النهار
الإثنين 22 ديسمبر 2025 09:52 مـ 2 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الازهر يلتقي السفير الايطالي بالقاهرة السفير محمد العرابي يقود تحركًا دبلوماسيًا شعبيًا لتعزيز شراكات الجنوب مع سفراء أمريكا اللاتينية بعد نجاح ثنائية أحمد فهمي ومرام علي.. مسلسل 2 قهوة يتصدر قائمة الأعلى مشاهدة هلا السعيد تشوّق الجمهور لمسلسل «بيت بابا» بصورة من الكواليس نهال عنبر تطلب الدعاء لحفيدها بعد خضوعه لعملية جراحية ترامب يستولي على ثالث ناقلة نفط فنزويلية وسط استنكار دولي من دبي إلى العالم العربي: المنتدى الدولي لصنّاع التغيير يتوّج 10 شخصيات ملهمة ويمنح هند القاسمي لقب شخصية العام طفرة الطاقة النظيفة في 2025.. الشمس والرياح تقودان مستقبل الكهرباء في مصر ”هدى يسى ” تثمن دعم الرئيس السيسي الدائم لمسيرة التنمية الشاملة النيابة العامة تحيل المتهمين بالتسبب فى وفاة السباح يوسف محمد للمحاكمة بهاء سلطان وأحمد سعد يشعلان حفل استقبال طلاب الأكاديمية العربية باستاد الدفاع الجوي بعد اختطاف طيار أمريكي في النيجر.. واشنطن تطلق رحلات استطلاع لمتابعة التهديدات الأمنية في غرب أفريقيا

عربي ودولي

قوات الأسد تقصف معقل المعارضة في حلب

قصفت دبابات الجيش السوري حلب يوم الأحد وامطرت طائرة هليكوبتر حربية مواقع مقاتلي المعارضة بوابل من نيران الرشاشات فيما يسعى الجيش للسيطرة على اكبر مدن سوريا وساحة المعارك الرئيسية في الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهرا.وبعد أن ادى إخفاق مجلس الامن في اتخاذ قرار بشأن سوريا إلى اجبار مبعوث السلام الدولي كوفي عنان على الاستقالة الاسبوع الماضي وتداعي خطته لوقف اطلاق النار تعرض مقاتلو المعارضة لهذا الهجوم الذي توقعوه في حلب وفي العاصمة دمشق.وشاهدت رويترز قتالا ضاريا في شوارع حي صلاح الدين وهو مدخل لحلب التي يسكنها 2.5 مليون نسمة والمحور الرئيسي للقتال في الاسبوع الاخير.وقصفت الدبابات الحواري التي احتمى بها مقاتلو المعارضة وسقطت قذيفة على مبنى قرب فريق رويترز مما أدى إلى تساقط الركام في الشارع وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان والغبار إلى السماء.وقال التلفزيون الحكومي إن قوات الأسد تخلص البلاد من الإرهابيين.وفي دمشق قال احد السكان إن قوات الجيش واصلت يوم السبت بمساعدة طائرات مقاتلة هجوما بدأ يوم الجمعة لاقتحام اخر معقل للمعارضة هناك.وخلت المدينتان المهمتان بالنسبة للمعركة في سوريا نسبيا من اعمال العنف حتى الشهر الماضي عندما تدفق مقاتلون على دمشق قبل وقت قصير من التفجير الذي وقع في 18 يوليو تموز واسفر عن مقتل اربعة من المقربين للرئيس السوري بشار الأسد ودخلوا حلب ايضا بعد ذلك بأيام.ويقول القادة العسكريون للمعارضة انهم يتوقعون هجوما كبيرا للجيش في حلب وقال مقاتل انهم اضطروا بالفعل إلى الانسحاب من بعض الشوارع بعد ان تقدم قناصة الجيش يوم السبت تحت غطاء من القصف الكثيف بالطائرات والدبابات.وقال موظف سابق بالحكومة يدعى محمد السالفي (35 عاما) الجيش السوري يخترق خطوطنا... ولهذا اضطررنا للقيام بانسحاب استراتيجي لحين توقف القصف مضيفا ان مقاتلي المعارضة يحاولون دفع قوات الجيش الى الوراء من جديد.