الأربعاء 8 مايو 2024 07:35 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البيت الأبيض: المحادثات الخاصة بالهدنة فى القاهرة تسير بشكل جيد أبو العلا والديب وسلامة يبدأون مشوار بطولة الاردن الدولية المفتوحة غدًا القاهرة الإخبارية: قصف عنيف يستهدف منزلا بالقرب من المستشفى الكويتى بغزة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: نتنياهو يبحث عن نصر خيالى فى رفح مركز السينما العربية يكشف عن أسماء المشاركين في فعالياته خلال مهرجان كان خماسي حراس مرمى الزمالك يشاركون فى التدريبات الجماعية للفريق تدريبات بدنية قوية للاعبى الزمالك إستعدادا لمواجهة نهضة بركان رسميا.. غزل المحلة يصعد إلى الدورى الممتاز بثلاثية فى شباك بروكسى السُلطات الروسية: الجندي الأمريكي المتهم بالسرقة سيبقي لدينا حتي يوليو لافيينا يسجل ثنائية ضد طنطا مع بداية الشوط الثانى غزل المحلة يقترب من الصعود للممتاز بعد التقدم 2 / 1 على بروكسى فى الشوط الاول محافظ المنوفية يعتمد خرائط الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية لقانون التصالح الجديد

تقارير ومتابعات

«المستعربين» وحدة إسرائيلية لاختراق الجهاديين

وحدة المستعربين
وحدة المستعربين
بعد اتهام حركات جهادية فلسطينية ومجلس شورى المجاهدين في سيناء المخابرات الإسرائيلية بتورطها في قتل 16 جنديا مصريا، برز دور وحدة المستعربين في الجيش الإسرائيلي والتي مهمتها الأساسية اختراق حركات المقاومة وتنفيذ عمليات اغتيالات وعمليات قذرة وأعتقالات من خلال هذه الاختراقات.ولمن لا يعرفها فإن وحدة المستعربين من الجيش الإسرائيلي، مهمتها الاختراق والقيام بعمليات اغتيال يتم نسبتها بعد ذلك للمقاومة الفلسطينية أو القيام مباشرة باغتيال زعماء المقاومة والقبض على أفرادها أو تشويه صورتها.والمستعربين متهمة بقتل الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.والاسم الإسرائيلي للوحدة هو المستعرفيم وهى تعمل في فلسطين والبلاد العربية المجاورة منذ عام 1942، وكان هدف هذه الوحدات، الحصول على معلومات وأخبار، والقيام بعمليات اغتيال للعرب من خلال تسلل أفرادها إلى المدن والقرى العربية متخفين كعرب محليين.وكانت تلك الوحدات تنقسم إلى قسمين: الدُّفدُفان (الكراز) وقد أسسها وزير الدفاع الحالي إيهود باراك رئيس حزب العمل ورئيس الأركان ورئيس الوزراء السابق، والأخرى تعمل في غزة واسمها السري شمون، وهدف فرق المستعرفيم هو التسلل إلى الأوساط العربية وخاصة في الضفة والقطاع، والعمل على إبطال نشاطها أو تصفيتها أو عمل عمليات قذرة باسمها.تتميز هذة الوحدة بأنها تضم فقط اليهود الذين يتكلمون العربية بطلاقة وقد يطلقون اللحية ليتشبهوا بالجهاديين ويسهل عملية اختراق حركات المقاومة الفلسطينية بأشكال مختلفة وكان لها دور بارز في أغتيال أكثر من قيادة للمقاومة والقبض على العديد من المقاومين الفلسطينيين.وفي أحداث الأقصى حاول أربعة من المستعربين التسلل بين المتظاهرين، وإحداث بعض العمليات الإرهابية، لكن تم كشفهم، فانهال عليهم الأهالي بالضرب، حتى قتل اثنان منهم، وأسر الثالث وجرح الرابع، وردت إسرائيل بقصف مبنى الشرطة الفلسطينية الذي قتل فيه هؤلاء الإرهابيون.ودائما تلتقط عدسات المصورين مشاهد لهؤلاء المستعربين أثناء قيامهم بأعمالهم الشنيعة ضد الفلسطينيين العزل ومع ذلك لا تتم إدانتهم أو حتى الاحتجاج على جرائمهم بعضهم من ذوي الملامح العربية واللحية السلفية ويتم التعامل بالماكياج ليظهروا كذلك كما يدخلون مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية بلباس عربي مدني.والبعض الآخر من ذوي الملامح الغربية يدخلون كصحفيين أجانب يحملون معدات الصحافة بأكملها إنهم يهاجمون متخفين أهدافا بالعمق العربي والفلسطيني خاصة ، يمشون بين الناس في المظاهرات أو حتى الجنازات إلى أن يصلوا إلى موقع المواجهات.كما يستخدم هؤلاء المستعربون سيارات عربية يستولون عليها، سواء سيارات حكومية أو عمومية أو شاحنات يعترضونها ليقوموا بأعمالهم الدنيئة من اغتيالات و اعتقالات ، حيث ينفذون اغتيالاتهم بمساندة قوات الاحتلال من دوريات أو قوارب أو طيران .وتقوم الحكومات الإسرائيلية بإظهار دور المستعربين بأنه دفاعي بالرغم من أنهم يبادرون بالاقتحام والاغتيال في الدول المجاورة وفلسطين، حيث استمرت نشاطهم في فترة السلام، ولا عجب في ذلك، فجيش الحتلال يبني استراتيجيته على الهجوم دائما و بالرغم من ذلك يلقب نفسه بجيش الدفاع.وهناك صعوبة في كشفهم بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها حركات المقاومة لكشف العملاء والخونة وكذلك المستعربين الذين يندسون بين الصفوف لتحقيق أهداهفهم الخبيثة فإن اكتشاف هؤلاء المستعربين من الصعوبة بمكان حيث إنهم يقومون بإصدار هويات فلسطينية مزيفة ، ويستخدمون السيارات العربية، ويجيدون الحديث باللهجة الفلسطينية، وقى الله أهلنا في فلسطين شر اليهود وأعوانهم.