الثلاثاء 16 أبريل 2024 03:31 مـ 7 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المتهم الأول فى محاكمة مسئولين في الجمارك ووزارة العدل وآخرين يعترف بالرشوة وزير الصحة يشهد فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمرض الهيموفيليا ”القاصد ”يشهد اللقاء التعريفي لبرامج هيئة فولبرايت مصر للباحثين بجامعة المنوفية وكيل ”تعليم البحيرة” يتابع ورشة عمل الاستعداد لاختبار ”توفاس” فى الرياضيات وكيل صحة أسيوط يوجه بتشغيل عيادات تنظيم الأسرة حتى الساعة 6 مساء اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة تُنظم دورة تدريبية حول ”تعزيز جودة أداء الإدارة التربوية في مواجهة الأزمات” محافظ القاهرة يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثانى للعام الدراسى ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤ بطولة إفريقيا للكرة الطائرة| الشرطة الرواندي يتغلب على جامعة ولڤز الزيمبابوي بطولة إفريقيا للكرة الطائرة| إنجز الإيفواري يفوز على ولايتا ديتشا الإثيوبي بطولة إفريقيا للكرة الطائرة| بيرما: خسارتنا أمام الأهلي منطقية.. ونسعى للفوز على الإسمنت الإثيوبي من أبناء محافظة الإسماعيلية فقط .. تعرف علي شروط اختيار أميرة الفراولة في مهرجان الربيع محافظ القليوبية يناقش آليه تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء وتحديد رسوم خدمات الإدارة المتكاملة للمخلفات

عربي ودولي

فرنسا تدعو الجزائر لاحترام سيادتها احتجاجا على تصريحات السفير في باريس

دعت باريس، الأربعاء، الجزائر إلى "احترام" السيادة الفرنسية، وذلك بعدما حضّ السفير الجزائري جاليته في فرنسا على "تشكيل رافعة" للتدخّل في "الحياة السياسية الفرنسية".

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أنّ "وزير أوروبا والشؤون الخارجية جدّد الأسبوع الماضي التأكيد على تمسّك فرنسا باحترام السيادة الجزائرية، وقال من البديهي أنّنا نتوقّع من كلّ شركائنا أن يحترموا سيادتنا".

والخميس الماضي حضّ سفير الجزائر لدى باريس محمد عنتر داوود الجالية الجزائرية في فرنسا على الاستثمار في الجزائر وليس فقط في فرنسا.

وخلال منتدى خُصّص لإحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 قال السفير "من غير المقبول ألا تتمكّن الجزائر التي تتوفر على أكبر جالية أجنبية بفرنسا و18 قنصلية، الأخذ بزمام الأمور من أجل التدخّل ليس في السياسة الجزائرية فحسب بل أيضا على مستوى السياسة الفرنسية".

وتأتي هذه المواقف في سياق توتر بين فرنسا والجزائر، بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقلتها صحيفة لوموند، اعتبر فيها أن الجزائر بنيت بعد استقلالها العام 1962 على "ريع للذاكرة" كرسه "النظام السياسي-العسكري"، وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.

وتحدث ماكرون، بحسب الصحيفة، عن "تاريخ رسمي أعيدت كتابته بالكامل... ولا يستند إلى حقائق" بل إلى "خطاب يقوم على كراهية فرنسا"، واصفاً تبون بأنه "محاصر في نظام صعب للغاية".

ولا يزال طيف حرب الجزائر التي خاضتها الدولة الفرنسية بين عامي 1954 و1962 في مواجهة "جبهة التحرير الوطني الجزائرية" يخيّم على العلاقات بين البلدين.

ومع قرب موعد الذكرى السنوية لعدد من المحطات الهامة على غرار توقيع اتفاقيات إيفيان في 18مارس 1962، ضاعف ماكرون من مبادراته في إطار مسار غير مسبوق لفرنسا يرمي إلى تهدئة ذاكرة هذا النزاع الذي لا تزال تداعياته تطال الملايين.

فقد كلّف المؤرخ بنجامان ستورا بوضع تقرير حول الحرب وسبل مصالحة ذاكرة البلدين واعترف رسميا باغتيال فرنسا المحامي الجزائري علي بومنجل عام 1957 وأعاد رفات مقاومين جزائريين من القرن التاسع عشر وطلب "العفو" من الحركيين الجزائريين الذين ساعدوا الجيش الفرنسي عن الطريقة التي عاملتهم بها باريس بعد الحرب.

والسبت ندّد ماكرون بـ"جرائم لا مبرر لها بالنسبة إلى الجمهورية"، إثر إقامة مراسم رسمية إحياء للذكرى الستين لقتل متظاهرين جزائريين في 17 أكتوبر 1961 في باريس.