النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 07:12 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف لعبت القاهرة دوراً محورياً في تهدئة توترات المنطقة؟ كيف شكل معدن «الأنتمون» محور المنافسة العالمية بين واشنطن وبكين؟ كان رايح يوديله أكل قتله.. القبض على المتهم بقتل شاب بطعنات سكين في الطريق العام بقنا كامل الوزير يؤكد اهمية إعداد استراتيجية عربية موحدة للنقل المستدام، وتفعيل التعاون في سلاسل الإمداد والربط اللوجستي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية تبرعات طارئة من الأمير هاري وميغان ماركل لتعزيز جهود بنوك الطعام والمطابخ المجتمعية في الولايات المتحدة خلال تفاقم أزمة الجوع رئيس جامعة المنوفية يلتقي الدكتور أحمد الشعراوي ويهنئه بعضوية مجلس الشيوخ محافظ كفرالشيخ: اجتماعاً للجنة العليا للمواقف لتعزيز منظومة النقل والتفاعل المباشر والفوري مع طلبات المواطنين محافظ كفرالشيخ يناقش مع رئيس القسم القضائي الجديد سبل تعزيز التعاون مع هيئة قضايا الدولة لحماية المال العام وتحقيق سيادة القانون بيهون خطورة مهنته بالغناء.. قصة الشاذلي مع مهنة تربيط الحمولات على سيارات النقل الثقيل على صحراوي قنا: كل يوم بتعرض للموت لكن... تعرف على الضوابط التيسيرية للناخبين في برلمان 2025 هآرتس : ترمب يضع اللمسات الأخيرة على صفقة شاملة مع سوريا فوائد الفلفل الألوان.. كنز من الفيتامينات في أطباقنا اليومية

تقارير ومتابعات

السلفيون يصرون على تعديل المادة الثانية من الدستور

المستشار حسام الغرياني
المستشار حسام الغرياني
تواصل اللجان النوعية بالجمعية التاسيسية لكتابة الدستور أعمالها الاحد القادم وسط خلافات حادة مع اعضاء التيار السلفى داخل الجمعية حول المادة الثانية التى تنص على ان الاسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ويصر أعضاء التيار السلفى على حذف كلمة مبادئ واستبدالها بكلمة أحكام أو حذفها بدون الاستبدال ليصبح النص الشريعة الاسلامية مصدر التشريع بدون كلمة مبادئ او احكام .واكد اعضاء حزب النور والاصالة والبناء والتنمية ان الشعب الذى انتخبهم اراد تطبيق احكام الشريعة الاسلامية وتطبيق الحدود وهى شرع الله ونحن متمسكون بتعديل المادة كأساس لبداية إقامة شرع الله وانه تم الاتفاق مع الاخوان والدكتور محمد مرسى قبل انتخابه على تعديل هذة المادة فى حين نفى اعضاء الجمعية التاسيسية من حزب الحرية والعدالة الاتفاق مع السلفيين على تعديل هذة المادة وأن وثيقة الازهر هى المرجعية فى ذلك وانه يرى عدم تعديل المادة .ويواجه اعضاء التيار السلفى معارضة شديدة من الليبرالين داخل الجمعية والتهديد بالاستقالة اذا تم المساس بهذة المادة ، كما اثار اعضاء التيار السلفى مشكلة اخرى عند مناقشة باب الحريات حيث يرفضون اطلاق الحريات بدون اى قيود ويصرون على اضافة شرط عدم مخالفة شرع الله كما رفضوا المادة التى تنص على ان تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية واصروا على اضافة كلمة للديانات السماوية الثلاث وهى الاسلام والمسيحية واليهودية دون غيرها من الديانات.وتواصل الجمعية اجتماعاتها العامة يوم الاثنين القادم برئاسة المستشار حسام الغريانى وتوقعت مصادر داخل الجمعية عدم تخصيص فصل فى الدستور الجديد لسلطة الصحافة اسوة بدستور 71 على ان ينص فى باب الحريات على حرية الصحافة والطباعة والاعلان بما فيها الصحافة الالكترونية وفرض الرقابة على الصحف الورقية او الالكترونية او وقفها او الغائها ، والنص أيضا على حرية الرأى وحرية كل انسان للتعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو التصوير أو أى طريقة من طرق التعبير ويصر السلفيون على أن تضاف كلمة بما لا يخالف شرع الله ، ومن المقرر أن تبدء الجمعية التأسيسية الأسبوع القادم فى مناقشة الفصل الخاص بسلطة الرئيس وطريقة انتخابه وايضا سلطة مجلس الشعب.