النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:25 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ارتياح داخل الأهلي بعد تألق العناصر الشابة أمام غزل المحلة إيران وإسرائيل| جولة حرب جديدة تلوح في الأفق هشام قطب يكشف مفاجأة مجلس نادي النصر للخطيب برواتب تصل إلى 13,500 جنيه شهريًا.. وزارة العمل تُعلن عن فرص عمل جديدة رانيا المشاط :تُثمن جهود السفير الكوري في تعظيم العلاقات المصرية الكورية رئيس هيئة الرقابة المالية: استقرار نسبي في تسعير تمويل المشروعات متناهية الصغر وصغيرة البيانات رغم المتغيرات دماء على الدائري.. مصرع شخص وإصابة آخرون بحادث تصادم مروع ببهتيم خطة شيطانية ونهاية دموية.. تأجيل محاكمة عامل لقتله صديقه بعدة طعنات في شبرا الخيمة لفبراير القادم السفير محمود كارم: تمكين ذوي الإعاقة حق أصيل وجوهر بناء الجمهورية الجديدة التشكيل المتوقع لمباراة كوت ديفوار أمام موزمبيق في أمم أفريقيا تدشين بوابة رقمية لهيئة الشراء الموحد لتطوير البنية الصحية وزير الاتصالات: 1000 منفذ بريد جديد ونشر أكثر من 3000 ماكينة صراف آلى منذ 2018

تقارير ومتابعات

البحوث الإسلامية: اتباع سنة النبى السبيل لتجاوز الأزمات والعبور لبر السلام

وجّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف التهنئة للشعب المصري والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، مؤكدًا أن هذا التاريخ علامة فارقة في حياة الشعوب، فقد أهلّ مولده على الدنيا بنور أراد الله أن يكون سببًا في نشر كل معاني السلام والرحمة بين البشرية جميعًا.

وقال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن ذكرى مولد الحبيب تأتي في توقيت أحوج ما يكون فيه الناس إلى التأسّي بسنته والتمسك بتعاليمه والابتعاد عما نهى عنه، فقد بعث الله نبيه ليكون سراجًا منيرًا يخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويسعى بين الناس بالسلام فيعمّرون الكون ويحققون مراد الله فيه.

واستطرد عيّاد قائلًا: إن اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لهو السبيل الأمثل لتجاوز كل الأزمات والعبور إلى بر السلام فقد أكد الحق –سبحانه وتعالى- أن بعثته فيها صلاح الناس في الدنيا والآخرة، بل جاء القرآن الكريم ليؤكد على ذلك في قوله سبحانه "حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم"، فكل قول أو فعل للنبي صلى الله عليه وسلم فيه صلاح للعباد والبلاد.

وأكد الأمين العام أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء للوفاق بين الناس لا للتفرقة بينهم، فقد أرست سنته كل مبادئ العيش المشترك بين الجميع، بل إن شخصية النبي الكريم لم تكن لتفرق بين الناس على أي أساس، فقد نبذ العنصرية ورحّب بالتقارب بين الجميع في أرض الله.