النهار
الأحد 17 أغسطس 2025 01:44 صـ 21 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي 2025 وتحافظ على مكانتها ضمن أفضل 500 جامعة عالمياً ”طنطا الأهلية” تحذر من صفحات غير رسمية وجهات وهمية تطلب مبالغ مالية بزعم القبول.. مؤكدة: لن يتم حتى الآن إعلان أسماء المقبولين محافظ الغربية ورئيس المنطقة الأزهرية يكرمان أوائل الشهادات والقراءات في احتفالية كبرى بالمركز الثقافي بطنطا مستشفى إبشواى بالفيوم تنقذ سيدة من الموت بعد خطأ طبي في عيادة خاصة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية يشارك في الجمعية العمومية لنادي 23 يوليو بالمحلة رئيس جامعة طنطا يتابع الاستعدادات النهائية لاستقبال لجان بدء الدراسة بالجامعة الأهلية وكيل وزارة الصحة بالقاهرة يطلق منشورًا عاجلًا للارتقاء بالخدمة الطبية تفاصيل إصابة نبيل عماد دونجا في مباراة الزمالك والمقاولون البلد كلها خارجة تودعه.. أهالي قنا يشيعون جثمان مراقب تُوفي بأزمة قلبية داخل لجنة ثانوية عامة لمثواه الأخير فيريرا: أرضية الملعب ساهمت في تعادل الزمالك أمام المقاولون بايرن ميونخ يحصد لقب السوبر الألماني بعد الفوز على شتوتجارت نجوم الفن ينعون مدير التصوير تيمور تيمور بهذا الشكل

عربي ودولي

سفارة سلطنة عمان تحتفي باللغة العربية في أحضان القاهرة

السفير الرحبي: اللغة العربية وعاء انساني متفرد بين لغات العالم يجب الحفاظ عليه

في اطار الاحتفاء العالمي باللغة العربية نظمت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة ندوة موسعة بحضور نخبة من كبار الشعراء والمثقفين من سلطنة عمان ومصر والدول العربية بالاضافة لاعضاء البعثة الدبلوماسية لسفارة السلطنة بالقاهرة ، وذلك ضمن فعاليات الصالون الثقافي لأسد البحار العماني أحمد بن ماجد .
ورحب السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية بالحضور مؤكدا اهمية الندوة التي تأتي في اطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام ،كما انها تعقد في صالون اسد البحار احمد بن ماجد الادبي والذي يجسد التراث الثقافي لعمان المعروفة بحضارتها وثقافتها ومن ثم فهو يمزج بين الحضارة العربية والعمانية الممتدة عبر التاريخ .
كما تنطلق تلك الندوة من مصر التي يمتزج بها النيل باللغة العربية كما تحتضن مصر الثقافة والفنون وتشكل الانطلاقة لكافة العظماء .
ولفت الى ان اللغة العربية هي لغة القرآن والتي كرمها الله في كتابه الكريم فنزل القران بحروفها وكلماتها وهي تشكل وعاء انسانيا واحد اهم عناصر التفاهم والبيان فهي ليست مجرد وعاء صوتي وانما تتجاوز ذلك و تتسم كما وصفها الفلاسفة بالدقة والكمال كما ان اللغة العربية بلا طفولة ولا شيخوخة .
واشار الى ان كوريا اعتمدت مؤخرا اللغة العربية لغة ثانية في جامعاتها ومدارسها وهناك اقبال شديد على اللغة العربية من غير الناطقين بها في العديد من دول العالم وهو ما يوضح تميز لغتنا وقدرتها على الامتزاج مع العديد من اللغات فقد اعطتها واخذت منها لكنها حافظت على هويتها وتميزت بالتفاعل مع لغات العالم وكانت وعاء امينا لها كما ان اللغة العربية هي لغة التسامح التي لا تعرف التعصب .
وحذر السفير الرحبي من محاولات استهداف اللغة العربية وخطط ضرب التضامن العربي لافتا في هذا الصدد الى عدم قبول منظمة التجارة العالمية لطلب الجامعة العربية المشاركة كعضو مراقب باجتماعات المنظمة العالمية .
وقال السفير الرحبي ان الاهتمام العربي باللغة العربية و انعقاد ندوة اللغة العربية بصالون بن ماجد يعطينا الامل ان اللغة العربية باقية وان العرب باقون بلغتهم وحضاراتهم.
واكد اهمية تضافر الجهود من اجل الحفاظ على اللغة العربية ، لافتا في هذا الصدد الى ضرورة الاستخدام الامثل لوسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة لنشر الاستخدام الافضل للغتنا العربية والتصدي لحملات تشويهها من خلال تكثيف الجهود التعليمية والاعلامية لمواجهة هذه التحديات ، مضيفا ان ما يحدث الان هو نتيجة التسطيح وعدم الاستخدام الامثل للغة العربية في مدارسنا واعلامنا.

واوضح ان الدور العماني في الاهتمام باللغة العربية سيكون محور ندوات الصالون الثقافي بشكل موسع خلال الفترة المقبلة

واشار إلى أن أحمد بن ماجد، يعد الشخصية السادسة من سلطنة عمان التي يضمها اليونسكو للائحته للشخصيات الأكثر تأثيرًا، ومنوها إلى إقامة صالونين سابقين للفراهيدي والعوتبي في سفارتي السلطنة في القاهرة وعمان بالأردن.
شهدت الندوة كلمات للمشاركين وقصائد شعر في عشق اللغة العربية القاها نخبة من الشعراء من اليمن بينهم الشاعر محمد عبد السلام منصور وزين العابدين الضبيبي والشعراء من مصر وسلطنة عمان بينهم حلمي فودة وخالد عبد السلام والدكتور احمد درويش والشاعر محمود الجامعي من سلطنة عمان والدكتورة الشاعرة وجيهة السطل من سوريا الى جانب عرض رؤى لعدد من المثقفين والفنانين حول سبل الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها فضلا عن الاستماع لمعزوفات موسيقية .