النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 12:47 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الاتحاد يحسم قمة الجولة الثانية أمام الزمالك.. والأهلي يفوز على الجزيرة في دوري أليانز لكرة السلة رئيس الوزراء الإسباني في نفق مظلم.. تحديات وانتقادات ملامح العلاقة بين مصر وسوريا بعد اقتراد دمشق من صراع مفتوح.. هل تتغير؟ النائب أسامة شرشر ينعى المرحوم الفاضل الدكتور والنائب محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية السابق هل يتغير شكل العلاقة بين مصر وسوريا في 2026؟.. كواليس مهمة البروفة الأخيرة للفراعنة: موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية والقنوات الناقلة تفاصيل الاتفاق المصري السعودي على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة جاهزية قصوى ولجان مؤمّنة.. مديرية أمن القليوبية تستقبل إعادة انتخابات النواب بخطة محكمة ورحمة أبويا ما هتعدي.. شقيق شيرين عبدالوهاب يتوعدها بعد اتهامه بكسر زجاج منزلها حسام حبيب يهنئ لاروسي بنجاح أغنية ”انبساط” فنان محترم وخلوق.. نهال طايل تدعم أحمد السقا بعد الهجوم عليه بسبب محمد صلاح محامي طفل البحيرة.. يعلن دفاعة عن الأطفال في قضايا هتك العرض والتحرش مجانا

أهم الأخبار

إسقاط الجنسية المصرية عن مواطن أدين بالتجسس لصالح إسرائيل عام 2007

أصدر مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، قراراً بالموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن المواطن محمد عصام غنيمي العطار، خريج كلية العلوم جامعة الأزهر، والذي سبق إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل، والمولود في الجيزة بتاريخ ١٩٧٦/٦/٢٤، وذلك لتجنسه بجنسية دولة أجنبية دون الحصول على إذن.

كانت محكمة جنايات أمن الدولة العليا قد أصدرت في 21 أبريل 2007 حكما على المواطن الكندي المصري الأصل محمد العطار بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة التجسس لحساب إسرائيل، بحسب ما أفادت مصادر قضائية.

وكان محمد عصام غنيم العطار يحاكم بتهم الحصول على 56 ألف دولار للتجسس على مصريين وعرب خلال المدة التي أمضاها في كندا وتركيا وبمحاولة جمع معلومات عن الأقباط المصريين بالخارج.

وتم الكشف عن هذه القضية في أول يناير في عام ٢٠٠٢، عندما أبلغ شخص «عراقي الجنسية»، كان يعمل بالحرس العراقي الجمهوري، سلطات الأمن المصري بأن مواطناً مصرياً يدعى محمد العطار جلس معه في أنقرة وحصل منه على بعض المعلومات، وبعد أيام فوجئ العراقي بأحد الضباط الإسرائيليين يطلب منه الانضمام إلى شبكة المخابرات الإسرائيلية.

ورصدت أجهزة الأمن تحركات العطار، وكشفت هويته وتم وضعه تحت المراقبة المشددة والتوصل إلى تليفوناته الشخصية وعناوين مسكنه، على الرغم من تغييرها أكثر من ١٠ مرات، وبعد أيام قليلة تلقت أجهزة الأمن المصري بلاغاً آخر من مواطن مصري تبين أنه العطار، ذكر أنه شاهد الطالب يتردد على السفارة الإسرائيلية بأنقرة.