا يناصبونهم العداء، مشيرا إلى أن المشكلة ليست في أخونة الدولة بمعنى أن يكون الرئيس والحكومة والمحافظين من الإخوان، وإنما الخطر الحقيقي في تأخون الدولة عبر هذا التحول الطوعي في مواقف وآراء البعض تجاه جماعة الإخوان.وعبر الصياد عن خشيته من أن يصل الأمر إلى الأجهزة الأمنية التي كانت تتنصت وتراقب الأحزاب والنشطاء السياسيين في عهد مبارك فتمارس هذا الدور مرة أخرى الآن.كما حذر الصياد الذي يتولى رئاسة تحرير مجلة وجهات نظر من استمرار ظاهرة الاستقطاب خاصة ما يتعلق بالملف القبطي الذي اعتبره من أهم أولوياته، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالتفاصيل لحل المشكلة القبطية وحتى يتعافى المجتمع المصري كله، لكنه في ذات الوقت ألمح إلى أهمية أن تخضع الكنيسة للدولة.وردا على سؤال حول كيفية احتفاظه باستقلاليته داخل الهيئة الاستشارية للرئيس مرسي التي يغلب عليها التيار الإسلامي، طالب الصياد بعدم الارتكان إلى التصويت ضمن آليات العمل داخل الهيئة الاستشارية وأنه من الضروري ألا تكون الطاولة التي نلتف حولها طاولة تفاوض، منبها إلى ضرورة أن يخلع أعضاء الهيئة قبعاتهم الفكرية والتزاماتهم الحزبية مسبقا.وأضاف الصياد أن مهمته الرئيسية هى الحفاظ على استقلالية الإعلام وأن يكون للاعلام مهمة واضحة في المرحلة الانتقالية للانتقال من مرحلة الاستبداد إلى النظام الديمقراطي، لكنه حذر من الخلط بين الهيئة الاستشارية للرئيس والبرلمان.وأوضح أنه لا ينبغي أن نعنى بقضايا وملفات مدرجة على جدول أعمال الحكومة أو البرلمان ذلك أن الهيئة ليست منتخبة ولا تمثل المجتمع، ولهذا فإن الهيئة الاستشارية هي فقط مجرد قناة أسرع لتوصيل الرأي إلى الرئيس، والقرار النهائي يرجع إلى الرئيس الذي يتخذ القرارات مسترشدا أو منفردا أو منفذا لقرار يأتيه من الخارج، وهذا لا يعنيني في شيئ لأن الرئيس هو من يتحمل مسئولية قراره في النهاية.