النهار
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 06:27 مـ 24 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل يثق الرئيس الأوكراني في نظيره الأمريكي بشأن وعود إنهاء الحرب مع روسيا؟ المسرح.. وجيل الشباب: فنٌّ يروي حكايتهم رضا صقر: القاهرة في الصف الأول لدعم غزة سياسيًا وإنسانيًا مصرية–دنماركية في الطاقة المتجددة .. تعيين خالد أبو بكر رئيساً للجانب المصري في مجلس الأعمال المشترك رئيس حزب العدل: حضور رئيس الوزراء الفلسطيني في رفح تأكيد على وحدة الموقف العربي برلماني: القاهرة لا تكتفي بالكلام.. بل تدعم فلسطين على الأرض تصريح برلماني: المقترح المصري يضع إسرائيل في مواجهة اختبار جاد أمام العالم إقبال كثيف: نفاد أماكن عمرة الصحفيين في اليوم الأول.. ومقاعد إضافية قريبًا وهدان: أزمة أرض الزمالك بأكتوبر قيد الحل.. والدولة تدعم الكيانات الرياضية سحر طلعت مصطفى: المتحف المصري الكبير نقلة نوعية غير مسبوقة للسياحة المصرية النائب أحمد صبور: التحرك المصري في غزة يمهّد لسلام عادل وشامل المجلس القومي لحقوق الإنسان يحيي اليوم العالمي للعمل الإنساني

عربي ودولي

النمسا: اعتقال مهرب لاجئين تسبب فى مقتل شابين سوريين

أعلن وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال المشتبه به الرئيسي في حادث مقتل شابين سوريين في شاحنة صغيرة في ولاية بورجنلاند على الحدود مع المجر، أثناء عملية تهريبهم إلى النمسا، وهو شاب يبلغ من العمر 19 عاما من دولة لاتفيا.

وقال كارنر في تصريح اليوم الثلاثاء، إن المشتبه به عضو في عصابة دولية تمكنت من تهريب العديد من الأفغان والسوريين إلى النمسا"، لافتا إلى أنه تم القُبض مؤخرا على اثني عشر مهربًا في النمسا وثمانية آخرين في المجر.

وأشار إلى أن المشتبه به الرئيس كان هاربا منذ وقوع الحادث في الشهر الماضي، وقد وجهت له تهمة التسبب في وفاة اثنين من اللاجئين، موضحا أن عناصر مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية نجحوا في اعتقاله بالتنسيق مع قوات الأمن في لاتفيا.

ونوه الوزير بالشبكة المترابطة بين السلطات الأمنية والتعاون الدولي الجيد للشرطة في دول أوروبا، موضحا أنه لا يمكن لأي مرتكب جريمة هارب أن يشعر بالأمان.

وكان المتهم قد قام في الشهر الماضي بحشر 29 شابًا - جميعهم من الأكراد والسوريين - في شاحنة صغيرة بهدف تهريبهم إلى النمسا مما تسبب في وفاة شخصين بسبب الاختناق في الشاحنة، إلا أن قوات الأمن نجحت في ضبطهم عند حدود ولاية بورجنلاند، وتحديدا في بلدية سيجيرسدورف، وهرب المشتبه به الرئيس حينئذ.