الخميس 28 مارس 2024 09:31 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اكاديمية السباحة بالغردقة تواصل تدريبات التأهل لعبور المانش تكريم 115 من النشء حفظة القرأن الكريم بمركز شباب نجير رئيس جامعة بنها يتفقد الخدمة الطبية بالمستشفى الجامعى رفع 450 طن مخلفات بلديه و 120طن اتربه و100 طن مخلفات صلبه بالدقهلية زيارة وفد السفارة الفرنسية بالقاهرة لجامعة المنصورة لبحث سبل التعاون سائحو جدة يستمتعون بالسحور المميز والفعاليات الاستثنائية «آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بالأسواق المحلية والأوقية تكسر القمة السابقة لها المداح 4 الحلقة 19 - صقر و3 يمامات.. حمادة هلال يبدأ رحلة البحث عن إرث جده العسومي : يثمن مواقف موسكو الداعمة للقضية الفلسطينية، ويبحث سبل تعزيز ومأسسة العلاقات البرلمانية العربية الروسية برلماني: مبادرة الحكومة لخفض أسعار السلع خطوة إيجابية لدعم المواطن وتلبية احتياجاته اليومية أبو الغيط : غياب الأفق السياسي سيحبط أي جهود لجلب الاستقرار في غزة النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك يهنئ رئيس البرلمان الافريقي بعد اعادة انتخابه

تقارير ومتابعات

البحوث الإسلامية: اتباع سنة النبى السبيل لتجاوز الأزمات والعبور لبر السلام

وجّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف التهنئة للشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، مؤكدًا أن هذا التاريخ علامة فارقة في حياة الشعوب، فقد أهلّ مولده على الدنيا بنور أراد الله أن يكون سببًا في نشر كل معاني السلام والرحمة بين البشرية جميعًا.

وقال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن ذكرى مولد الحبيب تأتي في توقيت أحوج ما يكون فيه الناس إلى التأسّي بسنته والتمسك بتعاليمه والابتعاد عما نهى عنه، فقد بعث الله نبيه ليكون سراجًا منيرًا يخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويسعى بين الناس بالسلام فيعمّرون الكون ويحققون مراد الله فيه.

واستطرد عيّاد قائلًا: إن اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لهو السبيل الأمثل لتجاوز كل الأزمات والعبور إلى بر السلام فقد أكد الحق –سبحانه وتعالى- أن بعثته فيها صلاح الناس في الدنيا والآخرة، بل جاء القرآن الكريم ليؤكد على ذلك في قوله سبحانه "حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم"، فكل قول أو فعل للنبي صلى الله عليه وسلم فيه صلاح للعباد والبلاد.

وأكد الأمين العام أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء للوفاق بين الناس لا للتفرقة بينهم، فقد أرست سنته كل مبادئ العيش المشترك بين الجميع، بل إن شخصية النبي الكريم لم تكن لتفرق بين الناس على أي أساس، فقد نبذ العنصرية ورحّب بالتقارب بين الجميع في أرض الله.