الجمعة 29 مارس 2024 04:22 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة زوجين وأبنائهما الثلاثة إثر تصادم سيارة مع كارو في قنا.. بالأسماء برومو فيلم «شقو» لعمرو يوسف يحقق 6 مليون مشاهد بعد طرحه ب 24 ساعة اللواء اركان حرب مجدي شحاته احد ابطال حرب اكتوبر متحدثا للنهار عن اخر تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط والعالم : شباب حزب الجيل الديمقراطي يشاركون بفاعلية في ملتقي شباب العالم بيومي فؤاد: إحنا بتوع فلوس وبروح السعودية أشتغل علشان أخد فلوس ”المعلم” يتصدر قائمة مسلسلات المتحدة الأكثر متابعة في رمضان غادة عبدالرازق تتعرض لحادث سير في «صيد العقارب» وتفاعل واسع على مواقع التواصل بعد مشهد القتل بدم بارد في الحلقة 18 من الحشاشين.. سوزان نجم الدين تتصدر ترند ”أكس” 800 متسابق ومتسابقة في حفظ القران الكريم بمركز شباب ديرب الخضر بينهم أب ونجليه.. إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة إثر انقلاب ملاكي في قنا.. أسماء مكتبة الإسكندرية تحتفل بيوم اليتيم اقامة بطولة تنس ضمن فعاليات الدورات الرمضانية لمهندسي الإسكندرية

حوادث

أمن المنوفية يكثف جهوده لكشف غموض مقتل الطالبة ” شهد ” بقرية ساقية المنقدى بأشمون

تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية جهودها لكشفت غموض العثور على جثة طالبة بقرية ساقية المنقدى التابعة لمركز أشمون محافظة المنوفية جيث ارتدت "شهد" ملابسها وحملت حقيبتها وانطلقت بصحبة والدتها متجهة إلى مدرستها بالمنوفية؛ لتحصيل دروس الصف الأول الإعدادي، لكن ما واجهته الطفلة كان أبشع من احتمالها، وقبل أمتار من الوصول إلى شارع المدرسة خلف محول الكهرباء هناك، قتله أحدهم وتركها بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة.

البداية كانت ساعات من البحث لعائلة من قرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بحثًا عن ابنتهم "شهد"، والتي اختفت فجأة أمس الأحد، حتى فوجئوا اليوم بعثور أحد المارة على جثة فتاة، فانتقلوا إلى موقع الحادث للتأكد من الجثة إن كانت هي ابنتهم أم لا.

الأهالي أشاروا للأسرة بأن القتيلة موجودة خلف محول الكهرباء، وتحديدًا وسط الأراضي الزراعية، وبدا عليها أن ملابسها ممزقة خاصة أعلى منطقة الصدر كأن ذئبًا حاول نهش جسدها، ولفت نظر الأهالي آثار خنق على الرقبة ربما هي سبب الوفاة.

قال "ج.م" أحد أفراد عائلة الطفلة، إن والدها توفي قبل سنوات، وتعتمد كليًا على والدتها، التي تصطحبها يوميًا إلى مكان قريب من المدرسة ثم تتركها لتعود مُجددًا إلى المنزل لمتابعة أعمالها، كونها الأم والأب معًا، وسارت الطفلة التي كانت في بداية سنوات البلوغ، نحو المدرسة لتمر بمنطقة أراضي زراعية بعيدة عن المساكن قليلاً.

وأشار الرجل إلى أن الشواهد تشير إلى شخصٍ ما تربص بها وحاول الاعتداء عليها، ومع مقاومتها زاد العنف وقتلها بدمٍ بارد ولاذ بالفرار من المكان، لتنكشف جريمة القتل في اليوم التالي، ويتجمهر الأهالي حول الجثة مُعتقدين أنها تعرضت لإغماء، لكن بالنظر جيدًا لها كانت الأمور واضحة بأن الطفلة قد فارقت الحياة.

استدعى الأهالي قوات الشرطة والتي بدورها انتقلت لموقع الحادث، وتقرر استدعاء الإسعاف، لنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم، وتحرر عن الواقعة اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.