النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 08:36 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كواليس مران الزمالك اليوم على ستاد الدفاع الجوي للتعرف على عادات المصريين وثقافتهم.. أختتم زيارة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية لجامعة بنها رئيس ”مياه الغربية” يتابع إنشاء مراكز خدمة عملاء جديدة وتطوير محطات الشرب بالمحلة وطنطا مصرع شاب بطلق ناري في سمنود.. والأمن يكثف جهوده لضبط الجناة انطلاق فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب بعد توقف 4 سنوات أشرف صحصاح رئيسًا لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالدلتا محافظ الدقهلية يُجري مكالمات هاتفية بعدد من المواطنين للتأكد من حل مشكلة انقطاع المياه من تجارة الترامادول لخلف القضبان.. المؤبد لعاملتان بشبرا الخيمة خالد مبارك : يتفقد محطة المعالجة والغابة الشجرية بدهب كوكتيل من المواد المخدرة.. يكتب نهاية عاطل بالسجن المؤبد وغرامة مالية بشبرا الخيمة حاز مخدرات وسلاح نارى.. المؤبد لسائق توك توك وتغريمه 200 ألف جنيه بالقليوبية مطبات صناعية بمدخل قرية الدلجمون استجابة لشكاوى الأهالي من الحوادث المتكررة

عربي ودولي

المعارضة السورية تكلف «المالح» بتشكيل حكومة انتقالية

هيثم المالح
هيثم المالح
في خطوة جديدة للمعارضة السورية, أعلن معارضون في القاهرة تشكيل مجلس لأمناء الثورة في القاهرة يرأسه هيثم المالح، رئيس جبهة العمل الوطني السوري، الذي كُلّف بتشكيل حكومة سورية انتقالية.وكشف المجلس أن المالح بدأ بمشاورات مع شخصيات سورية عدة موجودة داخل وخارج سوريا من أجل تشكيل الحكومة الانتقالية، مشدداً على أن تشكيل الحكومة سيأتي وفقاً لأسس محددة.ويضم مجلس الأمناء، الذي وُلد بعد مؤتمر استمر ثلاثة أيام، 15 شخصية سورية معارضة تنتمي إلى ميادين مختلفة.واتخذ المجلس من مدينة القاهرة مقرّاً مؤقتاً له، على أن ينتقل الى الاراضي السورية عند تحرير جزءٍ منها، كما أنشأ فروعا في كل من لبنان وتركيا والعراق والاردن, وفقا للعربية نت.وشدد المجلس على ضرورة احترام كل أطياف الشعب السوري بكل معتقداته، كما وعلى مبادئ الديمقراطية والحرية والعدل ووحدة سوريا أرضاً وشعباً.وقال المالح إن تشكيل هيئة مجلس أمناء الثورة السورية تم بعيدا عن اي طرف ، مؤكدا ان انشاءها جاء ليس بديلا للمجلس الوطني السوري وإنما للمساعدة في تشكيل حكومة انتقالية .ورفض قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد اقتراح الجيش السوري الحر في الداخل، مشروع إنقاذ وطني للمرحلة الانتقالية، ينص على إنشاء مجلس أعلى للدفاع، يتولى تأسيس مجلس رئاسي من 6 شخصيات عسكرية وسياسية يدير المرحلة الانتقالية في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، ورأى أنه تشويه لصورة الجيش السوري الحر الذي يحارب لإبعاد العسكر عن السلطة.وقال الأسعد وفق صحيفة الشرق الأوسط: لا أعرف الجهة التي أصدرته، ونحن لا نتبناه لا من قريب ولا من بعيد، ومن قدم هذا المشروع يعمل خارج الجيش السوري الحر.وأضاف: المرحلة الانتقالية يجب ألا تكون بقيادة شخصيات عسكرية، بل يجب أن تكون الحكومة الانتقالية مؤلفة من سياسيين، والعسكر هو الحامي لها ولهذه المرحلة.وصرَّح عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري نجيب الغضبان بأن هذا الطرح ليس مرفوضًا بشكل قاطع، لكن الموضوع الآن في مرحلة المشاورات وإعداد الخطط للوصول إلى صيغة نهائية فيما يتعلق بالحكومة الانتقالية.وقال الغضبان: قد يكون ضمن هذا الطرح إنشاء مجلس أمن وطني يتألف من شخصيات عسكرية، لكنه يعمل تحت إشراف الحكومة الانتقالية، ونحن بصدد التفكير الجدي بكل متطلبات المرحلة الانتقالية، ولاسيما تأليف الحكومة، لكن المواقف ليست نهائية وواضحة إلى الآن.وبخصوص المحادثات مع الجيش الحر، ولاسيما في ظل الخلاف الحاصل بين قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد، وقائد المجلس العسكري والعميد مصطفى الشيخ، قال الغضبان: لا ندخل في الخلافات.وأضاف: هناك مكتب ارتباط يعمل على خط المتابعة بين الطرفين (المجلس الوطني والجيش الحر)، والهدف الأساسي بالنسبة للمجلس الوطني هو توحيد صفوف الكتائب العسكرية وصولاً إلى توحيد قياداتها في الداخل والخارج.ودعت القيادة المشتركة لـالجيش السوري الحر في الداخل في بيان لها إلى مشروع إنقاذ وطني يلبي كامل متطلبات الثورة، وينص على إنشاء المجلس الأعلى للدفاع ستكون أولى مهامه تأسيس مجلس رئاسي من 6 شخصيات مدنية وعسكرية لإدارة الدولة في المرحلة الانتقالية.وأوضح أن المجلس العسكري سيضم كل قادة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات السورية وكبار الضباط المنشقين والضباط المساهمين في الثورة.وأضافت القيادة المشتركة في بيانها أن من مهام المجلس الرئاسي اقتراح قوانين تطرح على الاستفتاء العام وإعادة هيكلة المؤسستين الأمنية والعسكرية على أسس وطنية ووضع حلول لاستيعاب المدنيين الذين حملوا السلاح خلال الثورة في المؤسستين العسكرية والأمنية.وطرحت تأسيس المجلس الوطني الأعلى لحماية الثورة السورية الذي يعتبر بمثابة مؤسسة برلمانية لمراقبة عمل الأجهزة التنفيذية.