النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 08:39 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس البرلمان العربي يطالب السويد باستئناف تمويلها لمنظمة الأونروا ضبط 13 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمخزن غير مرخص بطوخ المهندس أحمد فراج يفوز بتمثيل جامعة طنطا في صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات طب البشري بالأكاديمية تستوفي معايير المجلس الصحي البريطاني بما يتيح للخريجين مزاولة المهنة ببريطانيا. محافظ البحر الأحمر يوجه برفع جاهزية المقار الانتخابية ”كن أنت الخيار الأول”.. ندوة لشباب الغربية تفتح آفاق التميز المهني جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي المجاني على”٥٣٠” مواطن في القافلة الطبية بكفر سنجلف وتقدم ندوات توعوية لأهالي القرية رابطة الأندية المحترفة تحدد موعد انطلاق مسابقة الدوري الممتاز وفريقين المباراة الافتتاحية لافروف: لا يمكن السماح بمواجهة عسكرية مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا دياز يرد على رسالة وداع صلاح له.. ماذا قال له؟ بحضور تامر عبدالمنعم.. تسليم شهادات تخرج مشروع ”ابدأ حلمك .. السينما بين إيديك” أبرز أزمات محمد رمضان وردوده المثيرة للجدل والغير مبالية

عربي ودولي

إسرائيل تتجه ”لحرب الظلال” مع إيران وتستبعد الهجوم المباشر

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مساء الجمعة أن إسرائيل تتجه لاستمرار حرب الظلال مع إيران، وتجنب هجوم عسكري على منشآتها النووية.

ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن القيادة الإسرائيلية تعلم أن قدرتها على التأثير على الإدارة الأميركية محدودة، وأن إسرائيل لا تسعى إلى هجوم ضد إيران في حال انهيار مفاوضات فيينا، وإنما إلى استمرار "حرب الظلال" ضد إيران.

وبحسب الصحفي في يديعوت ناداف أيال، فإن "حكومة بينيت – لبيد تحاول إقناع واشنطن بأنه حتى لو انهارت المحادثات مع إيران، فإن المنطقة ليس ملزمة بالتدهور إلى حرب".

وأضاف أن المنطق الذي يوجه الحكومة الإسرائيلية في هذا السياق، هو أن الأميركيين مقتنعون بأنه إذا لم يتوصلوا إلى حل ما، فإن الإسرائيليين سيقومون بتشديد ردود فعلهم تجاه النووي الإيراني والنظام الإسلامي، لدرجة شن هجوم محتمل والتدهور إلى حرب إقليمية".

وتابع أيال أنه "يقولون في إسرائيل إنه إذا كانت المعادلة بهذا الشكل، فإن الولايات المتحدة ستميل دائما إلى التوصل إلى اتفاق، لأن الإمكانية الثانية صادمة بالنسبة لها.

ولذلك ينبغي إقناع أميركا أنه بالإمكان عدم التوقيع على اتفاق مع الإيرانيين، وأن الحكومة الإسرائيلية ستستمر بالتنسيق، بقدر الإمكان، مع واشنطن وستجد طرقا أخرى، ليست حربا إقليمية، من أجل الاستمرار في إحباط النووي الإيراني، شريطة ألا يتجه الإيرانيون بسرعة إلى صنع قنبلة نووية.