النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 07:38 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

نور : أصحاب فتوى تحريم العزاء فى «سليمان» كانوا يترحمون على اللحظة التى يجلسون فيها معه

قال الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة ووكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور بمجلس الشعب تعليقًا على وفاة اللواء عمر سليمان أنه لا يجوز أبدًا بحكم طبيعتنا كمصريين أن نتناول سيرة الأشخاص بعد خروجهم من مواقعهم السياسية و ليس من المنطق التحدث عن عمر سليمان بهذا الشكل الذى هو الأن فى ذمة خالقه ، و تعليقًا على فتاوى الجبهه السلفية بتحريم الترحم على اللواء عمر سليمان قال نور كانوا زمان يترحموا على اللحظة التى يجلسون فيها معه .جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمه حزب غد الثورة بالإسكندرية مساء اليوم ، بحضور الدكتور أيمن نور وعدد من ممثلي الأحزاب بالإسكندرية فى ندوة بعنوان ماذا تريد الإسكندرية من الدستور الجديد ، قال نور حول الدستور هتم الحزب من خلال مشاركته فى اللجنة التأسيسية ، بتجاوز أزمة تشكيل الجمعية و الخروج بدستور مدنى عصرى يعبر عن ثورة 25 يناير .و أشار نور الى أن النظام البرلمانى له استحقاقات ربما يكون المجتمع المصرى غير مؤهل لها ، مشيرًا إلى أن مصر مازالت غير مؤهلة للنظام البرلمانى الحقيقى .و نفى نور أن يكون هناك أى تسرع فى كتابة الدستور ، و قال بل حدث مماطلة كبيرة فى وضع الدستور منذ البداية و هى الجريمة الأولى التى تسببت فى كل ما نعانيه من أزمات حالية ، مضيفًا أن هناك فرضين الأن مطروحين على الساحة السياسية في رأيه إما جمعية تأسيسية شبه منتخبة من الشعب و هى الطريقة التى شكلت بها اللجنة الحالية ، أو لجنة يقوم بإختيارها المجلس العسكرى ، و قال و نحن لا نعرف الأجندة التى سيتم بها تشكيل اللجنة التى يضعها المجلس العسكرى موضحًا أن اللجنة الحالية قد إستغرقت 100 ساعة من التفاوض للوصول إلى التشكيل الحالي بهدف الحرص على عدم سيطرة أى تيار من التيارات على الدستور ، و تمرير أى مادة لا تحظى بالتوافق الجمعي .وقال نور أن بعض القوى المدنية كان لها موقف شديد التعصب تجاه الاسلاميين مما تسبب فى بعض التعطيل ، و قال أنا مسؤل أمام الشعب و الله عن المنتج النهائى للدستور مستنكرا مقترحات البعض التى تثير بعض الذعر لدى العامة فى حين أن تلك المقترحات غير منظورة من اللجنة على الاطلاق ، مؤكدًا على أن مصر لن يختطفها تيار أو اتجاه معين مهما كان سلفى أو اإخوانى أو حتى ليبرالي على حد تعبيره .