النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 10:48 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية تقليل دور إيران في دبلوماسية الطاقة.. أزمة جديدة تواجهها الجمهورية الإسلامية الجيش الإسرائيلي واجه أزمة طاحنة.. ماذا يدور في الداخل؟ رعب إسرائيلي من أنظمة التسليح بالشرق الأوسط.. كواليس مهمة تعادل إيجابي بين مصر ونيجيريا في الشوط الأول وديًا استعدادًا لأمم أفريقيا تجربة نادي ”رع” تخطف الأضواء في سنة أولى ممتاز ب غرق خيام النازحين يزيد معاناة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع توافد الجالية المصرية في باريس على لجان الاقتراع للمشاركة في انتخابات مجلس النواب 2025 برئاسة محمد مطيع.. منتخب مصر للجودو يهيمن على أفريقيا في أنجولا 2025 حضور مصري مميز في حفل جوائز فيفا للأفضل بعام 2025

أهم الأخبار

أسامة الأزهري: الرياح والطقس السيئ خيرا للبشرية.. وجبر الخواطر عظيم لهذه الدرجة

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الرياح والعواصف والغبار الذى نشهده حاليا، من الأمور المبشرة التي يسوقها الله بين يدي رحمته، لأنها تلقح الثمار والمحاصيل والأشجار وتحرك السحب فتنزل الأمطار فتحيا البلاد والعباد، مستشهدا بقول الله تعالى: " وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ".

أضاف الأزهري، في لقائه مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج "مساء dmc" الذى يقدمه عبر قناة dmc، أنه لا يجب سب الريح، حتى وإن جاءت على عكس رغبة الإنسان، متابعا: "سواء كانت الرياح محملة بالغبار والأتربة، أو أي مشهد من مشاهد المتابع للإنسان بسبب هذه الرياح، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (فإذا رأيتم من ذلك ما تكرهون، فقولوا اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أمرت به)، وهذا الدعاء هو الواجب على الإنسان أن يقوله حينما نرى المشهد الذى نراه اليوم من اشتداد الطقس المحمل بالغبار والأتربة".

وتابع الدكتور أسامة الأزهري: "عندما يكون الجو مضطرب بهذه الصورة، يحرك فينا بسرعة أن نهرول إلى الناس التي هدمت منازلها والذين يعانين مع هذا الطقس السيء، وأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس".

وأكمل: "جبر الخواطر من أعظم العبادات على الإطلاق، ومن أرفع صور العبادة، وإذا وفقه إليه العبد يكون شيء عظيم، وهناك تدرج في جبر الخواطر، حيث إننا إذا جبرنا بخاطر إنسان مر بلحظة هم، هذه مرتبة، ولكن إذا كان إنسان مريض أو متألم أو فقد أحد حواسه أو أصيب في عينيه، هنا يبدأ سلم تصاعدي ليس له نهاية، وكلما زاد العبء على الإنسان أو حجم الضرر والألم، ازداد في المقابل ثواب الإنسان على جبر الخاطر".

وأردف: "بالنسبة لذوي الهمم، أحيانا يثقل الامر على الأب والأم لشدة الخصوصية والحمل والمعاناة في إتاحة الجو الخاص لهؤلاء الأطفال، لاسيما في كل لمحة في الحياة، لذا الحمل مضاعف وقد يشعر الأب والأم بثقل المسئولية، ونحن نقول لكل أسرة كريمة بها طفل من ذوى القدرات الخاصة، كل لحظة صبر وتفاني وعطاء وتحمل، من كان في بيته ولد من هؤلاء يكون في بيتهم شفيع يوم القيامة، والجزاء في يوم الحشر الأعظم سيكون عظيما بسبب ذوي الهمم وجبر خواطرهم".