النهار
الثلاثاء 3 يونيو 2025 05:33 صـ 6 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حاج مصري يتجاوز الجلطة القلبية ويستعد لإكمال المناسك بعد علاجه بمدينة الملك عبدالله الطبية مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد الإحاطة الإعلامية لحج 1446هـ وزارة الداخلية السعودية تشارك في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى إعلام الحج محمد صلاح ينافس على ”أفضل مباراة” في البريميرليج لموسم 2024/ 2025 إحالة سايس جراج لمفتى الجمهورية لقتله شخصاً بسبب خلافات سابقة بالخانكة تأييد حكم الإعدام والمؤبد لـ3 متهمين باستدراج طفل وقتله لسرقة توك توك بالخانكة خلافات سابقة تقود نجار وزوجته للمفتى لقتلهم شخص بشومه في الخانكه لرد الدائرة.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شخص بأعيرة نارية بالقناطر الخيرية تجارة المخدرات تقود ربة منزل وزوجها للسجن المؤبد والمشدد 15 عام بالقناطر الخيرية ندعم الابتكار في عالم كرة القدم داخل الملعب وخارجه OPPO تشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا تموين الإسكندرية تضبط 100 كيلو سكر غير مرخص خلال حملاتها بحي العجمي ”تضامنًا مع مصيلحي”.. مجدي عبد العاطي يعتذر عن منصبه في تدريب الاتحاد السكندري

حوادث

أمن المنوفية يكثف جهوده لكشف غموض مقتل الطالبة ” شهد ” بقرية ساقية المنقدى بأشمون

تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية جهودها لكشفت غموض العثور على جثة طالبة بقرية ساقية المنقدى التابعة لمركز أشمون محافظة المنوفية جيث ارتدت "شهد" ملابسها وحملت حقيبتها وانطلقت بصحبة والدتها متجهة إلى مدرستها بالمنوفية؛ لتحصيل دروس الصف الأول الإعدادي، لكن ما واجهته الطفلة كان أبشع من احتمالها، وقبل أمتار من الوصول إلى شارع المدرسة خلف محول الكهرباء هناك، قتله أحدهم وتركها بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة.

البداية كانت ساعات من البحث لعائلة من قرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بحثًا عن ابنتهم "شهد"، والتي اختفت فجأة أمس الأحد، حتى فوجئوا اليوم بعثور أحد المارة على جثة فتاة، فانتقلوا إلى موقع الحادث للتأكد من الجثة إن كانت هي ابنتهم أم لا.

الأهالي أشاروا للأسرة بأن القتيلة موجودة خلف محول الكهرباء، وتحديدًا وسط الأراضي الزراعية، وبدا عليها أن ملابسها ممزقة خاصة أعلى منطقة الصدر كأن ذئبًا حاول نهش جسدها، ولفت نظر الأهالي آثار خنق على الرقبة ربما هي سبب الوفاة.

قال "ج.م" أحد أفراد عائلة الطفلة، إن والدها توفي قبل سنوات، وتعتمد كليًا على والدتها، التي تصطحبها يوميًا إلى مكان قريب من المدرسة ثم تتركها لتعود مُجددًا إلى المنزل لمتابعة أعمالها، كونها الأم والأب معًا، وسارت الطفلة التي كانت في بداية سنوات البلوغ، نحو المدرسة لتمر بمنطقة أراضي زراعية بعيدة عن المساكن قليلاً.

وأشار الرجل إلى أن الشواهد تشير إلى شخصٍ ما تربص بها وحاول الاعتداء عليها، ومع مقاومتها زاد العنف وقتلها بدمٍ بارد ولاذ بالفرار من المكان، لتنكشف جريمة القتل في اليوم التالي، ويتجمهر الأهالي حول الجثة مُعتقدين أنها تعرضت لإغماء، لكن بالنظر جيدًا لها كانت الأمور واضحة بأن الطفلة قد فارقت الحياة.

استدعى الأهالي قوات الشرطة والتي بدورها انتقلت لموقع الحادث، وتقرر استدعاء الإسعاف، لنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم، وتحرر عن الواقعة اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.