النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 04:15 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة كفر الشيخ تنظم دورة الإسعافات الأولية المتخصصة لجوالي وجوالات الجامعة بالتعاون مع كلية التمريض رئيس مياه القناة : تكثيف تطهير شنايش الأمطار ببورسعيد والإسماعيلية والسويس ميناء الأسكندرية يستقبل وفدا برلمانيا رفيع المستوى من جنوب أفريقيا غرفة الإسكندرية تستعرض متطلبات سوق العمل الحديثة وكيفية تطوير الذات محافظ الدقهلية يستقبل الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري لتعزيز سبل دعم المزارعين جامعة كفر الشيخ تنظّم لقاءً تعريفيًا للأطباء المقيمين الجدد بحضور عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية «توروب» و«الشناوي» يحضران غدًا المؤتمر الصحفي لمباراة شبيبة القبائل الرئيس السيسي يستقبل رئيس كوريا.. ماذا جاء في اللقاء؟ لجنة الحج والعمرة تعلن قبول المتقدمين وبدء تحصيل رسوم حج 1447هـ – 2026م عقب تماثله للشفاء.. الموسيقار عمر خيرت يغادر المستشفى ويوجه رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي الأهلي يخوض المران غدًا بحضور وسائل الإعلام استعدادًا لمباراة شبيبة القبائل محمد رمضان يكشف نصائح وكلمات والده الراحل في ” I Don’t Know”

أهم الأخبار

أسامة الأزهري: الرياح والطقس السيئ خيرا للبشرية.. وجبر الخواطر عظيم لهذه الدرجة

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الرياح والعواصف والغبار الذى نشهده حاليا، من الأمور المبشرة التي يسوقها الله بين يدي رحمته، لأنها تلقح الثمار والمحاصيل والأشجار وتحرك السحب فتنزل الأمطار فتحيا البلاد والعباد، مستشهدا بقول الله تعالى: " وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ".

أضاف الأزهري، في لقائه مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج "مساء dmc" الذى يقدمه عبر قناة dmc، أنه لا يجب سب الريح، حتى وإن جاءت على عكس رغبة الإنسان، متابعا: "سواء كانت الرياح محملة بالغبار والأتربة، أو أي مشهد من مشاهد المتابع للإنسان بسبب هذه الرياح، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (فإذا رأيتم من ذلك ما تكرهون، فقولوا اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أمرت به)، وهذا الدعاء هو الواجب على الإنسان أن يقوله حينما نرى المشهد الذى نراه اليوم من اشتداد الطقس المحمل بالغبار والأتربة".

وتابع الدكتور أسامة الأزهري: "عندما يكون الجو مضطرب بهذه الصورة، يحرك فينا بسرعة أن نهرول إلى الناس التي هدمت منازلها والذين يعانين مع هذا الطقس السيء، وأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس".

وأكمل: "جبر الخواطر من أعظم العبادات على الإطلاق، ومن أرفع صور العبادة، وإذا وفقه إليه العبد يكون شيء عظيم، وهناك تدرج في جبر الخواطر، حيث إننا إذا جبرنا بخاطر إنسان مر بلحظة هم، هذه مرتبة، ولكن إذا كان إنسان مريض أو متألم أو فقد أحد حواسه أو أصيب في عينيه، هنا يبدأ سلم تصاعدي ليس له نهاية، وكلما زاد العبء على الإنسان أو حجم الضرر والألم، ازداد في المقابل ثواب الإنسان على جبر الخاطر".

وأردف: "بالنسبة لذوي الهمم، أحيانا يثقل الامر على الأب والأم لشدة الخصوصية والحمل والمعاناة في إتاحة الجو الخاص لهؤلاء الأطفال، لاسيما في كل لمحة في الحياة، لذا الحمل مضاعف وقد يشعر الأب والأم بثقل المسئولية، ونحن نقول لكل أسرة كريمة بها طفل من ذوى القدرات الخاصة، كل لحظة صبر وتفاني وعطاء وتحمل، من كان في بيته ولد من هؤلاء يكون في بيتهم شفيع يوم القيامة، والجزاء في يوم الحشر الأعظم سيكون عظيما بسبب ذوي الهمم وجبر خواطرهم".