وزير الري: وضع مصر الجغرافي يجعلها أكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية

أوضح الدكتور محمد عبدالعاطي، أن التغيرات المناخية تمثل تحدياً لإدارة الموارد المائية، نظرا لما تسببه من ارتفاع منسوب سطح البحر، وزيادة موجات الحرارة العالية، وتزايد موجات الأمطار والجفاف.
وأشار وزير الري، خلال كلمته، التي ألقاها في فعاليات الجلسة العامة، في ثاني أيام انعقاد المنتدى العربي الخامس للمياه، اليوم الأربعاء، أشار إلى ما ينتج عن ارتفاع منسوب سطح البحر على السواحل الشمالية المصرية، من زيادة فى ملوحة المياه الجوفية.
وأوضح أن ارتفاع درجات الحرارة ستؤدى إلى زيادة الاحتياجات المائية لجميع القطاعات المستهلكة للمياه، وبالتالي زيادة اتساع الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية، مما سيكون له تداعيات عديدة على الأراضي الزراعية، وفرص العمل، وزيادة معدلات الهجرة.
وأضاف عبدالعاطي، أن وضع مصر الجغرافي كدولة مصب، فى حوض نهر النيل، يجعلها أكثر تأثراً بالتغيرات المناخية.
وكان وزير الري، قد وصل إلى مدينة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ للمشاركة في المنتدى العربي الخامس للمياه، الذي تنعقد فعالياته خلال الفترة من (٢١-٢٣) سبتمبر ٢٠٢١ تحت شعار "الأمن المائي العربي من أجل السلام والتنمية المستدامة".
واستقبل وزير الري لدى وصوله إلى دبي، السفير أشرف الديب القنصل العام فى دبى.